القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية: إيران ضعيفة الآن وهذا أقصى ما يمكنهم فعله
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في مقابلة مع الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي ببرنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس نيوز، قدم ماكنزي رؤى مهمة حول التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وسلط الضوء على التداعيات والعواقب المحتملة للصراع.
وشدد ماكينزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، على خطورة الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووصفه بأنه "هجوم كبير" و"أقصى جهد" من جانب إيران.
وفيما يتعلق بالردع، أعرب ماكنزي عن ثقته في قدرة إسرائيل على الصمود وقدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن إسرائيل خرجت أقوى من الصراع بينما ضعف موقف إيران. وأرجع نجاح إسرائيل في إحباط الهجوم إلى الإجراءات الدفاعية الفعالة والدعم الدولي.
وحذر ماكينزي من المبالغة في رد الفعل ونصح إسرائيل بضبط النفس في ردها، وحث على الدقة والاعتدال في أي أعمال انتقامية. وشدد على أهمية ضبط النفس الاستراتيجي، مع الأخذ في الاعتبار النفوذ الإسرائيلي الجديد واحتمال حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة. وعلى الرغم من الاعتراف بقدرة إسرائيل على إملاء الشروط، دعا ماكنزي إلى اتباع نهج دبلوماسي ومنظور طويل المدى في معالجة الصراع.
وفي مناقشة الأهداف المحتملة للانتقام الإسرائيلي، دعا ماكنزي إلى الدقة الاستراتيجية والأهداف الواضحة، مشددًا على الحاجة إلى بداية ونهاية محددة لأي عمل عسكري. وشدد على أهمية الإشارة إلى انتهاء الأعمال العدائية لمنع إطالة أمد الصراع والتخفيف من خطر التصعيد.
وفيما يتعلق بالتداعيات الإقليمية الأوسع، أثار ماكنزي مخاوف بشأن تعرض الأفراد والقوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات إيرانية أو بالوكالة.
وشدد على ضرورة اليقظة والردع لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، مسلطا الضوء على العواقب المحتملة لمزيد من العدوان الإيراني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل عن عملية جنين: لن نسمح للأخطبوط الإيراني بإقامة جبهة إرهابية
(CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية تطبق الدروس المستفادة من حرب غزة في عمليتها الجديدة في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية لـ"ضمان عدم عودة الإرهاب".
وأضاف كاتس أن عملية "الجدار الحديدي" في مخيم جنين للاجئين ستكون تحولاً في النهج الأمني للجيش في الضفة.
وذكر أنها "عملية قوية تهدف إلى القضاء على الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب في المخيم، وضمان عدم عودة الإرهاب إليه بعد انتهاء العملية، والدرس الأول من أسلوب المداهمات المتكررة في غزة".
وقال كاتس إن "إسرائيل لن تسمح لإيران أو أي جماعات مسلحة بتهديد المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف: "لن نسمح للأخطبوط الإيراني أو الإسلام السني المتطرف بتعريض حياة المستوطنين للخطر وإقامة جبهة إرهابية شرق دولة إسرائيل".
ويأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية جواد ظريف، من أن المقاومة لإسرائيل ستستمر "ما دام القمع قائما".