نتنياهو يقرر إرجاء موعد كان مقررا لعملية برية في رفح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن نتنياهو قرر إرجاء موعد كان مقررا لعملية برية في رفح، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».
وأفادت تقارير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط منشورات في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حث فيها الفلسطينيين الذين لجأوا إلى هناك على المساعدة في تحديد مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وجاء في المنشورات التي تظهر أسماء وصور 35 رهينة: «إذا كنتم تريدون حماية عائلاتكم وضمان مستقبلكم، فلا تترددوا في تزويدنا بمعلومات عن الرهائن أو من يحتجزونهم»، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
واستخدم الجيش الإسرائيلي، المنشورات لتشجيع سكان غزة على تبادل المعلومات حول مكان وجود الرهائن طوال الحرب، وكذلك حول موقع قادة حماس.
اقرأ أيضاًالعين على رفح
جيش الاحتلال يسقط منشورات على رفح للبحث عن مكان الرهائن
مسؤول عسكري إيطالي: شروط مستشفى ميداني في رفح غير متوفرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح نتنياهو رفح الفلسطينية الاجتياح البري الهجوم البري الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.
وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.