الوطن:
2025-03-03@23:46:40 GMT

د. يوسف عامر يكتب.. بين الذكر والشكر

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

د. يوسف عامر يكتب.. بين الذكر والشكر

قال اللهُ تعالى: {فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِى وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].

بدأتِ الآيةُ الكريمةُ بفعلِ الأمرِ (فاذكرونى)، وهو إمَّا أمرٌ مِن الذِّكْرِ بكسرِ الذال، وإما أمرٌ مِن الذُّكْرِ بضمِّها، وقد فرَّقَ العلماءُ بينَهُما فى المعنَى، فبيّنُوا أنَّ الذُّكْرَ -بالضمِّ- هو التَّذكُّرُ، ويكونُ المرادُ بـ(فاذكرونى) الأمرَ بتذكّرِ اللهِ تعالى وعدَمِ الغفلَةِ عنهُ سبحانه.

والذِّكرَ -بالكسر- هو إجراءُ الكلامِ على اللسانِ، ويكونُ المرادُ بـ(فاذكرونى) الأمرَ بأنْ ينشغلَ اللسانُ بذِكْر اللهِ تعالى، وكِلا هذيْنِ النوعيْنِ مأمورٌ بهِ فى الشرعِ الشريفِ.

فاعتبارُ الأعمالِ فى الشرعِ الشريفِ بالنوايا التى وراءَهَا معناه أنْ يكونَ العبدُ مستحضراً للهِ تعالى غير غافلٍ عنه سبحانه عندَ كلِّ عملٍ مِن أعمالِهِ، يقولُ سيدُنا رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمالُ بالنيةِ، وإنَّما لامرئٍ ما نوَى، فمَن كانتْ هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانتْ هجرتُه إلى دنيَا يُصيبُها أوِ امرأةٍ يتزوجُها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليْهِ» [متفق عليه]، فعلى العبد أَلَّا يغفلَ عن اللهِ تعالى. وهو مأمورٌ أمرَ إيجابٍ وندبٍ بذِكرِ اللهِ تعالى فى عباداتِهِ وطاعاتِهِ المختلفَةِ.

هذا، وينبغى أنْ ننتبهَ هنا إلى قولِ المولى سبحانه: (أذكركم)، فالعبدُ قد يُتصورُ منه وقوعُ الغفلة فيكونُ منه ذِكرٌ بعدها، ولكن هذا يستحيلُ فى حقِّ اللهِ عزَّ وجلَّ، فكيفَ إذاًْ نفهمُ قولَهُ تعالى: (أذكرْكُم)؟! بيَّن السادةُ المفسرونَ أنَّ هذا المعنى فى حقِّ المولَى سبحانَهُ محمولٌ على المجازِ، والمعنى أعاملْكُم معاملةَ مَن ليسَ مغفولاً عنه، وذلك بزيادةِ الإحسانِ فى الدنيا والآخرةِ، وقد تكلَّمَ العارفونَ باللهِ تعالى فى شىءٍ من معانى هذه الآيةِ المباركةِ فقال فيها القشيرىُّ، رضى الله عنه: «ويُقالُ: (فَاذْكُرُونِى) بالتذلُّل (أَذْكُرْكُمْ) بالتفضّل. (فَاذْكُرُونِى) بالِانكسارِ (أَذْكُرْكُمْ) بالمبارِّ [بأنواعِ البرِّ المختلفة]. (فَاذْكُرُونِى) باللسانِ (أَذْكُرْكُمْ) بالجِنان [بالجَنَّاتِ]. (فَاذْكُرُونِى) بقلوبِكُم (أَذْكُرْكُمْ) بتحقيقِ مطلوبِكُم. (فَاذْكُرُونِى) على البابِ مِن حيثُ الخدمة (أَذْكُرْكُمْ) بالإيجابِ على بساطِ القربَةِ بإكمالِ النعمة. (فَاذْكُرُونِى) بتصفيةِ السّرِّ (أَذْكُرْكُمْ) بتوفيةِ البرِّ. (فَاذْكُرُونِى) بالجهدِ والعناءِ (أَذْكُرْكُمْ) بالجودِ والعطاء. (فَاذْكُرُونِى) بوصفِ السلامة (أَذْكُرْكُمْ) يومَ القيامةِ يومَ لا تنفعُ الندامة. (فَاذْكُرُونِى) بالرهبةِ (أَذْكُرْكُمْ) بتحقيقِ الرغبةِ».

ثم بعدَ هذا أمرَ بالشكرِ، وشكرُ الله تعالى ضَربٌ [نوعٌ] عظيمٌ من ذِكرِهِ سبحانه، وقولُه سبحانه: (وَاشْكُرُوا لِى) فيه إشارةٌ إلى أنه يجبُ أَلَّا يَحجبَ العبدُ نفسَه بالنعمةِ عن رؤيةِ إنعامِ المنعِمِ بهَا سبحانه وشكرِه، وكثيرٌ مِن الناسِ يقفونَ عند النِّعمِ ويغفلونَ عن شُكرِ المنعِمِ!

