تحذير.. الذكاء الاصطناعي قد يصنع أسلحة تدمر البشرية لايف ستايل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تحذير الذكاء الاصطناعي قد يصنع أسلحة تدمر البشرية،سكاي نيوز عربيةجاءت التحذيرات التي أطلقها قادة شركات في مجال الذكاء .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحذير.. الذكاء الاصطناعي قد يصنع أسلحة تدمر البشرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
سكاي نيوز عربية
جاءت التحذيرات التي أطلقها قادة شركات في مجال الذكاء الاصطناعي، من احتمال استخدامه في تطوير وصناعة أسلحة تهدد مصير البشرية، لتضيف بعدا آخر لمخاطره المتزايدة إن لم يتم كبح جماحه بالقوانين.
ويكشف خبيران في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات لموقع "سكاي نيوز عربية" حقيقة تلك المخاوف ومدى إمكانية تحققها في المستقبل القريب.
والثلاثاء، حذر 3 من قادة الذكاء الاصطناعي المؤثرين أثناء شهادتهم في جلسة استماع بالكونغرس الأميركي، من أن التسارع الكبير في تطوير الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، تضاهي الإرهابيين الذين يستخدمون التكنولوجيا لصنع أسلحة بيولوجية.
انعقدت جلسة الاستماع بعد أيام من تقديم شركات تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي التزامات طوعية للبيت الأبيض، لتنفيذ تدابير مثل وضع علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للمساعدة في جعل التكنولوجيا أكثر أمانا.
مخاوف مبررة
يتحدث خبير تكنولوجيا المعلومات، سلوم الدحداح، عن "جانب أسود وخطر" للذكاء الاصطناعي،؛ نظرا لآن تلك الأنظمة قادرة على "التعلم وتطوير نفسها ذاتيا".
ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطور أسلحة "قاتلة وفتاكة"، حسب البرمجة التي يقوم الإنسان بتغذية تلك الأنظمة بها قبل أن تعمل على "تطوير ذلك بشكل ذاتي"، كما يوضح.
ويتساءل بدوره قائلا: "ماذا سيحدث إذا أتصل الذكاء الاصطناعي بأشخاص لديهم اهتمام بفعل الشر أو تطوير أسلحة مدمرة؟!".
ويعتبر خبير التكنولوجيا أن حدوث هذا قد "يدمر كل شيء"، ويحول تلك الأنظمة الذكية إلى "وسيلة تهدد البشرية وتطور معدات وأسلحة عسكرية ذات قدرات غير محدودة".
خطر "بلا حدود"
ومن جانبه يرى خبير تكنولوجيا المعلومات، إسلام غانم، أن تطور الذكاء الاصطناعي "ليس لديه حدود"؛ ولذلك تسعى الولايات المتحدة ودول الغرب لعدم عمل الشركات العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل منفرد، حتى لا يتحول إلى أداة تهدد تلك الدول أو تعبث بأمن البشرية.
والذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يستخدم البيانات لإنشاء محتوى جديد يشبه ما ينتجه البشر، مثلما يفعل "شات جي بي تي"، أحدثت قدراته صدمة في العالم، وبدأت برلمانات وحكومات، منها البرلمان الأوروبي، في وضع تشريعات تكبح جماحه، وتجعله تحت المراقبة والسيطرة.
نوعان لشركات الذكاء الاصطناعي
بحسب رأي سلوم الدحداح، فإن أكبر مخاطر الذكاء الاصطناعي تتعلق بـ"قدرة تلك الأنظمة على التعلم ذاتيا، والقيام بأشياء لا يريدها الإنسان".
ويوضح: "نحن نؤيد تطوير الذكاء الاصطناعي، ولكن يجب تحديد ما يمكن لتلك الأنظمة تعلمه، وما لا يجب عليها معرفته أو الخوض فيه".
ويشير لمخاطر أخرى، تتعلق بتغذية تلك الأنظمة بـ"بيانات مشوهة أو تطبيقات غير صحيحة، أو اختراقها من قبل بعض الجهات التي قد تستخدم قدرات الذكاء الاصطناعي في غير موضعها".
ومن جانبه يشير إسلام غانم إلى نوعين من الشركات التي تعمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، النوع الأول يستجيب لتلك المخاوف ويعمل على "ضبط أداء الأنظمة الذكية".
لكنه يتخوف من نوع آخر من الشركات التي "لا تستجيب لتلك المخاوف أو تراها غير مبررة"، وتسارع لإنتاج أنظمة ذكية للغاية "دون ضوابط أو قواعد".
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحذير.. الذكاء الاصطناعي قد يصنع أسلحة تدمر البشرية وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.