الأردن يستدعى سفير إيران ويطالبه بالتوقف عن التشكيك فى موقف عمان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، استدعاء السفير الإيراني وإيصال رسالة له بضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن، وفق ما قال في حوار مع قناة "المملكة".
وقال الصفدى، إن "كل ما يشكل تهديدا للأردن ولأمن الأردنيين نتصدى له بكل إمكانياتنا وقدراتنا"، مضيفا: "كنا قد حذرنا من أن استمرار الحرب على غزة سيدفع باتجاه توسعة الحرب والمزيد من التوتر في الإقليم.
"
من ناحية أخرى، قال الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبدالله الثاني، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثا خلاله آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
وحذر العاهل الأردني وفق بيان للديوان الملكي اليوم الأحد، من أن أية إجراءات تصعيدية إسرائيلية ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشددا على ضرورة وقف التصعيد فورا في الشرق الأوسط.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.