ثم قال سبحانه: (وَلَا تَكْفُرُونِ) فنهى عن كلِّ صورِ الِانحجابِ عنه سبحانه سواءٌ بالكفرِ به سبحانه وتعالى، أو بكفرانِ نِعمِهِ وإحسانِهِ.

ويُلحظُ فى هذه الآيةِ الكريمةِ، كما أشارَ بعضُ السادةِ المفسرِينَ، أنَّ الأمرَ بالشكرِ أمرٌ بالذكرِ، فهذا أمرٌ ثانٍ بعدَ الأمرِ الأولِ فى (فَاذْكُرُونِى)، والنهىُ عن الكفرانِ أمرٌ بالشكرِ؛ أى هو أمرٌ بالذكرِ أيضاً؛ لأنَّ الشكرَ ذكرٌ للهِ تعالى لا محالةَ، فهذا أمرٌ ثالثٌ بالذِّكر، والثلاثةُ أولُ حدِّ الكثرةِ؛ لأنَّ أقلَّ الجمعِ ثلاثةٌ، فكأنَّ الآيةَ أمرتْ ضمناً بالذكرِ الكثيرِ، يقولُ القشيرىُّ، رضى الله عنه وأرضاه: «والأمرُ بالذكرِ الكثيرِ أمرٌ بالمحبَّةِ؛ لأنَّ فى الخبرِ: «مَن أحبَّ شيئاً أكثرَ ذِكرَهُ» فهذَا فى الحقيقةِ أمرٌ بالمحبَّةِ؛ أى: أَحببْنِى أحبّكَ، {فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ} أى أحبّونى أحببْكُم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكر الشكر الرضا المحبة ه سبحانه

إقرأ أيضاً:

مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ

يمانيون/ مراد شلي مرايا الوحي – حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد “المحاضرة الرمضانية الثالثة” ( تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ”مرايا” تعكس أنوار المعرفة الإلهية بطريقة السرد الروائي ). ( المحاضرة الرمضانية الثالثة )

استدراك : ستظل شخصيات الدكتور احمد ونجليه صلاح ومنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ .
الدكتور أحمد.أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر
أما نجَلاه صلاح ومنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها.

” يجلس ثلاثتهم بانتظار المحاضرة فيما صلاح يحدث اباه واخاه عن اهمية محاضرات القصص القرآنية وتنوعها كونها تساعد طلاب العلم على ربط التخصصات المختلفة برؤية إيمانية .
اومأ الدكتوراحمد برأسه موافقاً كلام ابنه معقباً : طرح السيد عبدالملك لقصص القرآن هو دعوة للتفكر وتأكيد على ان القصص القرإني مدرسة متكاملة لصناعة الوعي والايمان .
نظر الاثنان لاباهما باعجاب وفي تلك اللحظة انطلقت المحاضرة الرمضانية الثالثة وتسمر الثلاثة لمتابعتها بكل شغف واهتمام .

في قصص القرآن عن أنبياء الله ورسله، يأتي الحديث عنهم في إطار مهامهم الرسالية، وسعيهم لهداية المجتمع البشري، وشده إلى الله سبحانه وتعالى، والعودة به إلى الصراط المستقيم، ويأتي الحديث عنهم أيضاً في مقام الاهتداء بهم، والتأسي، والاقتداء بما هم عليه من كمالٍ إيمانيٍ عظيم، وكذلك ما يتعلق بالهداية في الواقع العملي، سواءً بأسلوب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، أو في التصدي لمشاكل الحياة، والتعامل مع ظروفها وأوضاعها المختلفة، فلهم هذا المقام العظيم في الواقع البشري، هم القدوة، هم الأسوة، هم القادة، هم الهداة، هم الرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري.
– بالفعل يا ولديّ كما قال السيد القائد الحديث عن الانبياء يأتي من باب التأسي والاقتداء بهم وما هو بنعلق بالهداية الايمانية

قصة الهدايا الإلهية للمجتمع البشري هي متزامنةٌ منذ الوجود البشري على الأرض، الله سبحانه وتعالى جعل أول إنسانٍ يخلقه جعله نبياً، نبياً، أوحى اليه، هداه، علَّمه سبحانه وتعالى ما يحتاج إلى علمه في مسيرة حياته، قدَّم له الهداية؛ ليسير في مسيرة هذه الحياة على الصراط المستقيم، يتحرك في حياته وفق تعليمات الله سبحانه وتعالى، علَّمه الالتزامات الأساسية في هذه الحياة، في ما على الإنسان أن يعمله، وما عليه أن يحذره، في إطار الأوامر والنواهي الإلهية .

– يعقب منير بكل اعجاب قائلاً : هل سمعتم تأصيل قصة الهداية الإلهية للمجتمع البشري التي اوردها السيد عبدالملك .

في الواقع البشري نشأت حالة الانحراف، وحالة المعاصي، وحالة الخلل الكبير في مستوى الالتزام بتعليمات الله وهديه، وفي مستوى الاتِّباع للهداة الأنبياء، الذين جعلهم الله هداةً للناس، فتعاظمت حالة الانحراف في الواقع البشري، على المستوى العملي، على مستوى الأخلاق والقيم، على مستوى المحرمات، فيما هو حلال، وفيما هو حرام، ووصلت في نهاية المطاف إلى انحرافٍ خطير جداً في مستوى التوحيد لله سبحانه وتعالى، الإيمان بأنه هو وحده “جَلَّ شَأنُهُ”، الإله الذي نعبده، ونتَّجه إليه بالعبادة، والاعتراف بأننا عبيدٌ له، وأنه وحده المدبر لشؤون السماوات والأرض
– هل لاحظتم يا ولديّ كيف بدأت حالة الانحراف وكيف رسمها السيد عبدالملك وكيف وصلت في النهاية المستوى خطير جدا حد الانحراف في التوحيد للله سبحانه وتعالى

تنوعت هذه المعتقدات في مسألة الشرك بالله سبحانه وتعالى:

البعض من البشر في نظرتهم إلى بعض الظواهر الكونية، وتأثرهم بها، اعتقدوها آلهة، مثلما هو حال من عبدوا الشمس، من عبدوا القمر، من عبدوا النجوم… اختلفت أحوال البشر في ذلك.

البعض اتَّجهوا إلى جمادات، إلى الأصنام التي ينحتونها إمَّا من الصخر، أو يصنعونها من الخشب، أو من معادن أخرى، وجعلوا منها تماثيل، بأشكال معينة، ونصبوها في المعابد، واعتقدوها آلهة.

البعض من البشر ألَّهوا الملائكة، اعتقدوا الملائكة كذلك مشاركين في مسألة الألوهية.

والبعض منهم ألَّهوا البعض من البشر، البعض من الناس ألَّهوا أُناساً، إمَّا من الطغاة المجرمين الظالمين، الذين يصل بهم طغيانهم إلى ادِّعاء الربوبية والألوهية، مثل ما هو حال فرعون، الذي قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}[القصص:38]، فقال: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}[النازعات:24]، ومثلما هو حال أيضاً بعض الملوك والطغاة الآخرين .

والبعض اتخذوا آلهة بغير رضاً منها، يعني: مثل من ألَّهوا عيسى عليه السلام، عيسى المسيح رسول الله، عبد الله ورسوله، ألَّهوه، هو لا يرضى بذلك، وحدث هذا من بعد زمان، من بعد سنوات طويلة من توفي الله له، لكن اتَّجهوا بانحرافهم هذا الاتِّجاه الخاطئ، الذي يتناقض تماماً مع رسالة الله، مع دعوة رسوله إلى عبادة الله، وهو الذي أنطقه الله، فكان أول ما نطق: {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}[مريم:30]، الإقرار بعبوديته لله سبحانه وتعالى، وهو الذي كان العنوان الأبرز لدعوته في رسالته: {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ}[مريم:36].

– يتحدث الدكتور احمد معقباً لقد لخص السيد عبدالملك تنوع مظاهر الشرك بالله عبر التاريخ، فاتخذ البعض آلهة من الظواهر الكونية كالشمس والقمر، أو أصناماً منحوتة، بينما ألَّه آخرون الملائكة أو بشراً طغاة كفرعون. كما انحرف بعضهم بتأليه الأنبياء كعيسى عليه السلام رغم رفضه ذلك، متناقضين مع جوهر الرسالات السماوية الداعية لتوحيد الله.

ولذلك ما بين نبي الله نوح عليه السلام، والذي كانت البشرية، وكان الناس قد استأنفوا حياةً جديدةً معه بعد الطوفان العظيم، قائمةً على التوحيد الكامل لله سبحانه وتعالى
إلى عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام، كانت المجتمعات البشرية قد انتشرت على نطاقٍ جغرافيٍ أوسع، وكانت أيضاً في واقعها السياسي، قد نشأت بحالة جديدة في الواقع السياسي في المجتمعات البشرية، وهي الممالك، يعني: من الوضع العشائري، الذي كانت عليه المجتمعات البشرية في عصر نبي الله نوح عليه السلام وما قبله، وكذلك إلى عهد نبي الله هود عليه السلام، إلى عهد نبي الله صالح، لكن مع الكثافة السكانية، وانتشار الناس في نطاقٍ جغرافيٍ أوسع، بدأت المجتمعات تتشكل بشكل ممالك (مملكة)، يعني: تشبه حالة دولة في هذا العصر، ممالك معينة؛ لأن الواقع البشري اتَّسع،

– يتحدث صلاح بان السيد عبدالملك يعدد لنا حياة الناس ما بين عهد نوح عليه السلام وعهد نبي الله ابراهيم .

