#عام_على_تصفية_الباني .. حملة إلكترونية في الذكرى الأولى لاغتيال “الشيخ عبدالله الباني”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلق نشطاء يمنيون، حملة إلكترونية، في الذكرى الأولى لجريمة اغتيال الشيخ عبد الله الباني، للمطالبة بإعدام جميع القتلة والمجرمين المتورطين فيما وصفوها بـ"أبشع جريمة شهدتها محافظة شبوة".
وتمت تصفية الشيخ الباني خطيب مصلى العيد في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة، صبيحة عيد الفطر 1444هـ بدم بارد وبطريقة بشعة على أيدي عناصر تابعة لقوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات، على مرأى ومسمع من جموع المصلين والعالم أجمع.
وقال القائمين على الحملة التي انطلقت تحت هاشتاق #عام_على_تصفية_الباني: “عام مضى على جريمة جسيمة لم ولن ينساها أبناء شبوة خاصة واليمن عامة، والجميع فيها ينتظر القصاص من القتلة وتنفيذ حكم العدالة في كل من شارك في هذه الجريمة وخطط لها أو حرض عليها".
واضافوا في بيان “إننا إذ نعيش فرحة أيام هذا العيد بين أسرنا فقد استقبلته وعاشته أسرة الشهيد عبدالله الباني رحمه الله بحزن وألم على فقدان الشهيد وعلى تأخر إمضاء حكم العدالة في جميع من أشترك في جريمة قتله".
وتابع: "لقد تابعنا العديد من المحاولات لعرقلة ومماطلة سير عملية محاكمة بعض القتلة، وذلك من خلال إيقاف جلسات المحاكمة لأشهر دون سبب، وعدم الجدية من قبل سلطة المحافظة لإلقاء القبض على من تبقى من القتلة الذين لازالوا يسرحون ويمرحون داخل المحافظة رغم التوجيهات الرسمية بضبطهم وسرعة البت في القضية التي أصبحت رأيا عاما".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بنشر سجلات سرية لاغتيال مارتن لوثر كينغ وكينيدي
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال مارتن لوثر كينج الابن، فضلا عن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويبدو أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون ثاني/يناير من كل عام.
وخلال كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة 7:05 مساء عن عمر يناهز 39 عاما.
والمتهم في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.