"نتنياهو" يثير الجدل مجددًا بقانون التجنيد الإجبارى فى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بعث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة إلى الوزراء في حزبه، الليكود، مفادها بأنه لن يتخلى عن مشروع قانون تجنيد الحريديم المثير للجدل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليثير أزمة جديدة مع وزير دفاعه يوآف جالانت وبعض أعضاء حكومة الحرب الذين هددوا بالانسحاب من الحكومة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان".
وتقول الإذاعة إن نتنياهو أخبرهم أنه بدون القانون لن تكون هناك حكومة، وبحسب ما ورد تحدث الوزراء إلى أشخاص مقربين من نتنياهو لاستكشاف إمكانية عدم دعم القانون عندما تلقوا الرسالة.
نتنياهو يستعد لتقديم التشريع الجديد وتهديدات بالانسحاب من الحكومة
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأنه مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم تشريع جديد، قال وزير الدفاع يوآف جالانت أمس إنه لن يدعم الخطوط العريضة التي وضعها نتنياهو لمشروع قانون الحريديم، وانتقد زملاءه أعضاء الائتلاف لرفضهم أن يكونوا "مرنين" بشأن مسألة الإعفاءات الشاملة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمجتمع المتطرف، وبعد ساعات، هدد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس بالخروج من الائتلاف إذا تمت الموافقة على التشريع المثير للجدل.
وتابعت أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، استدعت الحكومة ما مجموعه 287 ألف جندي احتياط، وأعلنت عن مواعيد تجنيد مبكرة لنحو 1300 عضو في برامج ما قبل الجيش، وحثت على زيادة فترات الخدمة في المجندين وجنود الاحتياط بشكل كبير.
وأضافت أن هذه الخطة الأخيرة، التي قدمتها مؤسسة الدفاع الشهر الماضي، ولدت ردود أفعال عنيفة بين المشرعين من مختلف الأطياف السياسية وشجعت على دفع تشريعات متعددة لإنهاء الإعفاءات الفعلية للحريديم.
وأفاد موقع "واينت" الإخباري بأن المخطط الذي يقترحه نتنياهو لا يحدد حصة من الحريديم الذين يتجندون سنويا. وبدلًا من ذلك، فإنه يرفع سن الإعفاء من الخدمة إلى 35 عامًا، مع ضمان أن الرجال الحريديم الذين لا يجندون لن يواجهوا عقوبات جنائية، ويتضمن أيضًا خطة لإنشاء كتائب خاصة لليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي وإضافة مناصب حريديم في خدمات الطوارئ والمكاتب الحكومية في البلاد.
ووفقًا لتقرير نشرته القناة 12 يوم الأحد، ينص الاقتراح أيضًا على أن عملية إقرار قانون التجنيد ستبدأ فقط في نهاية يونيو – قبل وقت قصير من عطلة الكنيست، ومن المقرر أن يناقش الوزراء التشريع المزمع اليوم الثلاثاء.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن وزير الحرب بيني جانتس يجب أن يسحب حزب الوحدة الوطنية من الحكومة إذا تم تمرير مشروع قانون الحريديم المثير للجدل هذا الأسبوع.
وتابع: "إذا تم تمرير قانون التجنيد يوم الثلاثاء، فيجب على جانتس والوزير جادي آيزنكوت مغادرة الحكومة".
وأضاف: "الحكومة تلعب بأمن إسرائيل، لم يعد الأمر مجرد نقاش أيديولوجي، إنها كارثة أمنية، ليس هناك ما يكفي من الجنود، ويمتد الجيش إلى الحد الأقصى، هناك جنود في الضفة الغربية أكثر من غزة في الوقت الحالي، والحرب الفعلية ليست مستمرة الآن".
تمكن المتطرفون "الحريديم" في سن الخدمة العسكرية من تجنب الخدمة العسكرية لعقود من الزمن من خلال الالتحاق بالمدارس الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتى وصولهم إلى سن الإعفاء العسكري، والمخطط الذي اقترحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي سيناقشه المشرعون غدًا، سيشهد رفع سن الإعفاء إلى 35 عامًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
أثار النجم المصري محمد رمضان تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب سؤال وجهه لجمهوره، عارضاً جائزة مالية مغرية للفائز.
ونشر رمضان صورة جديدة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقها بسؤال عن توقعات أغنيته المقبلة، كاتباً: "ما هي الأغنية المقبلة؟".
وأوضح النجم المصري أن صاحب الإجابة الصحيحة سيفوز بمبلغ قدره 5 ملايين جنيه، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً بين متابعيه، وتعددت الإجابات وتوالت التعليقات والمشاركات، أملاً في الفوز بالجائزة الكبرى.
ورداً على توقعات الجمهور، أشار محمد رمضان إلى أن الأغنية المقصودة هي واحدة من الأغنيات التي أعلن عنها خلال الفترة الماضية، ما جعل الإجابات تتباين بين "سهران على النيل" و"أسطورة" و"البابا راجع".. وغيرهم.
وكان محمد رمضان قد طرح مؤخراً أغنية جديدة حملت اسم "برج الثور"، لكنه تعرض بسببها لانتقادات واسعة بسبب تقليده للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في بدايتها، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون بمثابة إهانة لتاريخ الرئيس الأسبق.