الجيش الإسرائيلي يستدعي نحو لواءين من الاحتياط للمشاركة في الأنشطة العملياتية بغزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد، إنه استدعي ما يقرب من لواءين من قوات الاحتياط، للقيام "بأنشطة عملياتية" في غزة بعد تقييم الوضع.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في البيان أن "استدعاءهم سيسمح بمواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يمكنه مشاركة المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مؤخرا، إنه "لا توجد قوة في العالم" يمكنها أن تمنع القوات الإسرائيلية من دخول رفح للقضاء على عناصر حركة حماس، التي قال إنها موجودة هناك.
وأضاف نتنياهو، خلال حفل تجنيد في قاعدة عسكرية: "سنكمل القضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح. لا توجد قوة في العالم يمكنها إيقافنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.