بـ "قالب طوب".. قرار من النيابة بشأن المتهمين بالتعدي على مدرس بالبساتين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قررت نيابة البساتين الجزئية، حبس المتهمين بالتعدي على مدرس محدثين إصابته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بإرسال تحريات المباحث التكميلية.
كشفت تحقيقات نيابة البساتين الجزئية عن تفاصيل واقعة التعدي على مدرس وإصابته بعاهة مستديمة في عينه وتبين ذلك بسبب الخلاف حول لهو الأطفال.
وأفادت التحقيقات أن نجل المجنى عليه قام بإلقاء المياه من الشرفة فى الشارع دون مراعاة المارة كانت سببًا في الهجوم بالحجارة على مدرس من الشرفة من أحد الجيران.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه ذهب ليعاتب المتهم ولكنه تعدى عليه بالسباب والشتائم وعدم قدرته على تربية أبنائه ثم تفاجأ بقالب طوب يصيب عينه أسفر عن إصابته بانفجار في شبكية العين اليمنى، أدى إلى عاهة مستديمة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، بالتنسيق مع قسم شرطة البساتين، من ضبط المتهم الثاني في واقعة «فقأ عين» مدرس في منطقة البساتين، وتحرر المحضر رقم 4185 جنح البساتين، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البساتين مدرس عاهة مستديمة على مدرس
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل مقتل «الرياني» وتأمر بالإفراج عن أفراد الأسرة المشاركين بصدّ الاعتداء
أنجزت النيابة العامة إجراءات التحقيق في واقعة مقتل المواطن علي رمضان الرياني، حيث تبيّن أن ثلاثة جناة اقتحموا منزله بقصد السرقة، واعتدوا على أفراد الأسرة تحت تهديد السلاح.
وأضاف بيان مكتب النائب العام: “مما اضطر ولي الأمر إلى الدفاع عن النفس والعِرض والمال، فأطلق النار على الجناة، ما أدى إلى مقتلهم، بينما أُصيب هو بأعيرة نارية تُوفي على إثرها”.
وتابع البيان: “بانتهاء التحقيق، أمرت النيابة بالإفراج عن أفراد الأسرة الذين شاركوا في صدّ الاعتداء”.
يذكر أن علي الرياني كان عميدًا في الجيش الليبي، واستشهد مؤخرًا أثناء دفاعه عن منزله في العاصمة طرابلس، ووفقًا للتقارير، تعرض منزله لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وتمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يُقتل في المواجهة.
والرياني كان يُعتبر من الكفاءات العسكرية المتميزة في الجيش الليبي، وكان معروفًا بسيرته الطيبة وخبرته العسكرية، وأثارت وفاته حزنًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وكانت نعت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، استشهاده، وأمروا بفتح تحقيق شامل في الحادثة.