عائشة بن أحمد تبرز تقرير «الوطن» عن مسلسل بدون سابق إنذار.. شعور كبير بالمحبة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نشرت الفنانة عائشة بن أحمد، عبر صفحاتها الرسمية على «فيسبوك» و«إنستجرام»، تقرير «الوطن»، الذي رصد رأي الناقد الفني مصطفى الكيلاني، في مسلسل بدون سابق إنذار.
وأبرزت عائشة، تقرير «الوطن»، مع التعبير عن الشعور بالمحبة تجاه ما ورد بالتقرير وتحليل الناقد الفني لمسلسل بدون سابق إنذار، بطولة آسر ياسين، وعائشة بن أحمد، وعدد من الفنانين أبرزهم: نهال عنبر، أحمد خالد صالح، وجهاد حسام الدين.
لقراءة تقرير «الوطن» عن مسلسل بدون سابق إنذار اضغط اللينك
تألق عائشة بن أحمد في بدون سابق إنذاركان الناقد الفني مصطفى الكيلاني، قد تحدث لـ«الوطن»، عن أداء عائشة بن أحمد في مسلسل بدون سابق إنذار، إذ عبرت عن مشاعر الأمومة بشكل واقعي، جذب انتباه الملايين من الأمهات، خاصة اللاتي يعانين نفس ظروفها الصعبة، مع مرض ابنها الوحيد.
آسر ياسين يقدم مشروعًا فنيًا ناجحًاقدم الفنان آسر ياسين، مشروعًا فنيًا ناجحًا، من خلال دوره بمسلسل بدون سابق إنذار، ليروي معاناة الأب، الذي يكتشف إصابة ابنه بسرطان الدم، وتتصاعد الأحداث بمعرفة أنه ليس ابنه الحقيقي، بل تم تبديله في المستشفى بعد ولادته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائشة بن أحمد مسلسل بدون سابق إنذار بدون سابق إنذار مصطفى الكيلاني ناقد فني آسر ياسين مسلسل بدون سابق إنذار عائشة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
وساوس شيطانية
عندما يكون الاختلاف سُنَّة كونية بديهية، لا يمكن بأي زمان أو عصر، وجود توافقٍ أو إجماعٍ كليٍّ أو رأيٍ موحدٍ على قضيةٍ بعينها، لأننا حينئذ سنكون قد وصلنا إلى مرحلة من التماهي والتطابق، لم يصل إليها السابقون أو اللاحقون.
إذن، ليس بالضرورة دائمًا، التوافق مع أفكار «القطيع»، أو تلك المفاهيم والمواقف الجماعية، خصوصًا عندما تتعارض مع منطق الأشياء، أو تتنافى مع معطيات العقل والتطور، لأنها قد تمثل نوعًا من العبث، أو ما يسمى بـ«ثقافة الضجيج»!
الآن يعيش كثيرون شعورًا متطرفًا، ما بين «الأخلاقي» و«الإنساني»، حيث تستمر المِحْنَة، خصوصًا عندما تُغْرِقُنَا الحياة بهوامشها وتفاصيلها، لتقودنا إلى شعورٍ بالسُّوءِ تجاه آخرين، فتمتلئ نفوسهم بالرغبة في الانتصار عليهم.. آملين رؤيتهم يتألمون ويسقطون، ليشفوا غليلهم!
«إشكالية» متكررة، يمكننا رصدها عند «التعاطف الإنساني» مع الكوارث أو المصائب، لمَن نكون على خلاف معهم، عبر مِنَصَّات «السوشيال ميديا»، حيث التعليقات الشاذَّة، التي لا تمتُّ إلى الأخلاق أو الإحسان بصلة، بل تنحدر إلى قاعِ الشَّماتة، وكأنَّ معاناة الآخرين قِصَاص يستحقونه!
للأسف، عندما نسمع أن كارثة أو مصيبة حلَّت هنا أو هناك، قد نلحظ بوضوحٍ ذلك التباين الأخلاقي، الذي يقع فيه البعض، أمام حادث إنساني، لتتحول أصداؤه إلى جدلٍ عقيمٍ، ومعارك ضارية من القدح والذمّ والتلاسن عبر مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، تعقبُ تعاطفًا أو شماتةً، لتُغري البعض بنشوة الانتصار والفرح.. وفي الحالتين يبقى شعورًا متطرفًا، يُخَلِّف أثرًا سلبيًّا ينتقص من مساحة الإنسانية ونقائها.
وبما أن الشَّمَاتةُ تعني السماح للكُرْهِ أن يستوطن نفوسنا ومشاعرنا، وللحقد بأن يُلوِّن قلوبنا، وللغضب بأن يتملكنا ويحاصرنا، فإن الأخلاق الدينية والإنسانية، في أقل درجاتها، تدعو لضبط النَّفْس والمشاعر، وعدم إبداء الفرح لِسُوءٍ أَلَمَّ بالآخرين.
ذلك الشعور المتطرف بالشماتة من «أصحاب المواقف المدفوعة مقدمًا»، قد يكون ظنَّا منهم أن الله تعالى أعطاهم صكوك الغُفران ومفاتيح الجِنان، أو أنهم «مُحَصَّنون» غير مُعَرَّضِين للمصائب والابتلاءات، أو أن الدنيا ستكون متقلِّبة على غيرهم فقط!
إذن، يجب الابتعاد عن تلك الاصطفافات الحادَّة، والشماتة، وكَيْل الاتهامات للآخرين، الذين حَلَّت بهم الكوارث، والادعاء بامتلاك خارطة الطريق إلى السماء، أو تحديد المصير الأخروي، أو مَنْح صكوك الجنة والنار، لأن ذلك يتنافى كليًّا مع المنطق الإنساني والأخلاقي.. بل يسيئ للعدالة الإلهية المُطْلَقَة!
أخيرًا.. إن مسألة مَنْح صكوك الرحمة والعذاب على مَن نتفق أو نختلف معهم، ليست سوى وساوس شيطانية، تم ارتداؤها لباسًا دينيًا، أو ثقافيًّا، ولذلك فإن ما ينطق به البعض من أحكام مسبقة، يرسخ لمفهوم الاستقطاب البائس والشعور المتطرف، ودليل إضافي على الإفلاس الفكري والأخلاقي!
فصل الخطاب:
يموتُ كُثُرٌ وهم على قيد الحياة.. في جُعبة الموت لا توجد كلمة انتهاء، لأن الموت لا يسلب حياةً، ولا يفزع أرواحًا، لكنه فقط قادر على كشف معادن الناس وأخلاقهم وإنسانيتهم.
[email protected]