تشارك البنوك المصرية مع جميع البنوك المتواجدة فى المنطقة العربية فاعليات الاحتفال باليوم العربى للشمول المالي، والذى يستهدف دمج كل البالغين فى القطاع المالى بهدف تحقيق الاستدامة المالية، والاستفادة من كافة الخدمات والمنتجات المالية.
ويحتفل العالم العربى باليوم العربى للشمول المالى تحت رعاية البنوك والسلطات الرقابية فى هذه الدول، حيث تتيح لمواطنيها تسهيلات وعروضا مجانية ومزايا من أجل تشجيعهم على الاندماج.
ومنذ إقرار اليوم العربى للشمول المالى فى سبتمبر 2015 وحتى الآن وتقيم البنوك المصرية تحت مظلة البنك المركزى المصرى الفاعليات لتقديم العروض والمزايا.
ويوجد 6 فاعليات للشمول المالى تتزامن مع مناسبات عالمية مثل اليوم العالمى للمرأة وللشباب، وللادخار ولذوى الهمم، وعيد الفلاح واليوم العربى للشمول المالي، وقد ساهمت هذه الاحتفاليات فى وصل خدمات ومنتجات البنوك إلى المناطق النائية والمهمشة والتواصل مع المواطنين، حيث يتاح خلالها للبنوك التواجد خارج فروعها، ويسمح بفتح حسابات دون مصاريف ودون حد أدنى لرصيد الحساب، وتحفيز المواطنين على استخدام المنتجات المالية المختلفة، وتقديم التثقيف المالى للمواطنين، بالإضافة إلى التعاون مع كافة الوزارات والهيئات على مستوى الدولة بالإضافة إلى مشاركة البنك المركزى فى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة من خلال توجيه البنوك للتواجد فى العديد من القرى، والترويج للمنتجات والخدمات المصرفية، وتهيئة البنية التحتية المالية.
وأصدر البنك المركزى العديد من التعليمات الرقابية لتذليل العقبات أمام كافة فئات المجتمع للحصول على خدمات مالية تناسب احتياجاتهم مثل السماح بفتح حسابات للشباب من سن 16 سنة، والتيسير على العملاء أصحاب الحرف والأعمال اليدوية بفتح حسابات لهم تحت مسمى «حساب نشاط اقتصادي» بموجب بطاقة الرقم القومى فقط، وفتح «حساب شمول مالى للمواطنين» بموجب بطاقة الرقم القومى فقط.
وهذا ما دفع أرقام الشمول المالى إلى تحقيق معدلات نمو 71 % عام 2023 حيث بلغ عدد المواطنين (فى الفئة العمرية 16 سنة فأكثر) الذين يمتلكون حسابات تمكنهم من إجراء معاملات مالية- سواء فى البنوك والبريد المصرى ومحافظ الهاتف المحمول والبطاقات مسبقة الدفع- نحو 46.9 مليون مواطن من إجمالى 66.4 مليونا، مقارنة ب 64.8 % فى ديسمبر 2022، وبمعدل نمو بلغ 174 % خلال الفترة من 2016 حتى 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل الشمول المالي م الآخر البنوك المصرية المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
العاملين بالبنوك تنظم احتفالية كبرى لدعم ذوي الهمم وشمولهم ماليا
نظّمت النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، برئاسة النائبة الدكتورة سولاف درويش وكيلة القوى العاملة بمجلس النواب، احتفالية كبرى تحت شعار “الشمول المالي لذوي الإعاقة”.
حضر الاحتفالية وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، ووزير الزراعة والاستصلاح الأراضي، علاء فاروق، إضافة إلى قيادات من القطاع المصرفي والتأمينات والأعمال المالية، بجانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وشخصيات عامة وداعمين من المنظمات الإقليمية.
أقيمت الاحتفالية، التي تعكس حرص النقابة على دعم قضايا ذوي الهمم، في أجواء تخللتها كلمات ملهمة من الحضور، فيما أكد المشاركون على أهمية تعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الشمول المالي، بما يتيح لهم الوصول إلى الخدمات المصرفية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة سولاف درويش، رئيسة النقابة، الدور المحوري الذي يلعبه الشمول المالي في تحسين جودة حياة ذوي الهمم، مشيرة إلى أن النقابة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى فتح آفاق جديدة لدمج هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز حقوقهم الاقتصادية.
وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من ذوي الهمم المتميزين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين النقابة ومؤسسات مصرفية لدعم مبادرات تمكين ذوي الإعاقة ماليًا واقتصاديًا.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير برامج تهدف إلى تمكين ذوي الهمم في مختلف المجالات.
وفي السياق نفسه، أشار علاء فاروق، وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي، إلى الدور التنموي الذي يمكن أن يقوم به ذوو الهمم، خاصة في المشروعات الزراعية والصغيرة.
وأضاف الوزير أن البنوك المصرية دربت أكثر من 9300 موظف على لغة الإشارة وخدمة العملاء من ذوي الهمم، وتصميم المنتجات بطريقة تُلبي احتياجاتهم، حيث تحتوي بطاقات الائتمان على حروف وأرقام بارزة تتيح للعميل تمييز نوع البطاقة وأهم تفاصيلها.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار جهود النقابة لتعزيز مفهوم الشمول المالي وتعميق الوعي بأهميته، بما ينسجم مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.