#اللعبة #اليهودية #الإيرانية تحقق مصالح مشتركة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اللعبة اليهودية الإيرانية تحقق مصالح مشتركة
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
عندما ازداد الضغط الداخلي على الحكومة الإيرانية، ولما تأثرت صورة نتنياهو في الداخل اليهودي، وعندما بدأت المآخذ تزداد على حماس؛ كان لزاما إيجاد حل يحقق مصالح مشتركة بين كل الأطراف، فما كان سوى افتعال لعبة خبيثة لا أكثر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه؛ هل هذه اللعبة كافية للداخل الإيراني كما كانت كافية للداخل اليهودي من جهة وأنصار حماس من جهة أخرى؟! ففي الداخل اليهودي أعادت تلميع صورة نتنياهو التي تقهقرت في الآونة الأخيرة، وبين أنصار حماس بدأت أصوات ترتفع وتردد “فعلت إيران ما لم تفعله دول عربية سنية).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مصالح مشترکة من جهة
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
سيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء، في يومي الخميس والجمعة ٢، ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك في إطار التعاون المثمر، والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع صناعة الأمل، وأشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.