البوابة نيوز:
2024-07-04@03:55:05 GMT

الرئيس الإسرائيلي: الهجوم الإيراني إعلان حرب

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ الهجوم الإيراني الأخير بأنه إعلان حرب، مشدداً على خطورة الوضع. ووصف هرتزوغ طهران بأنها "إمبراطورية الشر" مع وكلاء عالميين مكرسين لتقويض الاستقرار في المنطقة، مما يسلط الضوء على حجم التهديد الذي تشكله إيران.

ووفقا لهيرتسوغ، في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز، فإن حجم الهجوم على إسرائيل يعادل ما يقرب من 3500 طائرة بدون طيار وصاروخ.

 

 

ومع اعترافه بخطورة الوضع، أكد هيرتسوغ مجددا التزام إسرائيل بممارسة ضبط النفس والسعي لتحقيق السلام في المنطقة.، مشيرا إلى تصرفات وكلاء إيران، وخاصة حماس، باعتبارها عقبات كبيرة أمام تحقيق السلام. 

وشدد هرتزوغ على ضرورة أن يفهم المجتمع الدولي تصرفات إسرائيل في سياق الاستفزازات المستمرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران.

وردا على دعوات الهدوء من الحلفاء الغربيين، أكد هرتزوغ مجددا رغبة إسرائيل في تجنب الحرب والسعي إلى إيجاد حلول سلمية للصراعات، إلا أنه أكد أن إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبها والدفاع عنه، مشيراً إلى الاستعداد للنظر في كافة الخيارات رداً على التهديد الذي تشكله إيران ووكلائها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الهجوم على إسرائيل السلام في المنطقة الشرق الأوسط الرئيس الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • إمبراطورية المستوطنات.. هل تنجح خطة إسرائيل لاستيطان غزة مجددا؟