الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك «2/٢»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أيضًا فى عام 2015 كتب الدكتور محمد أشتية دراسة هامة بعنوان «رؤية لاستراتيجية الصراع المستقبلى مع إسرائيل»، وكأنها كتبت البارحة مذكرًا بأنه لم يكن قطاع غزة فى حسابات إسرائيل بل كان «إسحاق رابين» خامس رئيس وزراء إسرائيلى، الذى انتهت حياته بإطلاق الرصاص عليه ومقتله فى 4 نوفمبر 1995 على يد قاتل يهودى اسمه «إيجال عامير»، يقول «رابين»: نريد أن نصبح يومًا لنرى فيه غزة تغرق فى البحر.
إن الذى تقدم يدلل بما لا يدعو للشك أن الدولة الفلسطينية المستقلة المنشودة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ليست فى عقل القيادة الإسرائيلية لا الحالية ولا غيرها. وكل الذى تريده إسرائيل هو استمرار الوضع الراهن. والوضع الراهن هذا أمر غير مستقر بل متدهور تصادر إسرائيل خلاله ما معدله 2000 دونم شهريًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو ألفى مستوطن شهرياً أيضاً.
وعليه فلا بد للفلسطينيين من إعادة صياغة برنامجهم السياسى بما يأخذ بالاعتبار هذه الحقائق.
معتبراً أن الأمر المهم أيضاً هو الحقيقة التى تقول إن بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن أى فى فلسطين التاريخية يعيش نحو 6.1 مليون يهودى وهناك 11 أيضًا فى المنطقة ذاتها نحو 6.1 مليون فلسطينى، أى أن الميزان الديمغراف (1:1). ولكن فى عام 2020 سيصبح عدد الفلسطينيين بين البحر والنهر نحو 53 % من مجموع السكان بما يعنى أن هناك أقلية يهودية تحكم أغلبية فلسطينية. وفى حال تآكل حل الدولتين بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الأرض فإننا سنجد أنفسنا نزلق إلى حالة «الدولة الواحدة»، تمارس فيها إسرائيل أبشع أنواع العنصرية والتمييز والقهر. ان مثل هذا يعنى منعطفًا فى ديناميكية الصراع الذى لا بد من أن يغير من مرئيات ديناميكية الحل.
ويختتم الدكتور محمد أشتية حديثه عن المستقبل بقوله إن المشروع الصهيونى لم يكن ولا مرة مشروعًا دينيًا بل مشروع استعمارى اقتصادى استيطانى جاذب للمستوطنين، ولم يكن الدين إلا إحدى ذرائع هذا المشروع الذى رعته الدول الاستعمارية والذى بدأ كمنفعة متبادلة بين بريطانيا والحركة الصهيونية وكل لأسبابه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد أشتية إطلاق الرصاص
إقرأ أيضاً:
ظهير أيسر بتروجت يرحب بالإنتقال إلى الأهلى
رحب توفيق محمد ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بنادى بتروجت بالإنتقال إلى النادى الأهلى حال موافقة ناديه .
وعلم صدى البلد من مصادر مقربة من توفيق محمد ظهير أيسر بتروجت أن اللاعب الشاب يحظى بإهتمام بالغ من الجهاز الفنى للنادى الأهلى ومسئولى القلعة الحمراء لدعم هذا المركز الذى يعانى من إصابة يحيى عطية الله المعار للفريق الأحمر من سوتشى الروسى والذى لم يقدم العروض المنتظرة منه مع إحتمالية عدم تفعيل بند الشراء فى عقده .
ويقدم توفيق محمد عروضا قوية مع ناديه بتروجت الذى نجح فى أول موسم له بعد العودة لدورى الأضواء والشهرة فى التأهل للدور الحاسم للمنافسة على لقب الدورى ضمن التسعة الكبار بجانب تأهله كأول مجموعته على حساب الزمالك والجونة ومودرن سبورت وسموحة .
موقف ياسين مرعي من الانتقال للاهلي
وكشف مصدر أن النادي الأهلى يراقب بجدية مدافع نادي الزمالك السابق الذى يلعب فى أحد الأندية التى تنافس فى الدور الحاسم للدورى هذا الموسم بهدف دعم الفريق الأحمر فى هذا المركز قبل كأس العالم للأندية التى سيشارك بها فى شهر يونيو المقبل .
وقال المصدر أن إدارة الإسكواتينج بالنادى الأهلى رشحت ياسين مرعى مدافع فاركو الحالى والزمالك السابق لإرتداء الفانلة الحمراء فى الموسم القادم بعد نهاية عقده مع فريقه خاصة أنه قدم موسما متميزا مع فريقه فى الموسم الحالى وسجل ثلاثة أهداف .
وشدد المصدر أن ياسين مرعى يرحب بشدة بارتداء الفانلة الحمراء خاصة بعد تعثر انتقاله لنادى الزمالك فى فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة بسبب ضعف المقابل المادى الذى عرضه مسئولى الزمالك على نظرائهم فى فاركو والذى بلغ 10 ملايين جنيه فقط .
وأشار المصدر الى أن نادى الزمالك باع ياسين مرعى لفاركو قبل ثلاث مواسم مقابل 8 ملايين جنيه وعمره لم يكن يتجاوز الـ17 عاما ومن غير المنطقى إعادة شرائه بـ10 ملايين بعدها بـ3 سنوات ولذلك بات الباب مفتوحا بقوة لإنتقاله للنادي الأهلى حال نيله ثقة مسئولى القلعة الحمراء .