استشاري تكنولوجيا معلومات: الذكاء الاصطناعي سيقتحم حياة البشر بشكل أكبر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سيف الحسن، استشاري تكنولوجيا المعلومات وصناعة المحتوى، إن الذكاء الاصطناعي سيقتحم حياة البشر بشكل أكبر خلال الفترات القادمة، مما سيؤثر بها بشكل أكبر وأسرع في مختلف المجالات، ومن تلك المجالات تنظيم الوقت، وفهم المشاعر الإنسانية من خلال نصوص مكتوبة، مما يساعد من لديهم مشكلات نفسية.
وأضاف “سيف الحسن”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه أصبح هناك هوسا بما يعرف الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي حيث يتم تدريب النماذج على توليد محتوى أصلي جديد بناء على إدخال اللغة الطبيعية، ويحتاج ذلك المشروع إمكانيات مكلفة وباهظة الثمن.
وأوضح أن عمل الذكاء الاصطناعي يكون من خلال إدخال البيانات، والذكاء الاصطناعي التوليدي برنامج حاسوبي يجعل الأشياء تبدو وكأنها من صنع البشر، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنتاج النصوص والصور، والمحتوى المتنوع بناءً على بيانات التدريب الخاصة به، ويمكن تدريبه على تعلم اللغة البشرية أو لغات البرمجة، أو الفن أو الكيمياء أو علم الأحياء أو أي موضوع معقد، وهو يُعيد استخدام بيانات التدريب لحل المشكلات الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.