إنارة الطرق والشوارع بمنظومة الخلايا الشمسية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أقترح على الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء بطريقة التنمية المستدامة وهى أن يتم إنارة الطرق والشوارع. واللافتات الإعلانية فى جميع أنحاء الجمهورية باستخدام الطاقة الشمسية أسوة بالصين كل عامود إنارة فى الشوارع به خلية طاقة شمسية وبطارية ليثيوم تشحن نهارًا وتضيء ليلاً وبذلك نوفر مليارات الدولارات.
الطريقة لتنفيذ الاقتراح والفكرة ممكن نصنع هذه الخلايا الشمسية حيث إنها تصنع من الرمال الزجاجية البيضاء والتى تتوفر فى مصر فى منطقة أبوزنيمة بنسبة نقاء 98%
ومن الممكن إنشاء مصنع هناك فى أبوزنيمة بالشراكة مع الصين وكوريا وتايوان هم بالتكنولوجيا والخبرة والمعدات ونحن بالأرض والمواد الخام المتوفرة عندنا لنكون أكبر مورد فى العالم لهذا المنتج الهام والذى يدخل أيضا فى العديد من الصناعات ورقائق الكمبيوتر والزجاج وغيرها حيث أن الرمال البيضاء الخام متوفرة فى مصر بنسبة نقاء 98%، وغرب الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة نقاء 67%.
وأول مرحلة فى التصنيع وهى الغسيل لفصل الـ»2% شوائب عن الـ98% فيتضاعف السعر عشرون ضعف، ثم عملية تصنيع الألواح الشمسية وشرائح الكمبيوتر والرقائق الألكترونية والزجاج وغيرها فيتضاعف السعر 20 مرة أخرى نحن لدينا ثروات طبيعية ولاكن لا نملك تكنولوچيا التصنيع ولا معدات التصنيع ولا الخبرة فى هذة المجالات والحل هو الشراكة مع الصين وكوريا وتايوان وأقامة وانشاء مصانع على أرض المواد الخام بسيناء
إن ألواح الخلايا الشمسية أو الخلايا الفولتضوئية photovoltaic cells. من خلالها يتم تحويل أشعة الشمس مباشرة إلى كهرباء، عن طريق استخدام أشباه الموصلات مثل السليكون الذى يستخرج من الرمال البيضاء النقية. وبصفة عامة مواد هذه الخلايا إما مادة بلورية سميكة كالسيليكون البلورى Crystalline Silicon أو مادة لابلورية رقيقة كمادة السيلكون اللابلورى (Amorphous Silicon a-Si) وCadmium (Telluride CdTe)أو (Copper Indium Diselenide CuInSe^2, or CIS) أو مواد مترسبة كطبقات فوق شرائح من شبه الموصلات تتكون من أرسنيد (زرنيخيد) الجاليوم (Gallium Arsenide GaAs).
وتعتبر طاقاتها شكلا من الطاقة المتجددة والنظيفة، لأنه لايسفر عن تشغيلها نفايات ملوثة ولا ضوضاء ولا إشعاعات ولا حتى تحتاج لوقود. لكن كلفتها الأبتدائية مرتفعة فى حالة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى. فى حالة عدم توفر المواد الخام ومصانع للتصنيع وفى حالة إنشاء هذه المصانع على أرض المادة الخام من الرمال البيضاء ستنخفض التكلفة بدرجة كبيرة جدًا وحيث لدينا أيضا المناخ الذى لاتغيب عنة الشمس وإن الخلايا الشمسية تولّد كهرباء مستمرة ومباشرة وأيضًا تشحن هذا الطاقة فى بطاريات لاستخدامها ليلًا (كما هو فى البطاريات السائلة والجافة العادية).
وبذلك نوفر الغاز والمليارات تكلفة إنارة الطرق والشوارع فى جميع المحافظات وأيضا نستخدمها فى القرى السياحية والمنازل والمبانى والوزارات والمرافق الحكومية وإعلانات الطرق مما يخفض الاحمال وتوفر الغاز وتخفيف نسب الاهلاك لمحطات الكهرباء مما يوفر مليارات الدولارات للدولة هذا بخلاف تصدير ألواح الخلايا الشمسية والزجاج والسليكون والزجاج وشرائح الكمبيوتر إلى جميع دول العالم بعد أن نكتفى ذاتيا منها وهذة الصناعات تنعش الاقتصاد المصرى من أكثر من جانب ونصبح أكبر مصدر لجميع دول العالم لما نمتاز به من توفر أجود أنواع الرمال البيضاء فى العالم على أرض مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة التنمية المستدامة والشوارع الطاقة الشمسية الخلایا الشمسیة الرمال البیضاء
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة للمتهمة بقتل الطفلة سلمي بدر في البحيرة.. ما هي القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر عادل حمودة مدير نيابة وادى النطرون بمحافظة البحيرة، حبس " فيروز.ع"، 35 عامًا، ربة منزل والمتهمة بقتل الطفلة سلمى بدرعبد الواحد، نجله زوجها البالغة من العمر أربعة سنوات، 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجدبد لها فى المواعيد القانونية.
وأجرت النيابة العامة، المعاينة التصويرية للجريمة علي النحو المبين لإعترافات المتهمة خلال التحقيقات، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل ضباط المباحث بوادي النطرون.
وقالت المتهمة فيروز.ع، في إعترافاتها أمام النيابة العامة بمركز وادى النطرون برئاسة المستشار عادل حمودة، بشأن مقتل الطفلة سلمى نجلة زوجها، أن الطفلة كانت مدلله من الجميع وخاصة الجد والجدة للآب.
وكشفت المتهمة عن تفاصيل الحادث، قائلة:" يوم الحادثة صعدت الطفلة الى الدور الثالث محل سكني وطلبت مني قطعة من الحلوى، فرفضت، فقامت بطلب أن أحضر لها كوب من المياه المحلي بالسكر، فرفضت المتهمة أيضًا، ودفعتها فسقطت على رأسها".
وتابعت المتهمة، أن سلمي قامت تبكى بشدة نتيجة سقوطها علي رأسها، فامسكت بها، ووضعت يدي على فمها حتى سقطت مغشية عليها فظنت إنها توفيت، وخوفًا من إنفضاح أمري حملت الطفلة وصعدت بها إلي أعلي السطح حيث يوجد برميل خاص بالمياه به رمال، حيث أفرغت جزء منه ووضعتها في البرميل ثم وضعت عليها الرمال مرة أخري.
وتكمل المتهمة فيروز، فى تمام الساعة السابعة من صباح اليوم التالى استخرجت جثة الطفلة من الرمال، ووضعتها فى شنطة سفر ثم وضعتها تحت سرير الأطفال داخل شقتي.
وفيما كشف تقرير الطبى الشرعى مفاجئة من العيار الثقيل، حيث أثبت التقرير أن الطفلة توفيت بسبب تنشقها الرمال، اى أن الطفلة تم دفنها فى الرمال وهى على قيد الحياة.
وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة اللواء أحمد السكران، من كشف غموض العثور على جثة الطفلة" سلمي بدر عبدالواحد" البالغة من العمر 4 سنوات بمنزلها بدائرة قسم شرطة النوبارية بمحافظة البحيرة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة ابيها، وتم ضبط المتهمة.