ولد نبي الله إبراهيم عليه السلام في تلك المنطقة، فيما يحسب الآن من جنوب العراق، بالامتداد إلى أطراف تركيا، أو أجزاء من تركيا، وفي تلك المرحلة كان هناك مملكة كبيرة، عليها حاكمٌ ظالمٌ، متكبرٌ، ضالٌّ، وصل به الطغيان إلى أن يدَّعي الألوهية، أن يدَّعي نفسه إلهاً، وكذلك كانت حالة الشرك قد شملت وعمَّت وانتشرت إلى حدٍ كبير في ذلك المجتمع، وتوارثها لأجيال، توارث حالة الشرك لأجيال؛ فاستحكمت في أوساط الناس،
ففي ذلك المجتمع كان هناك تثبيت لدعائم ذلك الباطل، يعني: باطلٌ محميٌ رسمياً من خلال السلطة الحاكمة، وعلى رأسها طاغية وصل به الحال أن يدَّعي لنفسه الربوبية، وكذلك استحكام حالة الشرك التي يتشبث بها المجتمع كموروثٍ اعتاد عليه،وكان مجتمعًا شديداً، ومع أن الطاغية بنفسه، الذي يقال أنه: (النمرود)، وفي بعضها يقال: (النمروذ)، وفي بعضها… تختلف الأسماء باختلاف اللغات، هو بنفسه يدعم تلك الحالة من الشرك ويتبناها، وهي- في نفس الوقت- مرتبطةٌ به،

– لقد بدء السيد عبدالملك بتقديم الاوضاع التي كانت عند مولد نبي الله ابراهيم عليه السلام لنعرف اهمية وجود رسالته في ذلك المجتمع .

على كلٍّ نشأ نبي الله إبراهيم عليه السلام في جنوب العراق، وسط ذلك المجتمع الذي قد وصل به الانحراف إلى ذلك المستوى، فهو مجتمع متشبث بذلك الباطل، وباطلٌ وضلالٌ كبيرٌ قد أصبح مرتكزاً على حماية رسمية من السلطة، وحماية اجتماعية من نفوذ الأشخاص الذين ارتبطوا بمصالح في ذلك الوضع
نشأته كنشأة بقية الأنبياء والرسل، ينشؤون موحِّدين لله تعالى، هذه قضية أساسية، هذا مبدأٌ أساسيٌ، لم يكن هناك أبداً أي رسولٍ أو نبيٍ من أنبياء الله كان قبل رسالته قد اتَّجه في حالة شرك، أو انحرف هذا الانحراف لكن تلك الحالة حالة وصلت إلى محيطه الأسري، حالة الانحراف والشرك، وصلت إلى محيطه الأسري، يعني: حالة مسيطرة على المجتمع من حوله .

– لقد عرفنا السيد عبدالملك على المناخ المجتمعي الذي كان يحيط نشأة نبي الله ابراهيم عليه السلام .

هنالك مقامات لنبي الله إبراهيم، مقامات متعددة، وصلت في نهايتها إلى مستوى الاحتكاك الكبير بينه وبين قومه، إلى درجة أنهم عملوا على حرقه بالنار، وستأتي هذه القصة.
إن شاء الله ندخل في هذه المقامات مع قومه، وكيف هي الأساليب الحكيمة التي عمل بها نبي الله إبراهيم عليه السلام، ليعالج الحالة التي وصلوا اليها من التشبث الشديد بذلك الضلال والباطل

– انتهت المحاضرة وثلاثتهم يشعرون بسرعة انقضاء الوقت ليهمس صلاح قائلاً ليته لم ينتهي ويكمل ليجيبه والده الدكتور احمد لا عليك يا صلاح سنستمع غداً لهذه المقامات المتعلقة بسيدنا ابراهيم عليه السلام مع قومه بإذن الله .

مقالات مشابهة

  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • الغايةُ من الصيام
  • تهنئة رمضانية من أبو تريكة إلى أهل غزة أفضل بشر على كوكب الأرض
  • “فليصمه”
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • افتقدناك في هذا الشهر الكريم أخانا وشيخنا وابننا ووالدنا يوسف فضل الله
  • كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها
  • «تأملات بيانية بالذكر الحكيم» محاضرة قرآنية في نادي مليحة
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت