الأسبوع:
2024-11-26@20:08:06 GMT

رمضانُ لا ترحل

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

رمضانُ لا ترحل

سريعًا رحل عنا ضيفُنا الكريم تاركًا خلفه ذكريات ونسمات طيبة حتى تمنينا أن لا يرحل أبدا وحتى تساءلت القلوب الطيبة: ماذا لو كان العام كله رمضان؟

ودائمًا، ومهما تكن الحالة المزاجية لهذا الشعب الصابر، يأتي رمضان فيضع الناس همومهم وأوجاعهم جانبًا، ويستقبلون هذا الضيف بصدورٍ منشرحة، وقلوب مليئة بالأمل والتفاؤل، فى رمضان يزداد الخير والبذل والعطاء فلا تجد جائعا أو محروما، فالتنافس على أشده دون انتظار للقطة أو إشادة، فالجزاء مضمون إذا ما حسنُت النوايا دائمًا.

فى رمضان يتزاور الناس ويصلون الأرحام، فلا تغيب المودة بين الأهل والأصدقاء، حتى وإن كانت حبال الود مقطوعة قبله، فى رمضان تشعر بحالة روحانية طيبه تفوح من أرجاء البلاد، وكأننا لم نكن بالأمس القريب غارقين فى ملذات الدنيا بعيدين كثيرًا عن الحقيقة الوحيدة الباقية فى هذه الحياة وهى أننا ما خُلقنا إلا ضيوفًا عابرين ننشد السلامة والرضا من رب عفو كريم.

فى رمضان الذى ليته يدوم طوال العام ترى الناس كبارا وصغارا يتسابقون نحو دور العبادة قيامًا لله، وكأنما لم تُخلق المساجد إلا لرمضان، فلا غائب ولا متكاسل إلا من حلت عليه الغفلة وطال به الغياب، الناس فى رمضان يتعرفون من جديد على بعضهم البعض فى المساجد، سكان البناية الواحدة الذين لا يعرفون جيرانهم إلا فى لقاءات عابرة داخل المصاعد أصبحوا يصطفون كل يوم عدة مرات بجانب بعضهم فى المسجد المجاور أو ربما الموجود أسفل بنايتهم ذاتها، الآباء يصطحبون الأبناء والنساء لينهل الجميع من تلك الجرعة الإيمانية الرائعة كل يوم وكل ليلة.

ما هذا السحر الدفين فى ذلك الشهر الذى هو خير الشهور، والذى فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر؟ يدخل الناس شهرهم الكريم محملين بهموم الدنيا ومصاعبها فيخرجون منه بحال أفضل ولو نفسيًا، فيأتيهم العيد ليفرحوا ويواصلوا مسيرتهم نحو رمضان جديد ينشدونه من العامِ إلى العام ويبقى السؤال الذى لا مفر منه: لماذا لا نستمر هكذا بعد رمضان؟ لماذا لا يدوم الخير والعطاء والبذل الوفير طوال العام؟ لماذا تنقطع الأرحام وتعود بيوتنا للتشتت بعد رمضان وقد كنا نجتمع كل ليلة على مائدة واحدة للإفطار؟ هل هو صعب أن نستمر هكذا ونُبقى رمضان فى بيوتنا حاضرًا طوال العام؟

كل رمضان وأنتم بخير، وليتقبل الله من أمة محمد كلها صيامهم وصلاتهم وقيامهم، وما قدموه للآخرين من مودة ورحمة وتكافل، ولعلنا نطيل التدبر فى أثر هذا الشهر على نفوسنا وعلى سلوكيات الكبار والصغار فنظل متمسكين ببعض هذه الروح الطيبة التى كانت سائدة طوال الشهر، ففي ذلك النجاة، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.. رمضان لا نقول وداعًا، ولكن نقول إلى لقاء آخر إن كنا من المحظوظين.. اللهُمَّ بلغنا رمضان.. كل عام وأنتم بخير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فى رمضان

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. هل يستحق رونالدو لقب بينالدو؟

في كثير من الأحيان لا يسلم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي من التقليل من شأن رصيد أهدافه المذهل الذي وصل إليه منذ ظهوره الاحترافي الرسمي عام 2002 مع سبورتنغ لشبونة حتى الآن، على اعتبار أن كثيرا من هذه الأهداف تأتي من علامة الجزاء، ولهذا أطلق عليه كثيرون لقب "بينالدو".

