المناطق _ عمر آل قايد

طبّقت المملكةُ عقوبةَ التشهير بالمتحرش لمكافحة التحرش والحدّ منه، ويساهم التشهير بالمتحرشين في زيادة الوعي والتشجيع على الإبلاغ.

وفي هذا الإطار أكّد المحامي الدكتور حمود الناجم أن عقوبةَ التشهير بالمتحرش تعدُّ أقسى من السجن، وهي حماية للمجتمع.

وأشار لـ”الإخبارية” بأن عقوبة السجن هي فترة زمنية يقضيها ثم يخرج، والعقوبة المالية يدفعها ثم تنتهي، لكنّ التشهير يبقى أثره في المجتمع، ويظلّ العلم به، ويبقى رادعًا وزاجرًا وناهيًا لغيره عن فعله.

وأوضح أن عقوبة التشهير من أشدّ العقوبات، وضررها متعدٍّ وقاسٍ، وهي رادعة وزاجرة.

وعن التشهير بالمتحرش إذا كان التحرش في حدود المنزل؛ أوضح المحامي “الناجم” أن مصطلح “التحرش” لفظه واضح وصريح ودقيق، وهو كل لفظ أو إشارة أو فعل ذات مدلول جنسي تصدر من شخص ضدّ آخر، وفيها احترازات من الادعاءات الكاذبة والاتهامات الباطلة والكيدية.

 

فيديو | المحامي د. حمود الناجم: التشهير بالمتحرش حماية للمجتمع، وهذه العقوبة تعد أقسى من السجن#نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/iLLrLoPYrZ

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 14, 2024

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها لمدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»، أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.

وتابع البيان: «ندين أيضًا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات»، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.

وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.

واختتم البيان: إنها «تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أجابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها

الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبة ختان الإناث في القانون
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
  • «الخارجية الفلسطينية» تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية وكالة أونروا
  • الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية "الأونروا"
  • تحقيق متوقع مع الرئيس العراقي بسبب عقار عبد حمود (وثيقة)
  • ندوة الضوابط المهنية للصحافة الرقمية .. القصاص: يجب مراعاة المصداقية وعدم التشهير
  • 6 فرق إطفاء تسيطر على حريق مصنع في صبحان
  • السجن 10 سنوات وغرامة 5 ملايين جنيه عقوبة الاتجار في العملة بالقانون
  • عقوبات رادعة في انتظار سفاح المعمورة.. تفاصيل
  • مضاعفة عقوبة التحرش في هذه الحالة طبقا للقانون.. تعرف عليها