خطر محدق ..آلاف القنابل والصواريخ الإسرائيلية لم تنفجر في القطاع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
تشير التقديرات، إلى أن هناك أكثر من 6000 #صاروخ و #قنبلة إسرائيلية تم إلقاؤها على قطاع #غزة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من #الحرب الإسرائيلية دون أن تنفجر، ما يشكل تحديا كبيرا وخطرا محدقا بالفلسطينيين.
وقالت صحيفة إنفورماسيون الدنماركية، إنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط، تم إلقاء نحو 45 ألف قنبلة على غزة، مما يعادل حوالي 500 قنبلة يومياً أو 21 قنبلة في الساعة.
وأضافت، أن هذا الهجوم الهائل أسفر عن #تدمير أو تضرر بين 50 إلى 62 في المائة من جميع المباني في قطاع غزة، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نيويورك بالتعاون مع جامعة أوريغون.
مقالات ذات صلة هيئة البث: إسرائيل كانت بصدد شن هجوم للرد على إيران لكنه ألغي 2024/04/14وحذرت الصحيفة من عواقب وخيمة ستسببها آلاف #القنابل_غير_المنفجرة في قطاع غزة، وسط تقديرات أن تكون لها تأثيرات طويلة المدى على الفلسطينيين وعلى جهود تعافيهم بعد انتهاء الحرب.
وتشكل القنابل غير المنفجرة تحديًا ضخمًا للاقتصاد ومستقبل الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أن عملية التخلص من هذه القنابل والصواريخ مهمة صعبة ستستغرق سنوات وقد تؤثر على جهود إعادة الإعمار لأسباب تتعلق بالأمان خاصة وأن قطاع غزة يتكون من مجتمعات سكنية مكتظة بالسكان.
وأفادت منظمة “إتش آي”، بأن أكثر من 14 في المائة من القنابل التي ألقاها الاحتلال على القطاع لم تنفجر، مما يعني أن عدد القنابل الفعلي يتجاوز بكثير التقديرات السابقة التي بلغت نحو 6 آلاف و300 قنبلة وصاروخ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب.
واعتبرت الصحيفة، أن وجود آلاف القنابل غير المنفجرة سيُجبر الناس على العيش وكأن الحرب مستمرة، حتى بعد خروجهم من مرحلة الصدمات الأولية”.
وشدد خبراء للصحيفة، أنه لا ينبغي التهاون بتأثير الصواريخ التي لم تنفجر وتداعياتها، مطالبين بضرورة التدخل الدولي لمساعدة الفلسطينيين في غزة على تنظيف القطاع من هذه القنابل الموقوتة التي تركتها الحرب الإسرائيليي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ قنبلة غزة الحرب تدمير القنابل غير المنفجرة
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بإسطنبول للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
شهدت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، مسيرة حاشدة جديدة تحت عنوان “غزة تموت! انهض” للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وشارك آلاف المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من محطة القطارات بمنطقة أوسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول، ونظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH).
وردد المتظاهرون في مسيرتهم هتافات ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة، من قبيل :”الكيان الصهيوني المجرم، ارحل عن فلسطين” و”أطفال غزة ينتظروننا” و”أسطول الحرية، انطلق”.
ورددوا أيضا هتافات من قبيل: “من أوسكودار إلى غزة ألف تحية للمقاومة” و”إسرائيل قاتلة، ارحلي عن فلسطين”.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “أرسلوا الجنود الأتراك إلى غزة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” و”استشهد أكثر من 50,800 شخص في فلسطين” و”الحصار على غزة غير قانوني” و”أيتها الدول الإسلامية، أوقفوا العصابة الصهيونية”.
وتوجهت المسيرة الحاشدة نحو ميدان أوسكودار، وسط أجواء تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
والأحد الماضي انطلقت مسيرة تحت نفس العنوان، بمشاركة آلاف المتظاهرين من ساحة بيازيد متجهة إلى ساحة السلطان أحمد أمام مسجد آيا صوفيا التاريخي، بالقسم الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وتواصل قوات العدو عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 51,157 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 116,724 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.