تقرير: بايدن نصح نتنياهو بإلغاء الضربة الانتقامية على إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
14 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأميركي جو بايدن نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إعطاء الضوء الأخضر لضربة انتقامية فورية ضد إيران بعد أن أطلقت حوالي 300 مسيرة وصاروخ هجومي على إسرائيل الليلة الماضية.
وبحسب التقرير، كان العديد من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي يؤيدون شن هجوم انتقامي، لكن عدم وقوع أضرار جسيمة تسببت فيها إيران، بالإضافة إلى محادثة نتنياهو مع بايدن، أدى إلى إلغائه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس بايدن أبلغ إسرائيل أن اعتراض جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية المستخدمة لمهاجمتها يشكل نصرًا كبيرًا، وبالتالي قد لا يكون هناك ضرورة لمزيد من الانتقام.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته سيوافقان على ترك الأمر عند هذا الحد. على الرغم من أن الأضرار الناجمة عن الهجوم كانت خفيفة نسبيًا، إلا أن نطاق الضربات تجاوز بكثير حرب الظل المتبادلة بين إيران وإسرائيل في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت الخط الأحمر بإطلاق أسلحة من الأراضي الإيرانية إلى الأراضي الإسرائيلية.. ولو لم تصمد الدفاعات لكان من الممكن أن يُقتل العشرات أو المئات.
وتحدث بايدن مع نتنياهو بعد الهجوم الإيراني وكرر “التزامه الصارم” بأمن إسرائيل. وفي حين أن الرئيس الأميركي لم يكشف علناً عن أي نصيحة قدمها، إلا أنه ألمح في بيان صدر بعد المكالمة، إلى رغبته في ضبط النفس، وفق نيويورك تايمز.
وقال بايدن: أخبرته أن إسرائيل أظهرت قدرة ملحوظة على الدفاع ضد الهجمات غير المسبوقة وهزيمتها – مما أرسل رسالة واضحة إلى أعدائها بأنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل بشكل فعال.
وتعهد بعقد اجتماع لزعماء مجموعة السبع الصناعية ا الكبرى يوم الأحد، لتنسيق رد دبلوماسي موحد، في إشارة إلى المسار المفضل لديه للمضي قدمًا بعد الهجوم.. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أيضًا في جلسة طارئة في وقت لاحق الأحد.
كما أفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعارض هجوماً إسرائيلياً مضاداً على إيران، وأن رئيس الوزراء يجب أن “يرضى بهذا النصر.
وكتب روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن رسالة جو بايدن مجتمعة مصممة لإقناع إسرائيل بلطف بعدم مواصلة المزيد من التصعيد.
وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، الأحد، أن الولايات المتحدة لا تريد تصعيداً للأزمة في الشرق الأوسط.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لشبكة إن بي سي: لا نريد أن نرى تصعيداً في الوضع، ولا نسعى إلى حرب أكثر اتساعاً مع إيران.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستبقى مستعدة في مواجهة أي تهديد إيراني للقوات الأميركية.. وقال: أوضحنا لجميع الأطراف، من بينها إيران، ما سنفعله… وكذلك مدى الجدية التي سنتعامل بها مع أي تهديدات محتملة لطواقمنا.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني عشرات الطائرات المُسيّرة والصواريخ على إسرائيل، السبت، في هجوم قد يؤدي إلى تصعيد كبير بين العدوين الإقليميين، وسط تعهد الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
من قمة جبل الشيخ .. نتنياهو: سنبقى هنا إلى أن نضمن أمن إسرائيل
سرايا - قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات أمس الثلاثاء من قمة الجبل، أعلى قمة في المنطقة، والتي تقع على الجانب السوري من الحدود.
وأضاف أنه كان على قمة جبل الشيخ قبل 53 عاما كجندي، لكن أهمية القمة لأمن "إسرائيل" زادت، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة.
وعقد نتنياهو اجتماعا في قمة جبل الشيخ بالمنطقة العازلة في سوريا، والتي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية مؤخرا تزامنا مع سقوط نظام بشار الأسد.
وقال نتنياهو: "نحن هنا لدراسة الوضع لاتخاذ قرار بشأن الانتشار الإسرائيلي في هذا المكان المهم حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل. أهمية هذا المكان لأمن إسرائيل اكتسبت زخمًا خاصة في الأسابيع الأخيرة مع الأحداث الدرامية التي تحدث هنا في سوريا، سنحدد الترتيب الأفضل الذي سيضمن سلامتنا".
التوغل الإسرائيلي
أما القائد العسكري لـ"هيئة تحرير الشام" مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، فقد طالب المجتمع الدولي بإيجاد حل لوقف التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وعلى وقع غارات كثيفة تشّنها "إسرائيل" منذ إطاحة الأسد، على عشرات المواقع العسكرية ومستودعات الصواريخ والمطارات العسكرية في سوريا، تزامنا مع توغل قواتها في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، طالب أبو قصرة المجتمع الدولي بإيجاد حلّ، واصفا ما يجري على التراب السوري بأنه "جائر".
"عين إسرائيل" بالمنطقة
هذا ونقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن "جبل الشيخ بات عين إسرائيل لتحديد التهديدات القريبة والبعيدة".
وأضاف: "من هنا ننظر إلى (حزب الله) في لبنان، وعلى اليسار في دمشق، ونرى في المقابل دولة إسرائيل، والجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مجتمعات الجولان ومواطني دولة إسرائيل من أي تهديد، من أهم مكان يمكن القيام به".
وتابع: "سنبقى هنا طالما كان ذلك ضرورياً، إن وجودنا هنا على قمة جبل الشيخ يعزز الأمن ويضيف بعداً من المراقبة والردع على معاقل (حزب الله) في سهل البقاع في لبنان، فضلاً عن الردع ضد الثوار في دمشق".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الوضع#لبنان#سوريا#أمن#الله#القمة#الدفاع#الاحتلال#جبل#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 2358
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 09:58 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...