أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، أن رفض حماس لاقتراح وقف إطلاق النار الأخير يشير إلى احتمال القيام بمزيد من الأعمال الإسرائيلية في غزة. 

وادعى “هرتزوغ”، في مقابلة صحفية أجراها مؤخراً، أن هذا الرفض هو الخامس على التوالي من قبل حماس لمقترحات وقف إطلاق النار التي طرحتها إسرائيل.

وقال في بيان “أشعر بالإحباط المتزايد إزاء رفض حماس المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، مما يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تشعر بأنها مضطرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع”.

 

ويأتي رفض اقتراح وقف إطلاق النار وسط التوترات المستمرة في المنطقة، مع تأكيد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض حماس النظر في صفقة إعادة الرهائن الإسرائيليين.

ويسلط الخبر الضوء على الضغوط المتزايدة على إسرائيل للرد على رفض حماس، مع توقع شن هجوم على مدينة رفح. 

ومع ذلك، حذر الحلفاء الغربيون لإسرائيل من مثل هذا الإجراء، معربين عن مخاوفهم بشأن التأثير المحتمل على مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في المنطقة.

توفر المقابلة مع هرتزوغ نظرة ثاقبة لوجهة نظر إسرائيل بشأن الوضع في غزة وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع رفض حماس المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار. 

ومع تصاعد التوترات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب التطورات في المنطقة، ويؤكد الحاجة إلى بذل جهود دبلوماسية لمنع المزيد من تصعيد الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار رفض حماس

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفة

تعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً». 
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يرفض وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة
  • خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • حركة حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد أنه امتداد للعربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار