بوابة الوفد:
2024-07-06@12:54:46 GMT

جين أوستن فى القاهرة

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

تخيلوا معى هذا المشهد:

فى يوم الأحد 14 إبريل 2024، وجَدَت الكاتبة الإنجليزية الرائعة جين أوستن نفسها فى أحضان شوارع القاهرة الصاخبة، رغم أنها معتادة على المناظر الطبيعية الهادئة والمجتمع المحافظ فى إنجلترا الأم، فإن مشاهد الحياة والاصوات الصاخبة لهذه المدينة المصرية النابضة بالحياة تمثل تجربة جديدة تمامًا بالنسبة لها.

فى الشوارع المكتظة، كانت تصيخ السمع لصخب أصوات الناس الذين يتحدثون بلغة مختلفة، وألوان أكشاك السوق المتنوعة، وعبَق البهارات الغريبة العطرة.

إحدى الوجهات التى أثارت فضول أوستن هو المتحف المصرى الجديد، الذى يعتبر دليلًا على الثراء التاريخى والثقافى لهذه الأرض القديمة. أثارت إعجابها مجموعته الرائعة من الآثار والكنوز والتى تفتح نافذة على الماضى الرائع لمصر.

وبينما كانت جين تزور القاهرة، التقت بأستاذ مصرى يُدعى كمال عبدالملك، الذى قدّم نفسه بصفته معجبًا متحمسًا برواياتها. فى ثنايا الحديث، تحدثا عن المواضيع الانسانية مثل الحب والصداقة والقيم الاجتماعية التى تتخلل رواياتها. من خلال مراقبتها الدقيقة وذكائها، استطاعت أن تلتقط جوهر العلاقات الإنسانية وتعقيدات الحياة اليومية، وتتخطى الفجوة بين القرون والثقافات.

جين أوستن (ج.أ.): نهارك سعيد، مستر ملك. من دواعى سرورى أن ألتقى بقارئ يقدّر رواياتى.

كمال عبدالملك (ك.ع.): نهارك سعيد، مس أوستن.. أعمالك جلبت لى ساعات لا تحصى من المتعة والتنوير.

ج.أ. : أنا مسرورة بسماع ذلك. أخبرنى، أى من رواياتى تلقى استحسانك أكثر؟

ك.ع. : أوه، هذا سؤال صعب. كل رواياتك تحمل مكانًا خاصًا فى قلبى، ولكن إذا كان عليّ اختيار واحدة، فسأختار Pride and Prejudice»كبرياء وتحامل». ببساطة، الذكاء والتعليق الاجتماعى داخل صفحاتها لا يُضاهى.

ج.أ.: أها، Pride and Prejudice. يبدو أنها المفضّلة بين الكثيرين. وأخبرنى، كيف يرى الناس رواياتى هنا فى مصر؟

ك.ع.: رواياتك سوف تستمر فى إلهام وسحر القراء للأجيال القادمة. شكرًا لك على إثرائنا ببراعتك الأدبية. تعجبنى كلماتك فى رواية «أديرة نورثانجر» التى درسناها فى جامعة الاسكندرية: «لا يوجد شيء لن أفعله أو أضحى به من أجل أولئك الذين هم حقًا أصدقائى. لا أعرف شيئا اسمه، حب الناس نصف حب، فهذا ليس جزءًا من طبيعتى.» وفى احدى رسائلك قلتِ: «لا أريد للناس أن يكونوا لطفاء جدًا، حيث يوفر ذلك عليّ عناء أن أحبهم أكثر من اللازم» وكذلك: أنتَ تمتلك روحى. أنا نصف حُزن، ونصف أمل... لم أحب أحدًا سواك.»

ج.أ.: شكرًا لك، كمال، على كلماتك الطيبة وعلى إبقاء روح رواياتى حية فى مدينة القاهرة النابضة بالحياة. كان من دواعى سرورى التحدث معك.

مع وقت الغروب، تودّع جين كمال، سعيدة بلقائهما ومستلهمة بعضا من الالوان الزاهية للنسيج الحيوى للقاهرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والمجتمع المحافظ إنجلترا

إقرأ أيضاً:

«أب دلوع وشديد».. أحمد كمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية

كشف الفنان أحمد كمال تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية، خاصًة في تعامله مع بناته.

تصريحات أحمد كمال 

 

وأوضح أحمد كمال، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه يفضل لقب «أبو البنات»، قائلًا: «الحمد لله أنا ربتهم أنهم يختاروا حياتهم، وده خد وقت كبير على ما قدروا يختاروا هيدرسوا إيه وهيشتغلوا إيه وهيعملوا إيه؟، وهم شخصيات قوية جدًا، لأنهم برج الثور».

طريقة تعامل أحمد كمال مع بناته

 

وأشار أحمد كمال، إلى أنه كان في تربية بناته يميل أحيانًا إلى الشدة وأحيانًا آخرى إلى الدلع.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد كمال يكشف سر نجاح مسلسل «كامل العدد»
  • غانتس وآيزنكوت يعترفان بصعوبة اتفاق التبادل ويدعوان نتنياهو لقبوله
  • «أب دلوع وشديد».. أحمد كمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية
  • محافظ القاهرة: العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو 
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • أوستن يحث نظيره الإسرائيلي على خفض التصعيد في غزة
  • التخشيبة!!
  • محافظ القاهرة: هدفنا خدمة الناس وسنشارك المواطن في اتخاذ القرار
  • محافظ القاهرة يتعهد بالتواصل المباشر مع المواطنين: ربنا هيسألنا عن خدمة الناس
  • القاهرة الكبرى: مواجهة العشوائيات وإنهاء المشروعات القومية على رأس الأولويات