استشاري تكنولوجيا معلومات: الذكاء الاصطناعي سيقتحم حياة البشر بشكل أكبر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سيف الحسن، استشاري تكنولوجيا المعلومات وصناعة المحتوى، إن الذكاء الاصطناعي سيقتحم حياة البشر بشكل أكبر خلال الفترات القادمة، مما سيؤثر بها بشكل أكبر وأسرع في مختلف المجالات، ومن تلك المجالات تنظيم الوقت، وفهم المشاعر الإنسانية من خلال نصوص مكتوبة، مما يساعد من لديهم مشكلات نفسية.
وأضاف “سيف الحسن”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه أصبح هناك هوسا بما يعرف الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي حيث يتم تدريب النماذج على توليد محتوى أصلي جديد بناء على إدخال اللغة الطبيعية، ويحتاج ذلك المشروع إمكانيات مكلفة وباهظة الثمن.
وأوضح أن عمل الذكاء الاصطناعي يكون من خلال إدخال البيانات، والذكاء الاصطناعي التوليدي برنامج حاسوبي يجعل الأشياء تبدو وكأنها من صنع البشر، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنتاج النصوص والصور، والمحتوى المتنوع بناءً على بيانات التدريب الخاصة به، ويمكن تدريبه على تعلم اللغة البشرية أو لغات البرمجة، أو الفن أو الكيمياء أو علم الأحياء أو أي موضوع معقد، وهو يُعيد استخدام بيانات التدريب لحل المشكلات الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام الأمريكي
قال أحمد بانافع من سان فرانسيسكو، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الوضع الآن أصبح أكثر حدة من ناحية استخدام التكنولوجيا، وذلك لتغير فكر الناخبين، لافتا إلى أن تم إنتاج أكثر من فيديو في الأسبوع الماضي مزيف يظهر بعض الأمور التي يمكن أن تغير رأي المواطنين، ولكن تدخلت الحكومة الأمريكية وأثبتت أن ما يوجد بهذه الفيديوهات غير صحيح ومُزيف.
ولفت «بانافع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أحد هذه الفيديوهات كان يتحدث عن أشخاص انتقلوا من ولاية إلى أخرى محاولين التصويت في أكثر من ولاية مختلفة، وفيديو أخر يظهر أن المواطنين يحرقون أوراق الانتخابات.
وتابع، أن روسيا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية للتأثير على الرأي العام الأمريكي من خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك عن طريق استخدام العبارات التي يقولها سواء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو المرشحة كامالا هاريس أو واحد من مساعديهما، إذ تقوم بأخذ هذه العبارات لإثارة المشكلات بين الناس، من خلال نشر صور أو نصوص أو فيديهات مزيفة.
وتابع: «كما أنها تنظر إلى نقاط الخلاف بين الأمريكان، من أجل تضخيمها عن طريق الفيديو أو الصورة أو النص»، لافتا إلى أن التدخل التكنولوجي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يختلف بشكل كبير عن تحليل المعلومات ومعالجتها منذ 8 سنوات.
اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. اعتقال موظف بمركز للاقتراع بتهمة توجيه تهديد كاذب بوجود قنبلة
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية