الوطن:
2025-04-27@03:09:30 GMT

د. يوسف عامر يكتب.. بين الذكر والشكر

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

د. يوسف عامر يكتب.. بين الذكر والشكر

قال اللهُ تعالى: {فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِى وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].

بدأتِ الآيةُ الكريمةُ بفعلِ الأمرِ (فاذكرونى)، وهو إمَّا أمرٌ مِن الذِّكْرِ بكسرِ الذال، وإما أمرٌ مِن الذُّكْرِ بضمِّها، وقد فرَّقَ العلماءُ بينَهُما فى المعنَى، فبيّنُوا أنَّ الذُّكْرَ -بالضمِّ- هو التَّذكُّرُ، ويكونُ المرادُ بـ(فاذكرونى) الأمرَ بتذكّرِ اللهِ تعالى وعدَمِ الغفلَةِ عنهُ سبحانه.

والذِّكرَ -بالكسر- هو إجراءُ الكلامِ على اللسانِ، ويكونُ المرادُ بـ(فاذكرونى) الأمرَ بأنْ ينشغلَ اللسانُ بذِكْر اللهِ تعالى، وكِلا هذيْنِ النوعيْنِ مأمورٌ بهِ فى الشرعِ الشريفِ.

فاعتبارُ الأعمالِ فى الشرعِ الشريفِ بالنوايا التى وراءَهَا معناه أنْ يكونَ العبدُ مستحضراً للهِ تعالى غير غافلٍ عنه سبحانه عندَ كلِّ عملٍ مِن أعمالِهِ، يقولُ سيدُنا رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمالُ بالنيةِ، وإنَّما لامرئٍ ما نوَى، فمَن كانتْ هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانتْ هجرتُه إلى دنيَا يُصيبُها أوِ امرأةٍ يتزوجُها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليْهِ» [متفق عليه]، فعلى العبد أَلَّا يغفلَ عن اللهِ تعالى. وهو مأمورٌ أمرَ إيجابٍ وندبٍ بذِكرِ اللهِ تعالى فى عباداتِهِ وطاعاتِهِ المختلفَةِ.

هذا، وينبغى أنْ ننتبهَ هنا إلى قولِ المولى سبحانه: (أذكركم)، فالعبدُ قد يُتصورُ منه وقوعُ الغفلة فيكونُ منه ذِكرٌ بعدها، ولكن هذا يستحيلُ فى حقِّ اللهِ عزَّ وجلَّ، فكيفَ إذاًْ نفهمُ قولَهُ تعالى: (أذكرْكُم)؟! بيَّن السادةُ المفسرونَ أنَّ هذا المعنى فى حقِّ المولَى سبحانَهُ محمولٌ على المجازِ، والمعنى أعاملْكُم معاملةَ مَن ليسَ مغفولاً عنه، وذلك بزيادةِ الإحسانِ فى الدنيا والآخرةِ، وقد تكلَّمَ العارفونَ باللهِ تعالى فى شىءٍ من معانى هذه الآيةِ المباركةِ فقال فيها القشيرىُّ، رضى الله عنه: «ويُقالُ: (فَاذْكُرُونِى) بالتذلُّل (أَذْكُرْكُمْ) بالتفضّل. (فَاذْكُرُونِى) بالِانكسارِ (أَذْكُرْكُمْ) بالمبارِّ [بأنواعِ البرِّ المختلفة]. (فَاذْكُرُونِى) باللسانِ (أَذْكُرْكُمْ) بالجِنان [بالجَنَّاتِ]. (فَاذْكُرُونِى) بقلوبِكُم (أَذْكُرْكُمْ) بتحقيقِ مطلوبِكُم. (فَاذْكُرُونِى) على البابِ مِن حيثُ الخدمة (أَذْكُرْكُمْ) بالإيجابِ على بساطِ القربَةِ بإكمالِ النعمة. (فَاذْكُرُونِى) بتصفيةِ السّرِّ (أَذْكُرْكُمْ) بتوفيةِ البرِّ. (فَاذْكُرُونِى) بالجهدِ والعناءِ (أَذْكُرْكُمْ) بالجودِ والعطاء. (فَاذْكُرُونِى) بوصفِ السلامة (أَذْكُرْكُمْ) يومَ القيامةِ يومَ لا تنفعُ الندامة. (فَاذْكُرُونِى) بالرهبةِ (أَذْكُرْكُمْ) بتحقيقِ الرغبةِ».

ثم بعدَ هذا أمرَ بالشكرِ، وشكرُ الله تعالى ضَربٌ [نوعٌ] عظيمٌ من ذِكرِهِ سبحانه، وقولُه سبحانه: (وَاشْكُرُوا لِى) فيه إشارةٌ إلى أنه يجبُ أَلَّا يَحجبَ العبدُ نفسَه بالنعمةِ عن رؤيةِ إنعامِ المنعِمِ بهَا سبحانه وشكرِه، وكثيرٌ مِن الناسِ يقفونَ عند النِّعمِ ويغفلونَ عن شُكرِ المنعِمِ!

ثم قال سبحانه: (وَلَا تَكْفُرُونِ) فنهى عن كلِّ صورِ الِانحجابِ عنه سبحانه سواءٌ بالكفرِ به سبحانه وتعالى، أو بكفرانِ نِعمِهِ وإحسانِهِ.

ويُلحظُ فى هذه الآيةِ الكريمةِ، كما أشارَ بعضُ السادةِ المفسرِينَ، أنَّ الأمرَ بالشكرِ أمرٌ بالذكرِ، فهذا أمرٌ ثانٍ بعدَ الأمرِ الأولِ فى (فَاذْكُرُونِى)، والنهىُ عن الكفرانِ أمرٌ بالشكرِ؛ أى هو أمرٌ بالذكرِ أيضاً؛ لأنَّ الشكرَ ذكرٌ للهِ تعالى لا محالةَ، فهذا أمرٌ ثالثٌ بالذِّكر، والثلاثةُ أولُ حدِّ الكثرةِ؛ لأنَّ أقلَّ الجمعِ ثلاثةٌ، فكأنَّ الآيةَ أمرتْ ضمناً بالذكرِ الكثيرِ، يقولُ القشيرىُّ، رضى الله عنه وأرضاه: «والأمرُ بالذكرِ الكثيرِ أمرٌ بالمحبَّةِ؛ لأنَّ فى الخبرِ: «مَن أحبَّ شيئاً أكثرَ ذِكرَهُ» فهذَا فى الحقيقةِ أمرٌ بالمحبَّةِ؛ أى: أَحببْنِى أحبّكَ، {فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ} أى أحبّونى أحببْكُم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكر الشكر الرضا المحبة ه سبحانه

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته: “اتقوا الله رحمكم الله، طهروا قلوبكم قبل أبدانكم، وألسنتكم قبل أيديكم، عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون، اسمعوا من إخوانكم قبل أن تسمعوا عنهم ظنوا بإخوانكم خيرًا، واتقوا شر ظنون أنفسكم، ومن أدب الفراق دفن الأسرار، من أغلق دونكم بابه فلا تطرقوه، واكسبوا إخوانكم بصدقكم لا بتصنعكم، وكل ساق سيسقى بما سقى: (وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَعُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوا مُّبِينًا).
وأضاف فضيلته أن الإيمان والعبادة، وعمارة الأرض، وإصلاحها أركان متلازمة، والمسلم يقوم بالإعمار قربة لله ونفعًا لنفسه ولعباده، فيستثمر في كل ما ينفع العباد والبلاد، الإيمان فينا مقرون بالعمل الصالح، والقراءة مقرونة باسم الله مستشهدًا بقوله تعالى (أقرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، والعلم مربوط بخشية الله، والإيمان هو قائد العقل حتى لا يطغى العقل فيعبد نفسه، والإيمان هو الضابط للعلم حتى لا تؤدي سلبياته إلى اضطراب تنهار معه البشرية.
وأفاد الشيخ بن حميد أن القرآن الكريم تكلم عن الأمم السابقة، وما وصلت إليه من القوة، والبناء، والإعمار، ثم بين ما كان من أسباب هلاكها وفنائها من أجل أن نعرف سنته سبحانه، فقد أخبر عن عظمة ما وصل إليه قوم عاد، فقال جل وعلا: (إرم ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا في البلاد)، مما يدل على عظمتها، وجمالها، وتقدمها، ولكنه في مقام آخر، قال جل وعلا: ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ )، غرتهم قوتهم وكذبوا رسل الله، وتنكروا لدعوة الإيمان استكبارًا وجحودًا، ومن أعرض عن ذكر الله يبقى مرتكسًا في الظلمات مهما أوتي من العلوم والقوى، حيث خاطب الله نبيه محمدًا- صلى الله عليه وسلم – بقوله: ﴿ كِتَبُ أَنزَلْتَهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ )، وقال جل وعلا: ﴿ هُوَ الَّذِي يُنزِلُ عَلَى عَبْدِهِ وَايَتٍ بَيِّنَتِ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، فالقوة والعزة بالإيمان والتقوى، والانتصار والبقاء بتعظيم شعائر الله، والعلوم مهما كانت قوتها، والصناعات مهما بلغت مخترعاتها وتقنياتها فإنها لا تجلب حياة سعيدة، ولا طمأنينة منشودة، مبينًا أن الدين الإسلامي ليس ذمًا للعلوم واكتشافاتها، ولا للصناعاتها وأدواتها، ولا للمخترعات وتطويرها، ولا تنقصا من مكانتها وقيمتها، وإنما هو التأكيد على أنه لا بد من نور الوحي لتزكية النفوس، وهداية البشرية، واستنارة الطريق.
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن الازدها الذي أحرزته التراكمات المعرفية من بيت اللبن والطين إلى ناطحات السحاب وشاهقات المباني، وما حصل في وسائل النقل عبر التاريخ من التحول من ركوب الدواب إلى امتطاء الطائرات مرورًا بالسيارات والقاطرات، وفي بريد الرسائل: من الراجل والزاجل إلى البريد الرقمي، كل ذلك على عظيم اختراعه وعلى جماله، والراحة في استعماله لكنه لم يقدم البديل عن الإيمان، وتزكية النفس واحترام الإنسان، وتأملوا ذلك -حفظكم الله- في ميدان الأخلاق، وحقوق الإنسان، وضحايا الحروب، والتشريد، والتهجير، والفقر، والتسلط، والاستبداد، واضطراب المعايير.
وأوضح فضيلته أن القوة الحقيقة هي الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب، وليس التعلق بالأسباب وحدها، لأن الرب سبحانه هو رب الأرباب، ومسبب الأسباب ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، ومن ثم فإن صدق التوكل على الله هو المدد الحقيقي في كل مسارات الحياة ودروبها، بل التوكل عليه سبحانه هو معيار الإيمان (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، والعزة الله ولرسوله وللمؤمنين، ونور الوحي أعظم النور وأعلاه وأغلاه، وعلى المؤمن أن يعرف قيمته ومنزلته وقوته، ولا يستصغر نفسه أمام الماديات، أو يشعر بالحرج تجاهها.
وأبان الشيخ بن حميد أن الإيمان هو القائد للعقل، وهو الحامي للعلم، وحين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري، وحين يعبث العقل بالعلم تنهار الحواجز بين الحق، والباطل، والصالح، والفاسد، والظلم والعدل، وتضطرب المعايير، وتتحول السياسات من سياسات مبادئ إلى سياسات مصالح، وبالعلم والإيمان يستقيم العمران، وتسير القاطرة على القضبان، والله غالب على أمره.
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام أن بناء العمران وانهياره مرتبط بالإنسان، فالله سبحانه استخلف الإنسان ليقوم بعمارة الأرض، ومن ثم فإن أسباب تقدم المجتمع وتأخره يعود -بإذن الله- إلى الإنسان نفسه، فالتغيير في الخارج لا يكون إلا حين يكون التغيير في النفوس (وإِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)، وسنة الله أن الصالح يبقى لان فيه نفعًا للبشرية، وغير الصالح لا يبقى لأنه لا نفع فيه، واعلموا أن الصلاح لا يكون إلا بالإيمان الصحيح، فهو الذي يطبع النفوس على الصدق، والإخلاص، والأمانة، والعفاف، ومحاسبة النفس، وضبط نوازعها، وإيثار الحق، وسعة النظر، وعلو الهمة، والكرم، والتضحية والتواضع، والاستقامة، والقناعة، والسمع والطاعة، والتزام النظام.

كما أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال: “أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)”.
وأوضح فضيلته، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.

مقالات مشابهة

  • أبي لا يريد صلتي له فهل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته؟ الأزهر يجيب
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • هل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة تجعل الله ينظر لقائلها ويغفر له؟
  • تغلق كل شر.. علي جمعة: 3 أعمال تفتح لك أبواب الغفران والخير
  • خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب
  • خطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • حكم الذكر جماعة وجهرًا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • كلمة واحدة وصف بها رسول الله من يحافظ على صلاة الضحى.. اغتنمها ولا تتركها