بوابة الوفد:
2024-10-03@08:51:46 GMT

تحديات تحسين الخدمات فى الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

فى الجمهورية الجديدة اتخذت الدولة المصرية عدة إجراءات بالغة الأهمية كتحسين الخدمات، بعد قرار زيادة المخصصات المالية للصحة والتعليم بهدف زيادة الاستثمار فى التنمية البشرية، هذه الإجراءات بالغة الأهمية خاصة بعد زيادة هذه المخصصات بشكل لم يسبق له مثيل من ذى قبل، فقد تم تخصيص نحو 495,6 مليار جنيه للمنظومة الصحية، و858,3 مليار جنيه للتعليم، و139,5 مليار جنيه للبحث العلمى.

وهذه المخصصات تعنى بالدرجة الأولى أن الدولة المصرية لديها الحرص الشديد وبالغ الأهمية للاستثمار فى تنمية الثروة البشرية.

والمعروف أن نهضة أى أمة تبدأ من الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى والاهتمام بصحة المواطن، فالعقل السليم فى الجسم السليم.. وكما قلت مراراً وتكراراً من قبل، إن الاهتمام بالصحة والتعليم فى المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيو يعنى تحقيق النهضة التى يتغياها المصريون.

إن رؤية المشروع الوطنى فى النهوض بالصحة، لم تأتِ من فراغ مؤخراً وإنما شهدت العديد من المبادرات منذ ثورة 30 يونيو، ويكفى أن مصر قضت تماماً على فيروس «C» الذى كان وبالاً على البلاد لعدة عقود زمنية وراح ضحيته الكثير من المواطنين. وهذا فى حد ذاته يعد إنجازاً كبيراً، شهد به العالم لمصر. وإضافة إلى ذلك مبادرة مائة مليون صحة التى كانت لها آثار إيجابية كبيرة على جموع المصريين وحققت نجاحات باهرة مؤخراً، ولا يمكن إغفال مشروع التأمين الصحى الشامل الذى بدأ فى مرحلتين بعدد من محافظات الجمهورية، تمهيداً إلى تعميمه كاملاً على جميع المصريين بلا استثناء، أليست كل هذه المبادرات من الأهمية بمكان، وهذا ما جعل الدولة تزيد من المخصصات المالية لتحسين صحة المواطنين.

أما الجانب الآخر البالغ الأهمية فهو الاهتمام بالتعليم، وقد شهدت مصر خلال العشر سنوات الماضية نهوضاً واضحاً فى افتتاح العديد من الجامعات الخاصة والأهلية والدولية، ومن حقنا أن نفخر بالفرع الدولى الذى تم إنشاؤه بجامعة القاهرة فى كل المجالات والتخصصات، وفى هذا الصدد لا يمكن إغفال دور الدولة فى إنشاء هذا الفرع الدولى الذى نفذه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، والحقيقة أن هناك نهضة تعليمية واسعة فى التعليم العالى لا تخطئها الأعين، لكن يبقى الأمر الآخر المهم وهو التعليم قبل الجامعى من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة، وهو يحتاج إلى جهد كبير لتطويره وتحديثه فى أسرع وقت، ولا يجب ترك هذا الملف لوزارة التربية والتعليم بمفردها، بل تحتاج إلى جهد كبير من كل الذين لديهم أى عطاء فى هذا الشأن.

