تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت الإدارة العسكرية لإقليم سومي في شمال أوكرانيا بتعرض عدة مجتمعات محلية وست بلدات سكنية لقصف من الجيش الروسي باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون خلال الساعات الأخيرة.

ووفقًا للبيان الصادر اليوم الأحد، شن الروس ست هجمات قصف على المناطق الحدودية والبلدات في إقليم سومي، حيث تم تسجيل 33 انفجارًا.

وتضمنت البلدات المستهدفة بلدات ميكولايفكا وميروبيليا وكراسنوبيليا وسفيسا.

وأفاد البيان بأن بلدة ميكولايفكا تعرضت لقصف بالمدفعية ما أسفر عن سبعة انفجارات، في حين تعرضت مجتمع سفيسا للقصف بقاذفات الصواريخ المتعددة مما تسبب في تسجيل 5 انفجارات. وفي بلدة ميروبيليا، ألقى الروس ثلاثة ألغام على البلدة مما تسبب في ستة انفجارات.

وأشار البيان إلى تنفيذ الروس لـ 21 هجومًا مدفعيًا على المناطق الحدودية وبلدات سومي خلال اليوم السابق، حيث استخدموا المروحيات والطائرات المسيرة والمدفعية وقذائف الهاون، وتم تسجيل حوالي 118 انفجارًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي سومي

إقرأ أيضاً:

انفجارات قوية تهز كييف وروسيا تحذر من تصعيد نووي للحرب

هزّت سلسلة انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الجمعة، عقب تحذيرات جوية من الجيش بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه أوكرانيا، في حين حذرت وزارة الخارجية الروسية من تصريحات تتعلق بالتصعيد العسكري النووي في المنطقة.

وأعلن عن مقتل شخص واحد في الضربة الصاروخية، في حين تصاعد دخان كثيف في سماء المدينة نتيجة الانفجارات.

وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن الهجمات الروسية شملت إطلاق مسيرات انتحارية، وهو ما تعاملت معه الدفاعات الجوية، موضحة أن الحطام الناتج عن الهجمات سقط في مناطق غير مأهولة بالسكان، مما حدّ من الأضرار البشرية.

لكن على الرغم من التصدي لعديد من الهجمات، أعلن رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، عبر تطبيق تلغرام أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص، مشيرا إلى أن القوات الروسية استخدمت صواريخ من طرازي "كينغال" و"إسكندر" في الهجوم الذي وقع نحو الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش).

من جانبه، أفاد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر التطبيق نفسه بأنه تم نقل شخصين إلى المستشفى نتيجة الهجوم، وأشار إلى أن حطام الصواريخ سقط في 4 مناطق داخل المدينة، مما أسفر عن اشتعال نيران في سيارات ومبان، مضيفا أن أجهزة الطوارئ تعمل في هذه الأماكن لمكافحة الحرائق وتقديم الإسعافات.

إعلان

كما أشار جهاز الطوارئ الأوكراني إلى اندلاع حريق كبير في مستودع في منطقة بوريسبول القريبة من مطار كييف الدولي، نتيجة الهجوم بمسيرات انتحارية.

بعض مخلفات الهجوم الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكرانية #كييف صباح اليوم.
قتيل واحد على الاقل وعدد من المصابين في احياء متفرقة من المدينة.#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الاوكرانية pic.twitter.com/189rXTqWaJ

— Mohammed Zaoui & محمد زاوي (@zaouimed) December 20, 2024

صواريخ باليستية

وفي وقت سابق، حذرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام من إطلاق صواريخ باليستية من الشمال، مؤكدة أنها رصدت تحركات صاروخية روسية، وتأتي هذه الهجمات بعد يوم واحد من الجلسة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي رفض خلالها أي هدنة مع أوكرانيا، مما زاد من تعقيد الوضع العسكري.

وفي سياق متصل، أفادت السلطات الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل شخص واحد وإصابة 6 آخرين، كما تعرضت عدة بلدات وقرى في مناطق أخرى لهجمات مشابهة، مما يضاعف من معاناة المدنيين في المناطق المنكوبة.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت أهدافا عسكرية أوكرانية ردا على الهجمات ضد منشآت اقتصادية في مقاطعة روستوف بصواريخ غربية.

وفي الجبهة الشرقية، تستمر القوات الروسية في تقدمها في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا، حيث تحاول استعادة مدينة كوبيانسك التي كانت قد سيطرت عليها القوات الروسية في بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.

ورغم أن القوات الأوكرانية قد تمكنت من استعادة المدينة خلال هجوم مضاد في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، فإن القوات الروسية عززت من هجماتها على المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.

وتقع كوبيانسك، التي تعد مركزا مهما للسكك الحديدية، على نهر أوسكيل الذي أصبح خط مواجهة رئيسيا بين القوات الروسية والأوكرانية. وتسعى القوات الروسية إلى استعادة السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية بعد عدة أشهر من التقدم البطيء في شرق أوكرانيا، وتهدف إلى عبور نهر أوسكيل مرة أخرى.

إعلان

ضربات نووية

وفي تطور لاحق، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تصريحات تتعلق بالتصعيد العسكري، إذ اعتبرت أن تصريحات البنتاغون عن إمكانية تبادل محدود للضربات النووية مع روسيا قد تؤدي إلى كارثة على نطاق عالمي.

وحذرت الوزارة من أن المسار العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يشكل تهديدا لروسيا ولأمن المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر في الاعتبار ضمن تخطيطها العسكري.

تستمر الأزمة في أوكرانيا في التفاقم، مع تصعيد الهجمات الروسية على مختلف الجبهات، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تداعيات الحرب المستمرة على المدنيين وعلى الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • مقتل شخص بهجوم صاروخي روسي على كييف
  • مقتل شخص في هجوم صاروخي روسي على كييف
  • انفجارات قوية تهز كييف وروسيا تحذر من تصعيد نووي للحرب
  • انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم
  • سماع دوي انفجارات في كييف بعد تحذيرات من صواريخ باليستية
  • سماع دوي انفجارات قوية في كييف بعد تحذيرات من صواريخ بالستية
  • صواريخ باليستية.. سماع دوي انفجارات قوية في كييف
  • عاجل. أنباء عن انفجارات عنيفة في كييف عقب هجوم سيبراني نفذته على موسكو