رئيس "المركزية للتجارب الزراعية" يتفقد البرامج البحثية للمحاصيل الاستراتيجية في محطة سدس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تفقد اليوم د. أيمن عبد العال، رئيس الإدارة المركزية للمحطات والتجارب الزراعية، محطة البحوث الزراعية بسدس يرافقه الدكتور محمد مرعي مدير المحطة الاقليمية والنوعية بسدس ورؤساء الفرق البحثية بمعاهد المحاصيل والقطن.
وقام "عبدالعال"، بالمرور علي اكثارات القمح أصناف سدس ١٥، وبني سويف ٥، في مساحة ١٠٧ أفدنة، وكذلك محاصيل الشعير والاعلاف والبصل والقطن والذرة الشامية، وبرامج التربية المختلفة داخل المحطة كما شملت الزيارة تفقد مزرعة الانتاج الحيواني بالمحطة .
وأشار إلى استمرار هذه الجولات على جميع المحطات البحثية على مستوى الجمهورية للاطمئنان على سير العمل وتطوير الأداء تنفيذا لتوجهيات الوزير في هذا الشأن مؤكدا أن المحطات البحثية هي منارات للبحث العلمي الزراعي وتقوم بدور كبير في تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي .
الجدير بالذكر أن مساحة محطة بحوث سدس تبلغ ٢٨٠ فدانا مزروعة لصالح وحدة الاكثارات الاولية للادارة المركزية للمحطات والتجارب الزراعية .
يأتي ذلك تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باستمرار عمل قطاعات الوزارة خلال اجازة العيد وكذلك تجهيز التقاوى وتوزيعها مبكرا على المزارعين قبل بدء موسم الزراعة بوقت كافي
وتحت إشراف د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية.
وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".
كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.
وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر. وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.