قتيل ومصابون وعشرات العالقين.. غضب على المنصات بعد حادث تلفريك أنطاليا بتركيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ عشرات الركاب بعدما علقوا لمدة 23 ساعة داخل مقصورات التلفريك، الذي يربط مدينة أنطاليا بقمة تونكتيبي على ارتفاع 618 مترا، ويعتبر أحد أشهر معالمها.
وبحسب وزير الداخلية التركي، فقد وفرت الشرطة التركية 607 من أفراد البحث لإنقاذ المدنيين، فضلًا عن 8 مروحيات وطائرة شحن عسكرية و113 مركبة وطائرات مسيرة لإنهاء عملية الإجلاء.
واستعرضت حلقة 14-4-2024 من برنامج "شبكات" أبرز ردود فعل النشطاء على المنصات حول الحادث، والتي تباينت بين تغريدات أظهرت الحزن على الفقيد والمصابين، وأخرى دعت إلى ضرورة التحقيق ومحاسبة المسؤولين.
التحقيق والمحاسبةحيث عبرت صاحبة الحساب إردين عن امتنانها لسرعة استجابة السلطات وغردت "نشكر الشرطة على جهودها للإنقاذ"، مؤكدة على ضرورة التحقيق والمحاسبة "ولكن ندعوها للتحقيق بشكل عاجل، يجب محاسبة كل من ثبت استهتاره أو إهماله لشروط السلامة".
واتفق المغرد ديلك مع إردين حول ضرورة تطبيق القانون وغرد: "يجب أن يعاقب المسؤول عن هذا الإهمال، هؤلاء المتاجرين بأرواح الناس لا يهمهم سوى الربح المادي".
بينما قدم الناشط أورهان مواساته لأهل الفقيد وقال "تعازينا لعائلة الضحية وبالشفاء للمصابين"، وأكمل منبها إلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة، لأن "هذه الأجهزة والآلات غير مضمونة مهما كانت شروط السلامة متوفرة فانتبهوا جيدا".
من جهته عبر مراد عما أحسه حينما رأى الحادث وغرد "أشعر بالحزن من رؤية مقاطع الفيديو، انقلبت الضحكات لبكاء وعزاء، ما ذنب الناس؟".
وقال وزير العدل التركي إن تقريرا أوليا كشف أن الحادث وقع بسبب أربطة غير ملائمة ومتآكلة عند نقاط ربط أبراج دعم التلفريك، وأضاف أنه تم توقيف 13 شخصاً، بينهم مسؤولون في شركة التلفريك، في إطار تحقيق لكشف ملابسات الواقعة.
14/4/2024-|آخر تحديث: 14/4/202408:09 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجإطلاق نار بمصلى عيد في أميركا.. ما القصة وكيف تفاعلت منصات التواصل؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
"لا هجرة إلا للقدس".. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
نزل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس – من السيارة التي تُقلّ المحتجزين الإسرائيليين متجها نحو موظفة الصليب الأحمر الدولي، ثم رافقها نحو السيارة لإلقاء نظرة عليهم قبل التوجه إلى المنصة لتوقيع الوثائق اللازمة واستكمال عملية التبادل في قطاع غزة.
لا جديد في المشهد سوى تغيير الشعارات التي تحرص المقاومة الفلسطينية على إظهارها في كل مرة تسلم فيها أسرى محتجزين لديها، وفي كل مرة تثير سيلا من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد المغردون نشر العبارات التي كتبتها كتائب القسام على منصة التسليم، من قبيل "لا هجرة إلا للقدس" و"نحن الطوفان يا قدس فاشهدي" و"عبرنا مثل خيط الشمس"، في حين علق أحدهم بالقول "سبحان من جعل العالم كله يتابع حماس وتتسابق وسائل الإعلام العالمية لتغطية تحركاتهم وأحداثهم"، بينما علق آخرون على الأعلام العربية التي ظهرت في الخلفية وهي أيدي جموع من الناس تتجه إلى المسجد الأقصى.
وأثارت المقاومة تعليقات المغردين على ما قدمته للأسرى الإسرائيليين التي أفرجت عنهم، فقد حصل الأسير المفرج عنه ساغي ديكل على قطعة من الذهب لابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من احتجازه، فعلق مغردون بالقول إن "المقاومة تبدع في إرسال الرسائل"، وعلق آخرون على مشهد بثته سرايا القدس للأسير ديكل أثناء احتجازه وهو يصطاد السمك ويكتب الرسائل لأهله بالقول إن "العبقرية الإعلامية والنفسية والمعنوية للمقاومة الفلسطينية غير مسبوقة من جيوش منظمة أو حركات مقاومة".
كذلك علق المغردون على الساعة الرملية التي أرسلتها المقاومة الفلسطينية مع أحد الأسرى المفرج عنهم إلى المتحدثة باسم الأسرى الإسرائيليين ووالدة الأسير ماتان سانغور، وقد كتب عليها بثلاث لغات عبارة "الوقت ينفد"، فقال أحدهم إنها "رسالة أخرى لقادة الاحتلال وحكومة الحرب قبل الندم".
وعقد المغردون مقارنة بين حالة أسرى الاحتلال لدى المقاومة والأسرى الفلسطينيين المحررين صباح يوم السبت، فقد وثقت العدسات حالة بعض منهم وقد قطعت رجله أو فقد النطق أو فوجئ باستشهاد أفراد من عائلته، وقد اختارت إسرائيل أن تلزم جميع الأسرى المحررين بارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر"، وعلق أحدهم بالقول إن "الاحتلال يثبت مرة أخرى أنه كيان قائم على الحقد والتشفي والانحطاط الأخلاقي".
وردا على هذا التصرف، تداولت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر حرق الأهالي قمصان السجان الإسرائيلي التي أُجبر الأسرى الفلسطينيون على ارتدائها.
كما لم يفت المغردين التعليق على تجاهل المقاومة الفلسطينية المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحماس للإفراج عن أكثر من 3 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأخيرة، في تجاوز لما ينص عليه الاتفاق، إلى جانب مقترح التهجير الذي شرع في الترويج له منذ أيام، فقد قال أحدهم إن "أثمن درس علمته غزة للمستضعفين هو مبدأ القوة، فلا أحد يحترم الضعيف" وأعاد آخرون نشر مقطع فيديو يظهر غزيين وهم يكررون أغنية فيها تحد لترامب ومشروع التهجير".
وكانت حماس قد هددت من ناحيتها بوقف تسليم الأسرى إن لم يلتزم الاحتلال بإدخال الكرفانات والإسمنت والمعدات الثقيلة إلى جانب مساعدات أخرى غذائية وطبية نصت عليها اتفاقية التبادل وماطل الاحتلال في تنفيذها.