الصفدي: كل ما يشكل تهديداً للأردن ولأمن الأردنيين نتصدى له بكل إمكانياتنا وقدراتنا الصفدي: كل مسيرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية نتصدى 

قال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إنه تم استدعاء السفير الإيراني في عمان، وأوصلت له رسالة بضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن.

وشدد الصفدي على أن كل ما يشكل تهديداً للأردن ولأمن الأردنيين سيت التصدي له بكل الإمكانيات والقدرات.

اقرأ أيضاً : الخصاونة يتوعد بالتعامل بحزم مع بعض وسائل الإعلام في الأردن

وأكد أن كل مسيرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية نتصدى له لنحول دون أن يسبب ضرراً في المملكة.

وأشار الصفدي خلال تصريحات متلفزة، الأحد، أن التصعيد الذي وقع السبت كان الأردن قد حذر من وقوعه منذ بداية العدوان على غزة، وأن استمرار العدوان سيدفع باتجاه توسعة الحرب والمزيد من التوتر في الإقليم.

وبين أنه كان هناك تقييم بأن هناك خطراً حقيقياً من سقوط المسيرات والصواريخ الإيرانية على الأردن والقوات المسلحة تعاملت مع هذا الخطر وإذا كان هذا الخطر من الاحتلال الإسرائيلي فسيقوم الأردن بنفس الإجراء.

وتابع: أن شرارة التصعيد مساء السبت هو هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ولفت إلى أن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق وقد كان الأردن أدان ذلك وحذرنا من توسعة الحرب في المنطقة.

وأكد أن الطريقة الوحيدة لخفض التصعيد تكون بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وأوضح الصفدي أن الأردن كان قد حذر من أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيحاول افتعال مواجهة مع إيران ليجر الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية فيذهب التركيز باتجاه إيران وينسى العالم غزة.

وقال: "بسبب تصعيد أمس، لم تذكر غزة اليوم في نشرات الأخبار في كل المحطات الدولية وهذا خطر".

وأضاف أنه "أمامنا تحدي جديد يتمثل في كيفية إعادة التركيز مرة أخرى على غزة وإنهاء العدوان".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الخارجية أيمن الصفدي إيران الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

لقاءات قبلية في حجة تعلن الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي

يمانيون../
أكدت قبائل بني مروان وأسلم والمحابشة وبني داوود في كشر بمحافظة حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأعلنت في لقاءات قبلية اليوم الأحد ، تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة زيد الحاكم وعبد الكريم خموسي والدكتور طه الحمزي ومحمد القاضي وأحمد المؤيد ونبيل الجرب والشخصيات الاجتماعية، النكف القبلي والاستنفار في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكدت في اللقاءات التي شارك فيها مديرو المديريات ومسئولو التعبئة، الاستعداد لتقديم التضحيات وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والرد على جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني والاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك المشاركون عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
واعتبروا جرائم العدوان الأمريكي واستهداف الأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، منددين بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي واستهداف الوطن أرضا وإنساناً.
وأكدوا أن هذه المجازر وكافة الجرائم لن تمر دون عقاب مرتكبيها ولن تثن اليمنيين عن نصرة الشعب الفلسطيني بل تزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.
ووقعت الشخصيات الاجتماعية من المديريات المشاركة، على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي، وأن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وفي اللقاء القبلي بمديرية المحابشة حيا المحافظ الصوفي ومدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، المواقف المشرفة لقبائل المحافظة في نصرة الأقصى والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدا ضرورة الاستمرار في التعبئة والتحشيد لمن يسبق لهم الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأشارا إلى أهمية الاستمرار في الوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني والتصعيد في مواجهة التصعيد الأمريكي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة.
ونوها بدور المجتمع في مساندة جهود الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدو ومرتزقته والعملاء والخونة الرامية إلى خلخلة الجبهة الداخلية.
وأعلن بيان صادر عن اللقاءات القبلية الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة المستضعفين في غزة، مجدداً التأكيد على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين.
وأكد البيان مواصلة الجهاد المقدس ضد أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان على أبناء غزة ويرفع الحصار عنهم.
كما أكد أن العدو الأمريكي الصهيوني لن يفلح في تركيع أهل الحكمة والإيمان الذين أعدوا العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.

مقالات مشابهة

  • لقاءات قبلية في مأرب تعلن الاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • عاجل | وكالة فارس عن وزير الداخلية الإيراني: تقصير تسبب بانفجار ميناء رجائي وتم استدعاء بعض المسؤولين المقصرين
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • لقاءات قبلية في حجة تعلن الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • جيش الاحتلال يوجه 10 آلاف أمر استدعاء للحريديم و205 فقط يستجيبون
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • ما دلالات تأخر السفير الإيراني في تلبية استدعائه من قبل لبنان دبلوماسيًا وسياسيًا؟
  • تظاهرة حاشدة في العاصمة الالمانية برلين تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة