الهجوم الإيراني على إسرائيل.. طهران اسقطت 50 طن متفجرات بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رصدت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، الأضرار التي سببها الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي وقع في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد، إذ أطلقت طهران نحو 150 صاروخ كروز، و200 طائرة بدون طيار، كان من الممكن أن تؤدى إلى تدمير قاعدتين عسكرتين.
الهجوم الإيراني على إسرائيلقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل، كان يمكن أن يؤدى إلى تدمير قاعدتين عسكرتين في حالة كانت المتفجرات سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن الدفاع الجوي اعترض نحو 99% من الهجوم.
وأضاف أن طهران أطلقت 150 صاروخا، تحمل ما مجموعه 46 طنا من المتفجرات، و200 طائرة بدون طيار أخرى تحمل ما مجموعه أربعة أطنان من المتفجرات، ووفق التقديرات، إذا سقطت تلك المتفجرات التي يصل مجموع وزنها 50 طنا، كان يمكن أن تؤدي إلى تدمير قاعدتين عسكريتين بشكل كامل.
أنواع الطائرات المسيرة التي ضربت إسرائيلأوضح التقرير، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل، كان من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار التي ضربت الأراضي الإسرائيلية، هي من طراز شاهد 238، ولم ينفجر أي من صواريخ كروز الـ36 التي تم إطلاقها، لكن وفق تقديرات جيش الاحتلال فقط، لحقت أضرار طفيفة بقاعدة النبطيم، مع التأكيد أن القاعدة لا تزال تعمل.
في غضون ذلك، أفادت تقارير أمريكية، بأن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ألا يتم التصعيد، مؤكدًا أن بلاده ستعارض أي هجوم إسرائيلي على إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل ايران الهجوم الايراني على اسرائيل الحرب بين اسرائيل وايران المتحدث باسم جيش الاحتلال دولة الاحتلال اسرائيل الهجوم الإیرانی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".