إسرائيل تقرر الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الأحد, 14 أبريل 2024 8:42 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني على أراضيها يوم أمس، فيما اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، هذا الهجوم بأنه “إعلان حرب”.
ونقلت قناة “كان” العبرية، عن مصادر قولها، إن “إسرائيل قرّرت الرد على الهجوم الإيراني، لكنها لم تحدّد الموعد أو المكان”.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإسرائيلي: “في الليل، تعرضنا للهجوم من أربعة اتجاهات في الشرق الأوسط، ونفذ القصف وكلاء إيران، وتم إطلاق النار علينا بالصواريخ والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز … هذا يبدو وكأنه حرب حقيقية”، مضيفا إن هذا “يعني إعلان حرب”.
وأضاف: “إننا نستمع دائما إلى حلفائنا وشركائنا ونحترم وجهة نظرهم. وندرس جميع الخيارات المتاحة لنا، وكما قلت بالفعل، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطنينا. وبالطبع، لن أخوض في هذا الأمر”.
وتابع الرئيس الإسرائيلي: “لقد حان الوقت لكي ينظر العالم إلى وجه إمبراطورية الشر في طهران ويخبر النظام الإيراني بوضوح أنه لن يتم التسامح مع ذلك”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مضطرون للتعامل مع واشنطن
نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة.
وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية "شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا".
وأضاف "يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر".
وفي عام 2018، تخلى ترامب، الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية".
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.