ينظم مركز الحرية للإبداع، التابع لصندوق التنمية الثقافية، يوم الخميس المقبل، لقاءً لصالون "كلام في السيما" مع المخرج السينمائي أشرف فايق، وذلك بمقر المركز وسط الإسكندرية.

وذكر المركز - في بيان، اليوم الأحد- أن اللقاء سيقام إحياء لذكري مرور 19 عاما على رحيل فتي الشاشة الأسمر الفنان أحمد زكي، ويستعرض بعضا من أعماله التي استطاع من خلالها أن يحفر علامات في تاريخ السينما المصرية، ومن بينها: النمر الأسود، الهروب، شفيقة ومتولى، زوجة رجل مهم، البرئ، معالى الوزير، البيه البواب، ناصر 56، أيام السادات، حليم.

يذكر أن مركز الحرية للإبداع هو أول مركز ثقافي مصري أنشئ في الإسكندرية بهدف خدمة المجتمع السكندري وتشكيل وجدانه من خلال تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، ويعد ملتقى للأدباء والمثقفين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أم كلثوم والشعر.. «الأعلى للثقافة» يحتفي بالذكرى الـ50 على رحيل كوكب الشرق

عقدت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور يوسف نوفل، أمسية شعرية بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وأدار القاء الشاعر أحمد حسن، وذلك بمقر المجلس. 

وقال الشاعر أحمد حسن، إننا نحتفي بالذكرى الخمسين لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم، والاحتفاء بالقيمة لا يكون فقط بإبداء عبارات الإعجاب والاندفاع، وإنما التحية العملية ورصد الدور الذي لعبته كوكب الشرق هو أمر يستحق الكثير من الاهتمام، فهذا عام أم كلثوم بامتياز، مشيرا إلى كتاب «أم كلثوم الشعر والغناء» للدكتور أحمد يوسف، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية، منوهًا أن الكتاب يمثل دراسة علمية توثق لجانب مهم، وهو دورها في الشعر وفي اختيارها لغناء قصائد بعينها.

ألقاب أم كلثوم المختلفة

من جهته، تحدث الدكتور أحمد يوسف عن كتابه قائلًا، إن السيدة أم كلثوم؛ أو كوكب الشرق، أو سيدة الغناء العربي، هي صاحبة الألقاب الكثيرة، واللافت للنظر أنني حينما كنت أفتش عن أم كلثوم في أضابير الثقافة المصرية وجدت كتابًا بعنوان «حديقة الأدباء» كان منشورًا أوائل الأربعينيات، وهذا العنوان عنوان مجازي اعتمد على أن يتحدث عن كل أديب اختاره بصفته المميزة له، فهذا طاووس وهذا بلبل وهكذا، وعندما جاء إلى أم كلثوم وراح يتحدث عنها سماها «قيثارة الله»، وهذا الكتاب من تأليف طاهر الطناحي، وهو كتاب فريد ويستحق الالتفات إليه، ولكن لماذا التفت الطناحي إلى أم كلثوم؟.

وأضاف: «عندما فكرت في أم كلثوم فكرت من جانبين؛ السياق الاجتماعي الذي جعل أم كلثوم رائدة من رائدات التنوير، والجانب الثاني هو المهمة التي اضطلعت بها أم كلثوم، حيث صارت حبة من حبات عقد التنوير الذي ما زلنا ننشده حتى الآن، وفي هذا السياق كان طه حسين ومحمود مختار وأمين الخولي والشيخ مصطفى عبدالرازق، فأم كلثوم لا يمكن أن أتحدث عنها إلا في ظل هذا السياق.

شعراء من التراث تغنت لهم أم كلثوم

وتحدث عن النصوص التي تعاملت معها أم كلثوم؟ ومجيبًا أن أم كلثوم تفردت في الطرب لأنها التفتت إلى فكر النهضة، فالنهضة الأدبية اعتمدت على الإحياء والإنشاء؛ إحياء التراث الشعري، ووجدنا ذلك عند البارودي وشوقي، وأم كلثوم صنعت ما صنعه هذان الشاعران في الغناء، فأول من التفتت إليه أم كلثوم من الشعراء الكبار هو شاعر من القرن الثالث الهجري (بكر بن النطاح، ثم الشريف الرضي، ومهيار الدلهمي، وأبو فراس الحمداني).

أم كلثوم ورباعيات الخيام

وتابع: «حينما أرادت أم كلثوم أن تتجه إلى الغناء باعتباره عملها المفضل رأت أن تغني القصيدة أولًا، فغنت القصائد عند هؤلاء الشعراء، ثم غنت قصائد رشحها لها أستاذها أبو العلا محمد، والذي رافقها طيلة خمس سنوات ثم توفي عام 1927، مشيرا إلى أنها غنت لونين من القصائد؛ أحدهما ما كانت تختاره هي، وفي هذا اللون كانت تختار قصائد قديمة لشعراء من التراث، أو لشعراء غادروا العالم، وكانت تختار من القصائد الطويلة نحو ثلاثين بيتًا».

وسأل مؤلف الكتاب كيف حققت أم كلثوم للنص الذي كانت تختاره؟، ضاربًا المثل برباعيات الخيام، فقد ترجم أحمد رامي رباعيات الخيام في حدود 150 بيتًا، غنت منها أم كلثوم 27 بيتًا، فانصرف ذهن المستمعين إلى أن القصيدة كاملة هي ما غنته أم كلثوم فقط بسبب التماسك البنيوي للقصيدة المغنَّاة.

ولم تغنِّ أم كلثوم لأحمد شوقي سوى بعد وفاته، وغنَّت له تسع قصائد، من كبار قصائده، وكانت أول قصيدة غنتها لشوقي كانت في تنصيب الملك فاروق ملكا لمصر عام 1936، وأما القصيدة التي أهداها شوقي إياها فلم تغنِّها سوى عام 1946.

وأضاف يوسف أن أم كلثوم صنعت نهضة جديدة حينما بعثت شعر شوقي بعد موته، معبرًا عن تلك النهضة بقوله: لا بد أن نفرق بين شوقيات أم كلثوم وشوقيات أحمد شوقي.

مقالات مشابهة

  • مشاركة مميزة لجامعة حلوان في مهرجان إبداع 13 لشباب الجامعات
  • مركز الثقافة الإسلامية ينظم ندوة تفعيلا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالإسكندرية
  • جامعة حلوان تشارك في مهرجان إبداع 13 لشباب الجامعات
  • أم كلثوم والشعر.. «الأعلى للثقافة» يحتفي بالذكرى الـ50 على رحيل كوكب الشرق
  • مركز أورام طنطا ينظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتأهيل الفرق التمريضية وفق أحدث المعايير العالمية
  • مركز المرأة بجامعة عدن ينظم الدورة التدريبية الخاصة ببناء قدرات شبكة السلام
  • مرصد الأزهر ينظم فعالية جديدة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط
  • حفل إضافي بالمتحف الكبير في ذكرى مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم.. تفاصيل
  • المركز الثقافي بطنطا يشهد انطلاق العرض المسرحي "الطريق"
  • ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم طريق الإسكندرية الصحراوى