مجموعة السبع: إيران تخاطر بإثارة تصعيد إقليمي لا يمكن السيطرة عليه
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في تطور حديث، أعرب زعماء مجموعة الدول السبع (G7) عن قلقهم البالغ إزاء الهجوم الإيراني على إسرائيل وحذروا من خطر تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. إن اجتماع مجموعة السبع، الذي انعقد رداً على الأحداث الأخيرة، يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة لدى المجتمع الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
ووفقا لبيان صدر عقب الاجتماع، سلط زعماء مجموعة السبع الضوء على تصرفات إيران باعتبارها مساهما كبيرا في زعزعة الاستقرار الإقليمي وشددوا على الحاجة الملحة لمنع المزيد من التصعيد.
ودعا زعماء مجموعة السبع إيران ووكلائها إلى وقف هجماتهم في المنطقة، مما يشير إلى موقف موحد ضد المزيد من العدوان. بالإضافة إلى ذلك، أكدوا التزامهم بالعمل من أجل تحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، مشددين على أهمية تهدئة التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة المنكوبة بالصراع.
إن مجموعة السبع، التي تتألف من المملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، تعمل كمنصة بالغة الأهمية للعمل المنسق والدبلوماسية بشأن القضايا العالمية. وعلى هذا النحو، يعكس البيان الجماعي المخاوف المشتركة لهذه الدول المؤثرة بشأن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وتتوافق دعوة مجموعة السبع إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار مع الجهود الدولية الأوسع لمعالجة الأزمة في المنطقة وتؤكد أهمية الحلول الدبلوماسية في حل النزاعات. ويسلط البيان الضوء على الحاجة الملحة لجميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والدخول في حوار بناء لمنع المزيد من العنف وعدم الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة السبع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: تصريحات السيسي تعكس النهج الثابت لمصر في دعم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية اليوم تحمل رسائل واضحة وحاسمة تؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأزمة المستمرة في قطاع غزة مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعبر عن نهج الدولة المصرية الثابت في دعم الاستقرار الإقليمي، والتعامل بفاعلية مع التطورات الراهنة.
وأكد فرحات أن الرئيس السيسي بعث برسائل قوية حول الجهود التي تبذلها مصر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وتأمين الإفراج عن المحتجزين، والبدء في إعادة إعمار القطاع مشددا على أن مصر تعمل على تحقيق هذه الأهداف انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على استقرار المنطقة ككل.
وأضاف أن تصريحات الرئيس تؤكد أن مصر لن تتخلى عن دورها الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنها تواصل العمل الدبلوماسي المكثف مع جميع الأطراف الفاعلة للوصول إلى حلول مستدامة تمنع تكرار الأزمات في المستقبل
كما أشار إلى أن القيادة المصرية تعتمد نهجا متوازنا قائما على رؤية استراتيجية واضحة، ترى أن السلام هو الخيار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار.
ولفت فرحات إلى أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته على أن مصر لا تكتفي بالتحركات السياسية، و إنما تقوم بدور ملموس على الأرض، سواء في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، أو في دعم جهود إعادة الإعمار، وهو ما يعكس التزام الدولة المصرية بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القاهرة تمثل الوسيط الأكثر موثوقية في أي مفاوضات مستقبلية.
وأشار إلى أن القيادة المصرية تدرك أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولهذا فإن تحركاتها تهدف إلى تثبيت التهدئة، ومنع التصعيد، مع التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في دورها الفاعل إقليميا ودوليا، وأن الجهود التي تبذلها تعكس قوة الدولة المصرية، وإيمانها العميق بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار، ليس فقط داخل حدودها، وإنما في المنطقة بأكملها كما أشاد بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة المعنية في الحفاظ على الأمن القومي، وتهيئة المناخ المناسب لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في مصر.