6 تخصصات.. تفاصيل إدراج جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية |فيديو
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشف محمد هيبة، المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، عن تفاصيل إدراج جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية.
نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاعي الطب البشري والأسنان جامعة القاهرة: استقبال 1336 مريضا وإجراء 104 عمليات جراحية أول أيام العيدوقال “هيبة”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه خلال الأربع سنوات الماضية، أصاب التطور جامعة القاهرة، وتم إدراج تخصصات عديدة والبدء في إنشاء جامعة القاهرة الأهلية.
وأضاف المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، أن التصنيفات العالمية أدرجت تخصص إدارة المكتبات والمعلومات فى الترتيب الـ38 على مستوى العالم، وتخصص العلوم البيطرية فى الترتيب بين الـ51 ـ 70 عالميًا.
وأشار المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، إلى أن تخصص الصيدلة وعلم الأدوية جاء في الترتيب الـ64 عالميًا وفقاً للتصنيف، في حين تم إدراج تخصص طب الأسنان فى الترتيب بين الـ51 ـ 100 عالميا، معلقًا: « التصنيفات العالمية لا تجامل أحد».
ولفت إلى أن جامعة القاهرة تعد أول جامعة برامج على مستوى العالم، وضمن خطة رئيس الجامعة، تم زيادة التخصصات المدرجة في الـ 11 كلية التي سيتم إنشاؤها في جامعة القاهرة الأهلية.
دخول 6 تخصصات ضمن الأفضل عالمياوأوضح جامعة القاهرة قبل عام 2017 كانت شيئًا، ومع تولي الدكتور محمد الخشت رئاسة الجامعة أصبحت شيئًا آخر، وذلك بعد تضمين 6 تخصصات منها ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنیفات العالمیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: الأسواق الدولية في 2024 شهدت تناقضات بمسارات أسعار السلع العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، إن عام 2024 جاء مليئا بالتطورات المتلاحقة والمتباينة التي استوجبت اتخاذ سياسات حاسمة؛ فعلى الصعيد العالمي شهدت الأسواق الدولية تناقضات في مسارات أسعار السلع العالمية، إلا أن أسعار الطاقة من “بترول وغاز طبيعي” لم تعاني قفزات كبيرة على مدار العام رغم تفاقم الصراعات.
وتابع: “على حين تراجع خام الحديد بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا لتكسر حاجز الـ 2700 دولارا للأوقية، مما يدعم استمرار احتفاظه بدوره كملاذ امن للقيمة في أوقات الازمات العالمية، وعدم تأثر هذا الدور بما شهدته الأسواق المالية من ابتكارات وتطورات في أساليب الهندسة المالية وإدارة المخاطر”.
واستكمل: “على مستوى السياسات؛ انتهجت العديد من البنوك المركزية الكبرى سياسات للتيسير النقدي وخفض الفائدة، على حين حافظت الكثير من الأسواق الناشئة على استقرار سعر الفائدة نتيجة استمرار ارتفاع التضخم، في ظل أجواء عدم اليقين”.
وأضاف “السيد” في تصريحات صحفية اليوم، أنه قد انعكست هذه التطورات على الأوضاع المحلية وتعرض الاقتصاد المصري لعدة صدمات متتالية، تسببت في الكثير من التعقيدات لوضع وصياغة وإدارة السياسات الكلية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد توالت الصدمات نتيجة تأثير الأزمات العالمية المتتابعة بداء من ازمة جائحة كورونا وفترات تعطل الإمدادات التي استوجبت تحرك صناع السياسات حول العالم بصورة متزامنة مما ساعد على منع وقوع أزمة مالية عالمية، رغم الإغلاقات العامة والصدمات الصحية التي سببت ركودا تاريخيا.
وواصل: “وما ان بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي وانحسرت الاضطرابات المرتبطة بالجائحة، شكلت الحرب الروسية الأوكرانية تحديا جديدا امام الاقتصاد المحلي، ثم جاء العدوان الإسرائيلي على غزة بمثابة صدمة إضافية أثرت على الاقتصاد المصري من خلال عدة قنوات سواء مباشرة او غير مباشرة؛ ومن القنوات التي تأثرت مباشرة بهذه الحرب عائدات السياحة وقناة السويس، اللذان يمثلان معا نحو 20% من عائدات البلاد من العملات الأجنبية”.
وأوضح أنه قد كان لانخفاض هذه الإيرادات آثار مضاعفة على جميع القطاعات وعلى الناتج المحلي الإجمالي، وبالإضافة لهذه التأثيرات المباشرة، كان هناك قنوات انتقال ثانوية أخرى للصراع منها زيادة تكاليف الواردات مع الاضطرابات التجارية وزيادة أسعار الطاقة على المستوى الدولي، مما فاقم من معدلات التضخم ليحيد عن المعدلات المستهدفة، وليصل الى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وقد تبنت الحكومة المصرية برنامجا شاملا للإصلاح الهيكلي، مكنها من بناء اقتصاد مرن استطاع الصمود في مواجهة التقلبات والتغيرات العالمية المتسارعة والأزمات الخارجية والداخلية، وحرصت على صياغة العديد من الاستراتيجيات، والمبادرات التنموية التي تستهدف تنفيذ إصلاحات هيكلية وجذرية في عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية والتصدي للازمات بفاعلية.