تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مقالته الأخيرة بعنوان "هل ستسمح إسرائيل لهجوم إيراني بالمرور دون عقاب؟ ربما لا"، يتعمق المحلل السياسي البريطاني دومينيك واغورن في آثار الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل والتداعيات المحتملة على المنطقة. 

وسلط واغورن الضوء على خطورة الوضع، مشددًا على أنه على الرغم من نجاح إسرائيل في اعتراض معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار، إلا أن الحادث لا يزال مقلقًا للغاية ويزيد من خطر المزيد من التصعيد.

يشير المحلل البريطاني إلى أن إيران ربما تفكر في شن هجمات إضافية أو استخدام حلفائها الإقليميين لاستهداف إسرائيل، وربما تسعى إلى إنكار معقول لأي إجراءات متابعة. ومع ذلك، يحدد واغورن رد فعل إسرائيل باعتباره مصدر القلق الرئيسي في هذا المنعطف، مشيرًا إلى وعي البلاد منذ فترة طويلة بالتهديد الذي تشكله إيران ودعمها للجماعات المناهضة لإسرائيل في المنطقة.

يلخص واغورن الضغوط الدبلوماسية التي تواجه إسرائيل من حلفائها، الذين يحثون على ضبط النفس ويؤكدون على أهمية تجنب المزيد من التصعيد. وبينما يؤكد الدبلوماسيون الغربيون لإسرائيل دعمهم، فإنهم يحذرون أيضًا من المبالغة في رد الفعل ويشجعون الحلول الدبلوماسية للصراع.

وعلى الرغم من المناشدات الدبلوماسية لضبط النفس، يسلط واغورن الضوء على إحجام إسرائيل التاريخي عن الاعتماد فقط على الضمانات الخارجية لأمنها. ومع القدرة العسكرية للرد على إيران، تواجه إسرائيل قراراً حاسماً فيما يتعلق بردها. 

ويلفت  إلى أن الاستعداد العسكري الإسرائيلي والإجراءات السابقة تشير إلى عدم الرغبة في السماح للهجوم الإيراني بالمرور دون عقاب.

يؤكد واغورن  مدى تعقيد الوضع واحتمال حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة، وبينما تفكر إسرائيل في الرد على العدوان الإيراني، يراقب العالم عن كثب، مدركاً العواقب الكبيرة التي قد تترتب على الاستقرار الإقليمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الحلول الدبلوماسية الطائرات بدون طيار هجوم إيران

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني

واشنطن

فرضت الولايات المتحدة الأربعاء حزمة جديدة من العقوبات على قطاع النفط الإيراني، تتضمن استهداف الشركات الصينية التي تستورد الخام من طهران.

ورد في بيان صدر عن وزارة التجارة الأمريكية، أن الإجراءات الجديدة سوف تزيد الضغوط على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني في إطار إعادة تفعيل الرئيس “دونالد ترامب” سياسة ممارسة “أقصى ضغوط” على طهران.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة تكرير صينية مستقلة تدعى “تيبوت – teapot”، والتي سبق واتهمتها واشنطن بالاضطلاع في عملية استيراد للنفط الإيراني بقيمة مليار دولار، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وشملت مظلة الإجراءات الأمريكية الجديدة فرض عقوبات إضافية على شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تيسير شحن النفط من إيران إلى الصين ضمن ما يُعرف بـ “أسطول الظل” التابع لطهران.

وتعد الصين أكبر الدول المستوردة للنفط من إيران، ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية، وأسست بكين وطهران نظاماً مستقلاً للتبادل التجاري يعتمد في أغلبه على تسوية المعاملات باليوان، وشبكة من الوسطاء، وتجنب استخدام الدولار والتعرض للقواعد التنظيمية الأمريكية.

وأفادت وزارة التجارة الأمريكية في بيانها بأن هذه تعد الحزمة السادسة من العقوبات التي تستهدف النفط الإيراني منذ أعاد “ترامب” العمل بسياسة أقصى ضغط على طهران، والتي من بين أهدافها وقف صادراتها بالكامل من الذهب الأسود.

اقرأ أيضا :

ترامب: سنمنع إيران من السلاح النووي حتى لو بالقوة.. فيديو

مقالات مشابهة

  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • ترامب أوقف هجومًا إسرائيليًا على إيران
  • غروسي من طهران: الدبلوماسية ضرورة قصوى في الوقت الراهن
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • إيران على الطاولة.. انقسام فريق ترامب بين الدبلوماسية والقاذفات!
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • حزب صوت مصر: تحركات مصر الدبلوماسية تؤكد دور مصر الريادي في المنطقة
  • مسقط محور الدبلوماسية العالمية