بالفيديو.. محام: التشهير بالمتحرش حماية للمجتمع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال المحامي حمود الناجم، إن التشهير بالمتحرش يعد حماية للمجتمع، مشيرًا إلى أن هذه العقوبة تعد أقسى من السجن.
وأضاف الناجم، في تصريحات تليفزيونية، لقناة "الإخبارية"، أن عقوبة السجن هي فترة زمنية يقضيها المدان ثم يخرج، والعقوبة المالية يدفعها ثم تنتهي.
وأوضح أن التشهير يبقى أثره في المجتمع، ويظلّ العلم به، ويبقى رادعًا وزاجرًا وناهيًا لغيره عن فعله.
وطبّقت المملكةُ عقوبةَ التشهير بالمتحرش لمكافحة التحرش والحدّ منه، إذ يساهم التشهير بالمتحرشين في زيادة الوعي والتشجيع على الإبلاغ.
فيديو | المحامي د. حمود الناجم: التشهير بالمتحرش حماية للمجتمع، وهذه العقوبة تعد أقسى من السجن#نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/iLLrLoPYrZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحرش التشهير بالمتحرش
إقرأ أيضاً:
محام إسرائيلي يكشف تداعيات مذكرة اعتقال نتنياهو على شركات الهايتك
كشف محام إسرائيلي تبعات وتداعيات مذكرة اعتقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "إسرائيل" ذاتها.
وحذر المحامي يوفال ساسون، الذي عمل في القسم الدولي في النيابة العامة، ويمثل الآن شركات هايتيك وصناعات أمنية في العالم، من أن هناك بعض الدول تستعد لفحص فرض عقوبات على "إسرائيل".
ولخص ساسون في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية المخاوف من تداعيات مذكرة الاعتقال وعلى رأسها ما يتعلق بتوسيع سريان مذكرات الاعتقال لتصل إلى إسرائيليين آخرين، سواء في المستوى السياسي أو في المستوى الأمني.
وقال ساسون إن أي "مواطن غزي لديه جنسية مزدوجة يمكنه الآن تقديم شكوى في بلده، وبقوة أوامر الاعتقال في لاهاي، وأن يدعي ارتكاب جرائم حرب من قبل قائد فرقة أو طيار أو جندي نشر فيلم فيديو في التك توك".
هذا الواقع الذي وصفه ساسون يؤثر على الفور على الشركات الإسرائيلية التي تعمل في الخارج، والتي يعمل فيها موظفون خدموا في الاحتياط. وعلى سبيل المثال فإن الشركات التي يقدم فيها المهندسون خدمات لزبائن في الخارج، وعليهم السفر إلى أوروبا. فلن أستغرب إذا كانت هناك شركات ستسأل نفسها في هذه الأثناء إلى أين لا يجب سفر أولئك الموظفين. إدارة مخاطر معقولة يجب أن تتطرق إلى ذلك"، يؤكد ساسون.
الخوف الثاني يتعلق بتداعيات واسعة على الصعيد السياسي – الأمني، وعلى رأسها الخوف من حظر السلاح أو إلغاء صفقات تصدير.
"قائمة سوداء أصبحت موجودة الآن"، قال ساسون. وأضاف: "يوجد مستثمرون يقاطعون الآن الصناعات الإسرائيلية. وحركة المقاطعة (بي.دي.اس) حصلت هنا على حقنة تشجيع مهمة جدا، ويجب الاستعداد لأن تبدأ بعض الدول في القريب في فحص فرض عقوبات على إسرائيل".
ويؤكد تقرير "هآرتس" أن المخاوف التي حذر منها ساسون حقيقية، وأنه لا ينفع معها "الصراخ بأن هذا لا سامية، فهذا لن يلغي في أي يوم أي قرار لا سامي".