أما زيادة مخصصات البحث العلمى، فهذا أمر بالغ الأهمية، والمعروف أن كل دول العالم المتحضر، تهتم بشكل بالغ بهذه القضية، لأن نجاح أى دولة مرتبط بمدى عطائها وقدرتها على تنمية البحث العلمى، ولذلك جاء قرار الدولة بزيادة المخصصات للبحث العلمى قراراً صائباً، ويعد تحدياً مهماً يضاف إلى الكثير من التحديات التى تواجهها مصر من أجل النهوض بالبلاد وبما يليق بالجمهورية الجديدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى الجمهورية الجديدة الجمهورية الجديدة الدولة المصرية زيادة المخصصات المالية للصحة الإجراءات

إقرأ أيضاً:

بعد تحديات هائلة: شركة كمران تعلن توزيع 2.17 مليار ريال أرباحًا للمساهمين

يمانيون – متابعات
تجاوزت شركة كمران للصناعة والاستثمار تحديات كبيرة وخرجت من دائرة الخسائر إلى تحقيق الأرباح، حيث أعلنت توزيع أرباح بنسبة 31٪ من رأس المال على المساهمين، وهي من أعلى نسب التوزيع على المستوى الوطني.

جاء هذا القرار خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي انعقد في صنعاء بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية، بما في ذلك وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ محمد أحمد الدولة.

في كلمته، أشاد الوزير المحاقري بجهود شركة كمران ودورها البارز في دعم الاقتصاد الوطني رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها خلال السنوات العشر الماضية من الحرب والحصار. وأكد أن الشركة أثبتت عراقتها وقدرتها على الصمود بفضل تضحيات العاملين فيها.

من جانبه، استعرض الأستاذ محمد أحمد الدولة الصعوبات التي واجهتها الشركة بين عامي 2018 و2020، حيث كادت أن تنهار نتيجة لخسائر بلغت نحو ستة مليارات ريال خلال تلك الفترة. وأضاف أن الشركة توقفت تماماً عن الإنتاج والبيع في مايو 2020، وتعرضت لعدة تحديات مثل نفاد مخزون التبغ والمواد الخام، واحتجاز 50 حاوية في ميناء عدن لأكثر من 15 شهراً، وانقطاع رواتب العاملين لأربعة أشهر، بالإضافة إلى توقف اجتماعات الجمعية العامة منذ 2014 وعدم إقفال الميزانيات من 2017 حتى 2023.

وأوضح الدولة أنه تم وضع خطة إنقاذ في نوفمبر 2020، وبدأت الشركة في التعافي تدريجياً مع حلول عام 2021، حيث استعادت جزءاً من حصتها السوقية. وفي نهاية 2022، نجحت الشركة في الخروج من دائرة الخسائر وتحقيق أرباح، مع وضع خطة استراتيجية في 2023 لضمان استمرارية الإنتاج، بما في ذلك إنشاء مخزون استراتيجي من التبغ والمواد الخام وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 1 ميجاوات.

وأكد أن الشركة تمكنت من تحقيق صافي أرباح غطى خسائر السنوات الماضية، وقررت توزيع فائض أرباح قدره 2.17 مليار ريال بنسبة 31٪ من رأس المال، وهي أعلى نسبة أرباح توزعها الشركة، مشيراً إلى أن الشركة تتوقع تحقيق أرباح أكبر في 2024 بناءً على المؤشرات الأولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الحكم المحلي يناقش تحسين الخدمات في بلدية الزويتينة سلطان
  • نائب رئيس الوزراء: زيادة متوسط عمر المواطن نتيجة جهود تحسين جودة الحياة
  • رئيس الوزراء: قادرون على مواجهة أي تحديات خارجية
  • مدبولي: الدولة المصرية بأذرعها المختلفة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
  • رئيس الوزراء: الدولة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
  • مدبولي: نحتاج إلى مشاركة تحديات الدولة المصرية مع القامات الفكرية الكبيرة
  • كدواني يجوب شوارع جنوب المنيا ويؤكد على تحسين الخدمات
  • بعد تحديات هائلة: شركة كمران تعلن توزيع 2.17 مليار ريال أرباحًا للمساهمين
  • فى مزرعة عالية الإنتاجية.. تحديات جديدة ومطالبات بـ«تدخل الدولة»
  • «حماة الوطن»: الدولة قوية باتحاد المصريين.. وقادرة على مواجهة أي تحديات