باحث في الشؤون الإيرانية: الهجوم الإيراني لا علاقة له بنصرة القضية الفلسطينية.. بل لكسر سلسلة التمادي الإسرائيلي في سحق مشروع إيران في سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق – أحمد ماهر
علق الكاتب الصحفي والباحث في الشؤون الإيرانية “محمد عبادي”، على الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت عددا من المواقع الإسرائيلية.
أخبار قد تهمك بايدن يؤكد التزام بلاده «الصارم» بأمن إسرائيل ضد تهديدات إيران ووكلائها 14 أبريل 2024 - 1:41 مساءً مسؤول كبير: إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الإيراني 14 أبريل 2024 - 1:30 مساءً
ونوه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى عدة نقاط وهي:
١- أنّ العملية الإيرانية لم تكن مسرحية أو لحفظ ماء الوجه؛ مخاطرة محسوبة لتحقيق عدة أهداف.
٢- أن الهجوم الإيراني لا علاقة له بنصرة القضية الفلسطينية أو دعم غزة. كان لكسر سلسلة التمادي الإسرائيلي في سحق مشروع إيران في سوريا ثم لبنان.
٣- الرد الإيراني هو رسالة بالنار لإسرائيل، لإعادة ضبط بوصلة خطوط الاشتباك بين الطرفين، وجرّها إلى مساحة تبادل الضربات في ظلال الحرب الرمادية الآمنة.
٤- رغم الرد الإسرائيلي المرتقب على هجوم أمس، ستتولى واشنطن ضبط معدل التصعيد واحتواء الانفجار، بالضغط على إسرائيل وتهديد إيران والتلويح بإغراءات التفاهمات.
٥- أن ما جرى أمس لن يُلجم نتنياهو على استمرار مجازره الوحشيّة في غزة أو المضي قدمًا في مخططات تدمير القطاع.
٦- يدعم ما جرى أمس رؤية مدير الاستخبارات الأمريكية – رؤية أوباما بالأساس – أن مفتاح الأمن في الإقليم عامة ومفتاح أمن إسرائيل يأتي من التعامل والتفاهم مع إيران.
٧- ما حرّكه الطوفان، أكبر من التوقعات والسيناريوهات، ستأتينا الأيام بكل جديد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الشؤون الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إنّ "القضية الفلسطينية تعتبر واحدة من أكثر القضايا الإنسانية الحقيقية والصائبة حول العالم"، وذلك خلال المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين، الذي انعقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، خلال الساعات الماضية.
وأضاف مادورو، في كلمته خلال المؤتمر، أنّ: "بلاده سوف تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى السبل"، موضّحا: "إذا نظرتم إلى أسباب النضالات منذ القرن الماضي من أجل خلق عالم عادل، فإن القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية".
وفي السياق نفسه شدد الرئيس الفنزويلي، على أنهم يدعمون بكل تصميم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته، فيما دعا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل فلسطين.
وأكد مادورو "أن فنزويلا كلها هي فلسطين" مشيرا إلى أنه "سوف يأتي اليوم الذي سوف نرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين"، بينما وجّه جُملة تحذيرات إلى الشعوب الإسلامية والعالم العربي ممّا وصفها بـ"دبلوماسية الخداع"، مردفا أنه "بعد ذلك تأتي الصواريخ".
وكان الرئيس الفنزويلي، قد قال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إن "بلاده سوف تقف دائما إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة"، حيث شدّد آنذاك على ضرورة "تحرير فلسطين".
كذلك، كان قد حثّ المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف إبادة دولة الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، وأوصى بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام ولإقامة دولة فلسطينية.
وفي تصريحات سابقة، على إحدى المحطات المحلية، قال مادورو، إنّ: "الدفاع عن حق فلسطين في الحياة والاستقلال والوجود هو الدفاع نفسه عن حق فنزويلا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في الوجود".
وشدد على تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، إذ أشار إلى "ضرورة تحرير فلسطين"، لافتا الانتباه إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع الإبادة بقطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وذلك وفق معطيات رسمية فلسطينية.