حذرت مصر من تصاعد الصراع في المنطقة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة، وحتى الوقت الحالي، حيث قرأت مصر الوضع الراهن وتنبأت بالمخاطر التي تهدد المنطقة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، ودعم الولايات المتحدة لتل أبيب ورفضها وقف الحرب وإطالة مدتها، وحذرت القاهرة من العواقب في مختلف المناسبات الدولية.

تحذيرات مصرية منذ اللحظة الأولى

وأكدت وزارة الخارجية المصرية مرارا وتكرارا منذ اللحظة الأولى التي شن فيها الاحتلال الإسرائيلى هجومه الوحشي على قطاع غزة، أن استمرار الأزمة في غزة وتصاعد الصراع يمكن أن يضع المنطقة في سيناريوهات غير مستقرة وصعبة التنبؤ بنتائجها، كما أشارت الوزارة إلى ظهور علامات الأزمة في التوترات بمنطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيرها على أمن الملاحة الدولية.

وتحدث وزير الخارجية المصري، سامح شكري في اتصالات هاتفية مع العديد من نظرائه، بأن استمرار الحرب يؤدي إلى تصاعد الصراع في المنطقة، وحث على ضرورة  وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالقدر الكافي لاحتياجات سكان القطاع.

قلق مصري بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران

وخلال اجتماع شكري مع مسؤولين أوروبيين، في بروكسل، شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية يستند إلى حل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي الوقت نفسه، أكد رئيس المجلس الأوروبي على دور مصر المحوري والإقليمي كركيزة للأمن والاستقرار في منطقة تعمها الاضطرابات، وأظهرت قدرة مصر كشريك يمكن الاعتماد عليه والوثوق به في مواجهة هذه التحديات. 

وأعربت مصر أمس عن قلقها البالغ تجاه هجوم إيران على الاحتلال الإسرائيلي، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

واعتبرت مصر أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية/الإسرائيلية حالياً، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً، ومخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الهجمات الإسرائيلية إيران فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا

تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ظريف يعلن مبادرة مودة لحل مشاكل المنطقة بعيدا عن الصراع
  • إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات
  • خبير استراتيجي: المشاريع الاستيطانية في المنطقة تشمل تركيا وإسرائيل وإيران
  • رئيس الوزراء العراقي: يجب منع اتساع الصراع بالمنطقة
  • "الأونروا" تحذر من تصعيد الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة في غزة
  • المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (71)
  • خامنئي يتهم أمريكا بنشر الفوضى في سوريا وإيران ويتوقع ظهور شرفاء أقوياء يدافعون عن المنطقة
  • عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015