«تمثيلية».. سمير فرج يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل الهجوم الذي شنته إيران أمس السبت على إسرائيل.
وأوضح سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن إجمالي المسيرات التي خرجت من إيران في اتجاه إسرائيل عددها 185 طائرة مسيرة و110 صواريخ أرض أرض.
وأضاف «فرج»، أن نحو 75% من المسيرات التي خرجت من إيران إلى إسرائيل كانت من قواعد أمريكية، وإجمالي المسيرات التي دخلت إلى إسرائيل 7 مسيرات فقط، والباقي لم يصل إلى الداخل.
وتابع، أن إيران لا تريد ضرب أي مدن إسرائيلية تجنبا للخسائر ضمن الاتفاق مع أمريكا، مشيرًا إلى أنه كان هناك 4 قوات كبيرة كانت تهاجم وتضرب إيران بالأمس، وهي إنجلترا وفرنسا وأمريكا وإسرائيل.
وعقّب المفكر الاستراتيجي: «اللي حصل امبارح ده تمثيلية، وإيران هي المستفيد الأول من هذا الموضوع، لأن هدفها إحداث عملية محدودة وليست شاملة، وهي الآن على وشك إنتاج قنبلة نووية».
اقرأ أيضاًتل أبيب تقرر الرد على هجـوم إيران
مفاتيح لقراءة الرد الإيراني
رئيس «عربية النواب»: تحرك إيران ضد إسرائيل تطور خطير يؤثر على استقرار المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل الحرس الثوري الإيراني الرئيس الايراني المرشد الإيراني ايران واسرائيل الهجوم الإيراني هجوم إيران على إسرائيل حرب ايران على اسرائيل الرد الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الايراني حرس الثورة الإيراني الهجوم الايراني علي إسرائيل ايران اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".
كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".
وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.
وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."
وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."
وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".
وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.