اعتماد البرنامج الإفريقي لعقد المحيطات بالأمم المتحدة 2030
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس المجموعة الافريقية، اعتماد البرنامج الإفريقى لعقد المحيطات بالأمم المتحدة 2030 الذى تقدمت به لجنة الخبراء برئاسته .
إصدار النسخة العاشرة من مجلة علوم البحار والمصايد القومي لعلوم البحار ينظم دورة تقنيات الفصل الكروماتوجرافي بالإسكندرية
ويأتي ذلك فى إطار فاعليات جلسات المناقشة الخاصة بمؤتمر عقد المحيطات للامم المتحدة والمنعقد حاليا ببرشلونة، حيث قدمت لجنة الخبراء الأفريقية عرض لبرنامج خطة القارة الأفريقية للنهوض ومواجهة التحديات الخاصة بعلوم البحار و الإقتصاد الأزرق للدول الأفريقية.
وتمت مناقشة البرنامج الإفريقى لعقد المحيطات وعرض التوصيات بحضور معالى السكرتير التنفيذى للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو والعديد من الوزراء ممثلى عن الدول الأعضاء باليونيسكو والخبراء المعنيين بالعلوم البحرية.
جاء ذلك فى إطار تفعيل دور المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بصفته الشريك التنفيذى لعقد المحيطات للقارة الأفريقية والشرق الوسط.
ويستضيف المعهد المركز الصينى الأفريقى للعلوم البحرية و الإقتصاد الأزرق بالإضافة إلى مركز التدريب المشترك مع السلطة الدولية لقاع البحار بالأمم المتحدة.
وجاءت أهم التوصيات كما أعلنها الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو أن المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بصدد تنظيم العديد من برامج التدريب لبناء القدرات لشباب الباحثين بالقارة الأفريقية مع شباب الباحثين بالجامعات المصرية بهدف نقل التكنولوجيا والتدريب على سفن الأبحاث المصرية.
وفي وقت سابق، أستقبل الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد وفد رفيع المستوى من جامعة الجلالة الأهلية برئاسة الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة لزيارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مدينة الإسكندرية.
وتهدف هذه الزيارة إلى توقيع اتفاقية تعاون علمي مشترك بين المعهد والجامعة، بهدف تعزيز التبادل العلمي والأبحاث المشتركة في مجالات العلوم البحرية والمصايد.
يعد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من المؤسسات الريادية في مصر والمنطقة في مجال علوم البحار. وتهدف الإتفاقية الى تعزيز التعاون مع المعهد للاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية المتاحة به، وتبادل المعرفة والأبحاث المبتكرة في هذا المجال المهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحيطات عقد المحيطات علوم المحيطات عمرو حمودة علوم البحار لعلوم البحار والمصاید
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لقنديل البحر.. اكتشف سحر الكائنات الجيلاتينية وأسرارها في أعماق البحار
هل تصدق أننا قد نحتفل يومًا ما باليوم العالمي لقنديل البحر؟ هذه الكائنات البحرية الغريبة والجميلة، التي تثير في نفوسنا مشاعر متضاربة بين الإعجاب والخوف، إذ يعتبر قنديل البحر جزء مهم من النظام البيئي البحري؛ لكنها تواجه العديد من التهديدات بسبب التلوث والتغير المناخي، فهذا المخلوق العجيب الذي لا يشبه السمك يُشجع الناس على معرفة المزيد عن هذا الحيوان البحري الذي يوافق الثالث من نوفمر من كل عام يومه العالمي.
اليوم العالمي لقنديل البحرووفقًا لما ذكرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي احتفالًا باليوم العالمي لقنديل البحر الموافق 3 نوفمبر، فإنّ قناديل البحر تتخذ من عمود الماء موطنًا لها، وهو أحد أكبر البيئات الحيوية على وجه الأرض، وهي عبارة عن كائنات بحرية تشبه الهلام توجد في أجزاء مختلفة من المحيط، سواء في المناطق الدافئة إلى الباردة من المحيط إلى المياه العميقة والساحل، إذ يمكنها أن تزدهر في أي بيئة، فكل ما تحتاجه هو بعض الوقت للتكيف مع محيطها.
وتبدو قناديل البحر مختلفة عن الكائنات البحرية الأخرى، إذ يتكون القنديل من جسم على شكل مظلة ومخالب متعددة، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك دماغًا أو جسمًا، إلا أنها ذكية للغاية بطبيعتها، وتتغذى على الأسماك والروبيان وسرطان البحر والنباتات الصغيرة.
ويُعتقد أن قناديل البحر أقدم من الديناصورات وقد وجدت على الأرض لأكثر من 500 مليون عام في السجل الأحفوري، فهي ليس لديها قلب أو عظام في الجسم، ومع ذلك، لديها جهاز عصبي مركزي وفم يقع في منتصف الجسم، وهو حيوان من الرخويات يتبع فصيلة اللافقاريات اللاسعة، ويتميز بقوامه الهلامي، وله مجسات حسية وأطراف طويلة تسمى لوامس، ولا يملك جهازًا هضميًا فمعظم جسمه مكون من الماء وجيلاتين، ويمكن لبعض قناديل البحر أن تتوهج في الظلام، وتكون حركته في البحر عبارة عن انقباض جسمه ثم فرده بحيث يندفع بسرعة وسط الماء، وتساعده تيارات الماء على الانتقال من مكان إلى آخر.
فوائد لسعة قنديل البحروعلى الرغم مما يسببه قنديل البحر من أضرار، فإنّ وزارة البيئة المصرية أشارت عبر صفحتها الرسمية إلى أنّ قنديل البحر له العديد من الفوائد، فهو غذاء صحي ويعتبر من الوجبات الشهية لدى دول شرق آسيا ومن الأطباق الشهية التي تلقى رواجًا كبيرًا في أسواقها ويُجرى تقديمها بعد نزع الأذرع.
أذرع قنديل البحر يُجرى استخدامها أيضًا في إنتاج بعض القلويات التي يستفاد منها في صناعة المنظفات، وكذلك يستخرج منها بعض الأمصال التي تستخدم في الطب، كما يستخدمون الجزء العلوي منه والذي يتراوح قطره بين 2 و10 سم فقط في صناعة بعض مستحضرات التجميل والمنظفات الصناعية المختلفة، كما أنّ لقناديل البحر قيمة دوائية كبيرة في علاج أمراض النقرس وضغط الدم وترطيب الجلد.