وضع حجر اساس 11 مشروعا في لحج بـ 594 مليون ريال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شملت المشاريع، التي وضع الدكتور أبو لحوم ومعه محافظ لحج، أحمد جريب، حجر الأساس لها، بحضور القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة، العميد محمد الخالد، والعميد نور الدين المراني، مشروعي المساهمة في بناء خزانات حصاد مياه الأمطار لـ400 خزان بتكلفة 30 مليون ريال، والمساهمة في رصف الطرق الريفية لـ18 طريقا، بتكلفة 30 مليون ريال، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في وزارة المالية.
كما شملت مشروع ترميم وتأثيث بعض مباني كلية المجتمع الهجر القبيطة؛ بتكلفة 100 مليون ريال، ومشروع بناء سور وورشة للمعدات، ومبنى ديوان للمحافظة، بتكلفة 90 مليونا و83 ألف ريال، وكذا مشروع إعادة تأهيل سد وادي ضمران من مخلفات السيول، وبناء مصدات مائية، بتكلفة 50 مليون ريال، بتمويل من السلطة المحلية في المحافظة.
وتضمنت المشاريع، التي تم وضع حجر الأساس لها، مشروع المساهمة في دعم المبادرات الزراعية، بتكلفة 62 مليونا و500 ألف ريال، ومشروع شق ومسح عدد من الطرق في مديرية القبيطة، بتكلفة 67 مليونا و500 ألف ريال، وكذا مشروع دعم المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات، بتكلفة 50 مليون ريال، بتمويل من السلطة المحلية في المحافظة.
وشملت مشروع صيانة وسفلتة طريق الهجر - ظمران (المرحلة الثالثة) بتكلفة 50 مليون ريال، بتمويل من صندوق صيانة الطرق، ومشروعي تأهيل وصيانة مشروع مياه الحيدين، بتكلفة 27 مليون ريال، وتأهيل وصيانة مشروع مياه وادي ظمران، بتكلفة 37 مليون ريال، بتمويل من بعض المنظمات المانحة.
وأوضح الدكتور أبو لحوم أن وضع حجر الأساس للمشاريع الخدمية يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، بالاهتمام بالمشاريع الخدمية، التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة. ولفت إلى أن المديرية ستشهد حراكا تنمويا، خلال الفترة القادمة، وتنفيذ العديد من المشاريع المخطط لها في كافة المجالات التنموية، التي سيبدأ تنفيذها في الأيام المقبلة.
بدوره، أكد محافظ لحج حرص قيادة المحافظة على تقديم التسهيلات، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه سير العمل في المشاريع الخدمية بما يكفل إنجازها.
وأشاد بدعم وزارة المالية لمحافظة لحج، وحرصها على تنفيذ مثل هذه المشاريع الضرورية في مختلف المجالات الخدمية، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة، التي تمر بها البلاد؛ جراء العدوان والحصار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیون ریال بتمویل من
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الإمارات على تشكيل الحكومة السورية الجديدة
رحبت دولة الإمارات بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة دعمها لتطلعات الشعب السوري في تحقيق الاستقرار والازدهار.
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية ، في بيان لها، أن دولة الإمارات تنظر بثقة إلى أنّ الحكومة الجديدة ستُلبّي متطلبات المرحلة الانتقالية، معربة عن تمنياتها لها بالتوفيق والسداد، وتطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والتنمية.
كان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أكد في وقت سابق أن بلاده تشهد بداية مرحلة جديدة عبر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا، و تتطلب وحدة الشعب السوري والقيادة لمواجهتها.
وأوضح الشرع أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس السوري أن الحكومة ستسعى جاهدة لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والمساءلة، مشددًا على أن الفساد لن يجد مكانًا في مؤسسات الدولة السورية.
وصرح بأن العمل على محاربة الفساد سيكون من أولويات الحكومة، لضمان تطور ونمو سوريا.
وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستولي اهتمامًا خاصًا للمزارعين، من خلال توفير الدعم اللازم لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي والحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد. وأوضح أن تحسين هذا القطاع سيكون من أهم أولويات الحكومة.
وأعلن الرئيس عن إنشاء وزارة مختصة بالرياضة والشباب، التي ستكون مسؤولة عن تطوير الرياضة في سوريا وتوفير بيئة مناسبة لتنمية الشباب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية الرياضة كأداة لبناء المجتمع وتعزيز الروح الوطنية.
وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستعمل على فرض الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية، حيث تم إنشاء وزارة للطوارئ والكوارث، لتكون قادرة على التعامل مع أي ظروف طارئة أو كوارث قد تحدث.
وفي خطوة مهمة، أعلن الرئيس إعادة النظر في السياسة الضريبية، بحيث يتم تعديلها بما يتناسب مع تنمية السوق المحلية، مع مراعاة التخفيف عن المواطنين.
وقال ان هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين ودعم النشاطات الاقتصادية.
وشدد الرئيس السوري على أن سوريا ستظل قلب العروبة، وستسعى لتكون وجهًا مشرقًا للعالم من خلال تعزيز علاقاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول العالم.
وأشار الرئيس إلى أن الحكومة ستولي أهمية كبيرة للتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير هذه المجالات في سوريا لتلبية احتياجات العصر الرقمي، وزيادة قدرة الدولة على التفاعل مع التحولات التكنولوجية الحديثة.