قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن نتنياهو قرر إرجاء موعد كان مقررا لعملية برية في رفح، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».

وأفادت تقارير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط منشورات في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حث فيها الفلسطينيين الذين لجأوا إلى هناك على المساعدة في تحديد مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وجاء في المنشورات التي تظهر أسماء وصور 35 رهينة: «إذا كنتم تريدون حماية عائلاتكم وضمان مستقبلكم، فلا تترددوا في تزويدنا بمعلومات عن الرهائن أو من يحتجزونهم»، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

واستخدم الجيش الإسرائيلي، المنشورات لتشجيع سكان غزة على تبادل المعلومات حول مكان وجود الرهائن طوال الحرب، وكذلك حول موقع قادة حماس.

اقرأ أيضاًالعين على رفح

جيش الاحتلال يسقط منشورات على رفح للبحث عن مكان الرهائن

مسؤول عسكري إيطالي: شروط مستشفى ميداني في رفح غير متوفرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح نتنياهو رفح الفلسطينية الاجتياح البري الهجوم البري الإسرائيلي في رفح

إقرأ أيضاً:

نبي الغضب يدق ناقوس الخطر

"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.

آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:

1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.

2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.

3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.

4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.

5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.

6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.

هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • المقدشي: الجيش جاهز لعملية برية لتحرير صنعاء وتنتظر توجيهات رئاسية