سوريا عن هجوم إيران: "دفاع مشروع عن النفس" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوري فيصل مقداد أن الهجمات الانتقامية الإيرانية على إسرائيل هي "عمل مشروع للدفاع عن النفس".
ونقل المقداد هذا الموقف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان مؤكدا دعم سورية للتحركات الايرانية ضد ما وصفه بـ"الكيان الصهيوني العنصري".
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية السورية سانا، برر المقداد تصرفات إيران بأنها رد على تجاهل إسرائيل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وانتقد الدول الغربية لتقاعسها الملحوظ في مواجهة "المجازر والأعمال اللاإنسانية" الإسرائيلية.
ينبع سياق الهجمات الانتقامية الإيرانية من حادثة سابقة قتلت فيها إسرائيل قائدًا إيرانيًا كبيرًا في هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا. ويؤكد توقيت الرد الإيراني، الذي جاء بعد أسبوعين من الحادث، على التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل في المنطقة.
ويعكس بيان وزير الخارجية السوري وجهة نظر إيران وحلفائها، حيث يصور تصرفات إيران كدفاع ضروري ضد العدوان المتصور من إسرائيل.
وتتماشى وجهة النظر هذه مع رواية أوسع في المنطقة تصور إسرائيل على أنها تنتهك الأعراف الدولية وتدعو إلى المقاومة ضد أفعالها.
ومع استمرار التوترات بين إيران وإسرائيل، يضيف الدعم السوري طبقة أخرى من التعقيد إلى الديناميكيات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وهو يسلط الضوء على الترابط بين الجهات الفاعلة الإقليمية والصراع المستمر على السلطة والنفوذ في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قرار بايدن خاطئ.. أردوغان يحذر من استخدام أوكرانيا الصواريخ الأمريكية لضرب روسيا
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم "الأربعاء"، عن معارضته لقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية، ووصفه بأنه "غير صحيح وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد".
وخلال مقابلة مع الصحفيين عقب عودته من قمة مجموعة العشرين في البرازيل، شدد أردوغان على المخاطر المحتملة التي تشكلها مثل هذه التصرفات، محذرا من أنها قد تقرب المنطقة والعالم من حرب واسعة النطاق. وشدد على ضرورة ممارسة روسيا وأوكرانيا ضبط النفس.
وقال أردوغان، إن تركيا مستعدة للرد إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من شمال سوريا، وفقًا لتقارير شبكة "سي إن إن" التركية ووسائل إعلام أخرى اليوم الأربعاء.
أكد أردوغان على أولويات تركيا الأمنية، منوها بأن تركيا تشارك بنشاط في محادثات مع روسيا بشأن الوضع السوري.
وتشير تصريحات أردوغان إلى الموقع الاستراتيجي لتركيا وسط التحولات المحتملة في الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، مما يسلط الضوء على ارتباطاتها الدبلوماسية مع روسيا.
وفي حديثه للصحفيين على متن رحلة عودته من قمة مجموعة العشرين في البرازيل، شدد أردوغان على المخاطر المحتملة التي تشكلها مثل هذه التصرفات، محذرا من أنها قد تقرب المنطقة والعالم من حرب واسعة النطاق. وشدد على ضرورة ممارسة روسيا وأوكرانيا ضبط النفس.