وبعد هدفيه الأخيرين اللذين سجلهما رونالدو لصالح "العالمي" في مرمى الغرافة القطري ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وصل "الدون" إلى هدفه رقم 913 أحرزها مع كل الأندية التي لعب لها طوال مسيرته وهي لشبونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي على فترتين وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي والنصر، ومنتخب البرتغال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البطاقات الملونة تؤرق أنشيلوتي قبل مرحلة حساسة لريال مدريدlist 2 of 2آخرها ليون وأشهرها بارما وفيورنتينا.. أندية عريقة أفلست وهبطتend of list

أهداف المباراة |
الغرافة 1 – 3 النصر السعودي#دوري_أبطال_آسيا_للنخبة #قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/19CxVHriEr

— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) November 25, 2024

واستنادا إلى أرقام موقع "ترانسفير ماركت" (transfermarkt) الشهير المتخصص في بيانات وإحصائيات اللاعبين حول العالم، نجد أن رونالدو يأتي في المركز الثالث في قائمة أكثر 10 لاعبين من حيث نسبة تسجيل الأهداف من علامة الجزاء طوال مسيرتهم الكروية مقارنة بالرصيد الإجمالي.

وهز أفضل لاعب في العالم 5 مرات، شباك المنافسين 168 مرة من علامة الجزاء من أصل الـ913 هدفا بنسبة 18.4%.

واحتل البرازيلي نيمار لاعب الهلال السعودي المركز الأول حيث سجل طوال تاريخه الاحترافي 439 هدفا منها 87 من ركلات جزاء بنسبة 19.8%.

يليه الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ الألماني الذي احتفل بإحراز 439 هدفا منها 84 من ركلات الجزاء بنسبة 19.1%.

ويتواجد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي في هذه القائمة بنسبة أهداف مسجلة من علامة الجزاء بلغت 13%، وكذلك المصري محمد صلاح نجم ليفربول في المركز الثامن بنسبة أهداف وصلت 12.2%.

ومقارنة بأرقام هؤلاء اللاعبين وغيرهم ممن سنذكرهم تاليا، يمكن تبرئة النجم البرتغالي من لقب "بينالدو" خاصة وأن عدد أهدافه المذهل طوال مسيرته يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه "ماكنة" تهديفية خارقة.

وهذه قائمة أكثر 10 لاعبين من حيث نسبة تسجيل الأهداف من علامة الجزاء طوال مسيرتهم الكروية مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية حتى 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024:

البرازيلي نيمار: سجل 439 هدفا منها 87 من ركلات الجزاء بنسبة 19.8%. الإنجليزي هاري كين: سجل 439 هدفا منها 84 من ركلات الجزاء بنسبة 19.1%. البرتغالي كريستيانو رونالدو: سجل 913 هدفا منها 168 من ركلات الجزاء بنسبة 18.4%. السويدي زلاتان إبراهيموفيتش: سجل 558 هدفا منها 87 من ركلات الجزاء بنسبة 15.6%. الفرنسي كيليان مبابي: سجل 340 هدفا منها 45 من ركلات الجزاء بنسبة 13.2%. الأرجنتيني ليونيل ميسي: سجل 850 هدفا منها 111 من علامة الجزاء بنسبة 13%. البولندي روبرت ليفاندوفسكي: سجل 672 هدفا منها 83 من علامة الجزاء بنسبة 12.3%. المصري محمد صلاح: سجل 358 هدفا منها 44 من علامة الجزاء بنسبة 12.2%. الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ: سجل 386 هدفا منها 45 من علامة الجزاء بنسبة 11.7%. الكاميروني صامويل إيتو: سجل 420 هدفا منها 49 من علامة الجزاء بنسبة 11.7%.

مقالات مشابهة

  • رمضان 2025.. منة فضالي تنضم لأبطال مسلسل «سيد الناس»
  • دراما رمضان 2025.. أحمد رزق يبدأ تصوير مسلسل «سيد الناس»
  • أحمد رزق يبدأ اليوم تصوير مسلسل سيد الناس رمضان 2025
  • منة فضالي تبدأ تصوير أولى مشاهدها في مسلسل "سيد الناس"
  • مسلسلات رمضان 2025.. عمرو سعد يبدأ تصوير أولى مشاهد «سيد الناس»
  • بالأرقام.. هل يستحق رونالدو لقب بينالدو؟
  • تكدير السِّلم العام!
  • زيادة بنسبة 38.8% في حركة البضائع بميناء الإسكندرية
  • رمضان 2025.. ريم مصطفى تجسد دور البطولة في "سيد الناس" أمام عمرو سعد
  • «التعليم» تعلن مواعيد امتحان الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية