وزير إسرائيلي يطالب بـ "رد جنوني" على إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إنه يجب اتخاذ رد قوي على الهجوم الإيراني، فيما أكد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن وجود إسرائيل "في خطر وجودي".
واضاف بن غفير في بيان إنه من أجل خلق ردع في الشرق الأوسط، يجب أن يكون الرد "جنونيا ومروعا" على إيران، مطالبا بهجوم على إيران على غرار الهجوم الإسرائيلي الدامي في غزة.
وقال: "رد إسرائيل (على إيران) يجب ألا يكون فزاعة"، مضيفا أن "مفهومي التناسب والاحتواء هما مفهومان رحلا في السابع من أكتوبر".
بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بيان إلى "عدم ضبط النفس" أمام إيران، وقال، "عيون الشرق الأوسط بأسره والعالم بأسره على دولة إسرائيل".
وقدم سموتريتش الشكر لـ "أصدقائنا في جميع أنحاء العالم". وقال أنه إذا لم ترد إسرائيل "فسوف نضع أنفسنا وأطفالنا في خطر وجودي مباشر".
وطالب بالرد على إيران قائلا "إذا تردد صدى استجابتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر".
وتابع "إذا ترددنا، فإننا سنعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي داهم.. مصيرنا في أيدينا.. هذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل".
وشنت إيران هجوما واسعا على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وشمل الهجوم مئات الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مواقع عسكرية حساسة داخل أسرائيل.
ويعتبر الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي الشرق الأوسط على إیران
إقرأ أيضاً:
قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة
التقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة تشاي جون المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط.
بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين إلى جانب استعراض عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الدكتور أنور قرقاش موقف دولة الإمارات الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.(وام)