حارس كريستال بالاس: كنا نؤمن بحظوظنا في الفوز على ليفربول
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد دين هندرسون، حارس كريستال بالاس، على أن زملاؤه بالفريق اَمنوا بتحقيق الفوز على ليفربول، ضمن منافسات الجولة الـ 33 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم 2023/2024.
ونجح كريستال بالاس في تحقيق الفوز بهدف نظيف على ليفربول، في المباراة التي شهدها ملعب "أنفيلد" معقل الريدز.
وتحدث هندرسون في تصريحات لشبكة "بي بي سي" البريطانية، حيث قال: "تعلم مجيئك إلى ملاعب مثل أنفيلد، بالتأكيد ستكون مشغولًا، لكن سعيد بتحقيق الفوز، فهو جهد جماعي".
وتابع: "لقد كانت هناك كمية كبيرة من التسديدات والتمريرات، نجح خط الدفاع في التصدى لها، مرة تلو الأخرى، وكان عليً أن أقوم بالتصدي كذلك".
وأضاف: "شعرت بأنني كنت هنا منذ عام تقريبًا، استفدنا من الحظ في بعض الأحيان ولكني سعيد بذلك".
وأكمل هندرسون تصريحاته: "أظن أن زملائي آمنوا أنه يمكننا القيام بشيء ما اليوم مع المدرب، كان الضغط عليهم".
وتابع: "في حال لعبنا بمهاراتنا وبمجرد عودة المصابين وتنفيذ ما يطلبه المدرب، سنلعب ونقدم أشياء جيدة".
وأتم دين هندرسون تصريحاته: "شعرت أنني بحالة جيدة هذه المرة، أنا سعيد ولدي ابتسامة على وجهي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هندرسون كريستال بالاس ليفربول الدوري الانجليزي الممتاز حارس كريستال بالاس
إقرأ أيضاً:
قصة السيد الليلي| وفاة رجل مسن في حادث مأساوي.. وابنته تطالب المسئولين بتحقيق العدالة
رحل السيد الليلي، الموظف بحي المناخ، ابن محافظة بورسعيد، فى حادث مأساوي تاركًا وراءه قصة إنسانية للمطالبة باسترداد حقه.
كان طريق بورسعيد دمياط، وتحديدًا في منطقة غرب بورسعيد بعد منفذ المحافظة، شهد حادثا مأساويا قبل أيام، حيث تعرض السيد الليلي، البالغ من العمر 64 عاما، لحادث سير مروع أودى بحياته.
فقد تعرض الفقيد السيد الليلي، لاصطدام عنيف من سيارة مسرعة تسير في الطريق المخالف، أدت إلى تمزيق جسده وتهشم عظامه بالكامل، في مشهد مؤلم صدم أسرته وأقاربه وأهالي منطقته.
وكشفت “أمنية” ابنة فقيد بورسعيد، عن أن والدها كان يشعر بقرب وفاته، حيث كان يوصيها بأشقائها ووالدتها، بقوله لها أنها بمثابة "الرجل"، مؤكدة أن وفاته أحدثت انهيارا لحياتهم، حيث كان هو السند لهم جميعًا.
وأضافت ابنة الراحل، إنها رأت والدها في المنام بعد الحادث بيوم، وأخبرها بأن الحادث وقع تحديدا في الساعة 5:42 مساءً، وطلب منها ألا تتنازل عن حقه، مما دفعها إلى مناشدة الجهات المعنية بتحقيق العدالة.
أما زوجة الفقيد، فأعربت عن صدمتها الشديدة، قائلة إنها كانت تنتظره يوميًا في الساعة الخامسة مساءً، وهو موعد عودته من عمله، لافتة إلى أن زوجها كان مدرب كرة قدم سابقًا وموظفا بحي المناخ، يمتلك شاطئا خاصًا بمنطقة غرب بورسعيد.
وأضافت الزوجة، أنها بدلا من أن ترى زوجها يوم الحادث يدخل من الباب، تلقت خبر الحادث الأليم، مشددة على أنها شعرت بقلق شديد على تأخره، قبل أن تتلقى المكالمة الصادمة.
اللحظات الأخيرة لتلقي خبر الحادثأما محمد الليلي، نجل الفقيد، فروى تفاصيل آخر مكالمة أجراها مع والده في الساعة 4:00 عصرًا، حيث كان ينتظر دخوله إلى المدينة ليصطحبه بالموتوسيكل كما كان يفعل يوميا، إلا أن المكالمة التي تلقاها لاحقا قلبت حياته رأسا على عقب.
وأضاف "تم إبلاغي بتعرض والدي لحادث، ولم أعلم في البداية بوفاته، وعندما علمت بالخبر الصادم، بدأت في البحث عنه بالمستشفيات، حتى وجدته في مستشفى النصر داخل حقيبة سوداء، ليرى جسده المهشم الغارق في الدماء، واصفا المشهد بأنه لم يتحمله وأن حياته بعد والده لن تكون كما كانت.
مشهد جثمان الاب المهشم يفجع ابن الفقيد وقت فتح الحقيبة السوداء التى وضع بها الجثمانوعاش محمد ابن السيد الليلي لحظات لن ينساها أبدًا، عندما رأى والده داخل الحقيبة السوداء التي توضع فيها الجثث فتح الحقيبة بيدين مرتعشتين، ليجد وجه والده غارقا في الدماء، ولحيته ملطخة بالدم، بينما كانت يداه محطمتين وصدره مكسورًا، وظهره متهشمًا بالكامل، والحوض والقدمين محطمين تمامًا، صرخ محمد بحرقة، غير قادر على استيعاب المشهد، متمنيًا لو أن كل ما يراه مجرد كابوس يمكنه الاستيقاظ منه.
بقايا من الأب.. أمنية تبكي على ما تبقى من والدهاو جلست أمنية نجلة فقيد تحتضن آخر ما تبقى من والدها، وهي تردد بصوت مخنوق: "مش متبقي من بابا غير جزمة وفلوس ومصحف كلماتها هزت كل من حولها، وهي تمسك بهذه الأشياء البسيطة التي أصبحت كل ما يربطها بوالدها الراحل، لم تعد ترى والدها يجلس أمامها أو يبتسم لها، لم يعد هناك من يناديها أو يوصيها على إخوتها، فقط هذه الأشياء القليلة التي تركها وراءه، شاهدة على فاجعة لن تُمحى من ذاكرة أسرته.
حزن عارم بين أهالي بورسعيدوأكد أهالي منطقة خالد بن الوليد، التى كان يقيم الفقيد خلال العزاء أنهم لن يهدأوا حتى يتم القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، معربين عن ثقتهم في جهود الأجهزة الأمنية للقبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة.
وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في بورسعيد إلى دفتر عزاء، حيث عبر الآلاف من المواطنين عن حزنهم العميق لفقدان السيد الليلي، الذي كان معروفا بحسن خلقه وتقواه وحبه لجميع المخلوقات، حتى إنه كان يضع السكر للنمل ويطعم الطيور والقطط والكلاب.