كييف: بلدات أوكرانية تعرضت لقصف روسي بالمدفععية والهاون في الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الإدارة العسكرية لإقليم سومي في شمال أوكرانيا بتعرض عدة مجتمعات محلية وست بلدات سكنية لقصف من الجيش الروسي باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون خلال الساعات الأخيرة.
ووفقًا للبيان الصادر اليوم الأحد، شن الروس ست هجمات قصف على المناطق الحدودية والبلدات في إقليم سومي، حيث تم تسجيل 33 انفجارًا.
وأفاد البيان بأن بلدة ميكولايفكا تعرضت لقصف بالمدفعية ما أسفر عن سبعة انفجارات، في حين تعرضت مجتمع سفيسا للقصف بقاذفات الصواريخ المتعددة مما تسبب في تسجيل 5 انفجارات. وفي بلدة ميروبيليا، ألقى الروس ثلاثة ألغام على البلدة مما تسبب في ستة انفجارات.
وأشار البيان إلى تنفيذ الروس لـ 21 هجومًا مدفعيًا على المناطق الحدودية وبلدات سومي خلال اليوم السابق، حيث استخدموا المروحيات والطائرات المسيرة والمدفعية وقذائف الهاون، وتم تسجيل حوالي 118 انفجارًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي سومي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. لحظات مؤلمة قبل الوداع
في لحظات مؤثرة أثارت الحزن في الوسط الرياضي، رحل محمد شوقي عبد العزيز، لاعب نادي كفر الشيخ، إثر توقف عضلة القلب المفاجئ، تاركًا خلفه قصة مليئة بالشغف والمأساة.
المباراة الأخيرة..البداية الحزينة لنهاية مأساويةفي يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2024، خاض محمد شوقي مباراة لنادي كفر الشيخ على ملعب الزرقا، حيث تعرض فجأة لأزمة قلبية أثناء اللعب، لم تكن هناك أي مؤشرات واضحة على أن هذا اليوم سيحمل معه نهاية مؤلمة لحياته.
توقفت المباراة على الفور، حيث سقط محمد مغشيًا عليه وسط ذهول زملائه والجماهير.
تدخل الفريق الطبي في محاولة لإسعافه ميدانيًا قبل نقله بسرعة إلى مستشفى الزرقا المركزي.
صراع مع الموت داخل العناية المركزةبعد نقله إلى المستشفى، تم وضع اللاعب على جهاز التنفس الصناعي إثر توقف عضلة القلب.
كانت الجهود الطبية مكثفة لإنعاش قلبه، واستمرت المحاولات طوال الأيام التي قضاها في وحدة العناية المركزة.
أطباء المستشفى أكدوا أن حالته كانت حرجة منذ البداية، حيث تعرض قلبه لإجهاد شديد، مما صعّب فرص استجابته للعلاج.
في فجر يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، وبعد خمسة أيام من الصراع، توقفت عضلة قلب محمد شوقي مرة أخرى. حاول الأطباء مجددًا إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكن هذه المرة لم يستجب جسده المرهق، لتُعلن وفاته في تمام الساعة الرابعة صباحًا.
مشاعر الحزن والوداع الأخيرخبر وفاة محمد شوقي ترك أثرًا كبيرًا في قلوب زملائه ومحبيه.
أعربت مديرية الشؤون الصحية بدمياط عن خالص تعازيها لأسرة اللاعب، وذكرت في بيانها:
"كان محمد شوقي شابًا طموحًا ومحبوبًا، لكنه رحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان."
وفاة محمد شوقي تعيد تسليط الضوء على المخاطر الصحية التي قد يواجهها اللاعبون، خاصة مع المجهود البدني الكبير الذي يبذلونه في المباريات.
ينبغي أن تكون الفحوصات الطبية المنتظمة جزءًا أساسيًا من حياة اللاعبين، بالإضافة إلى أهمية وجود فرق طبية مجهزة في الملاعب لتقديم الدعم السريع في حالات الطوارئ.