خلال 24 ساعة.. أنظمة الدفاع الروسية تعلن تدمير 41 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية عن نتائج عمليات القوات الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 41 طائرة مسيرة أوكرانية، و3 صواريخ جوية موجهة من طراز "هامر"، وقنبلة من طراز "جدام" وقذيفة من طراز "هيمارس"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
أخبار متعلقة بالصور.. الدفاع المدني يكثف دوريات السلامة بمكة والمدينةوزير الدفاع يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها بمناسبة عيد الفطرمعارك محتدمة.. هجوم روسي مكثف على الجبهة الشرقية الأوكرانيةللمزيد: https://t.co/ERpvXML97v pic.twitter.com/tQOU6eHa6r— صحيفة اليوم (@alyaum) April 14, 2024
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نحو الساعة 30.06 بتوقيت موسكو، جرى إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف على أراضي روسيا.تدمير 15 مسيرة أوكرانيةوأضافت الوزارة أن "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود ومقاطعة كراسنودار".
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بحسب سبوتنيك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوي الروسية وزارة الدفاع الروسیة مسیرة أوکرانیة أنظمة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 150 عسكريًا أوكرانيًا في 24 ساعة، في إطار العمليات العسكرية الجارية في مقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الروسية-الأوكرانية، وأكدت الوزارة أن حصيلة القتلى في صفوف الجيش الأوكراني في المنطقة قد بلغت حتى الآن 34,540 جنديًا، بالإضافة إلى تدمير مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية التابعة لمجموعة "الشمال" تواصل تكثيف عملياتها العسكرية في عدة قرى وبلدات على الحدود المتطرفة في كورسك، من بين هذه المناطق: فيكتوروفكا، دارينو، ليبيديفكا، ليونيدوفكا، مالايا لوكنيا، نيكولسكي، نوفو إيفانوفكا، وسفيردليكوفو، وتم القضاء على العديد من فلول الجيش الأوكراني في هذه الأماكن.
وفي إطار التصعيد العسكري، شنت القوات الروسية هجمات على تجمعات للجيش الأوكراني في العديد من المدن والبلدات المحاذية لمقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، ومن بينها أغرونوم، ألكسندرية، بوغدانوفكا، كروغلينكويه، كوريلوفكا، وليبيديفكا، كما تم تدمير العديد من المواقع العسكرية الأوكرانية في مدن أخرى مثل مارتينوفكا، مالايا لوكنيا، ميلوفي، نيكولايفكا، وسفردليكوفو.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه تم أسر 5 عسكريين أوكرانيين خلال هذه العمليات، وأن الخسائر في صفوف قوات كييف منذ بدء الهجوم على كورسك في 6 أغسطس الماضي قد بلغت نحو 34,540 قتيلًا، بالإضافة إلى تدمير 215 دبابة، مئات المدرعات، مدافع، راجمات صواريخ، منظومات دفاع جوي، وأكثر من 60 محطة حرب إلكترونية ورادار.
تستمر العمليات العسكرية الروسية في استهداف مواقع الجيش الأوكراني، في وقت تصاعد فيه التوتر على جبهة كورسك، حيث تتواصل المعارك في محاولة لتغيير موازين القوى في المنطقة.
المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق محمد الضيف ونتنياهو وغالانت
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أوامر اعتقال بحق القيادي في حركة حماس محمد الضيف، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بالجرائم المزعومة التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية، هذه الخطوة تأتي في وقت متزامن مع إصدار المحكمة أوامر اعتقال أخرى بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت بتهم مشابهة تتعلق بجرائم حرب في غزة.
في بيان صادر عن المحكمة، تم التأكيد على أن محمد الضيف متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الفترة التي تلت الهجمات العسكرية في غزة، وتضمنت الاتهامات إشراف الضيف على هجمات استهدفت المدنيين، ما يرفع من حدة الصراع في المنطقة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وجهت أيضًا أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بسبب تورطهم في هجمات ضد المدنيين الفلسطينيين منذ 8 أكتوبر 2023، وأشارت النيابة العامة إلى أن هناك "أسبابًا منطقية" للاعتقاد بأن كلا من نتنياهو وغالانت قد ارتكبا جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاضطهاد وجرائم غير إنسانية أخرى.
فيما أكدت المحكمة على أن "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري"، وأشارت إلى أن الكشف عن أوامر الاعتقال يأتي في مصلحة الضحايا، وذلك في محاولة لضمان المحاسبة الدولية على الجرائم التي ارتكبت في سياق النزاع المستمر، هذه الخطوة تمثل تطورًا كبيرًا في مساعي المحكمة الجنائية الدولية لتوسيع نطاق التحقيقات في الجرائم المرتكبة خلال النزاعات المسلحة في المنطقة.