ملخص الهجوم الإيراني.. هل حققت المتفجرات الطائرة والصواريخ أهدافها؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية خاصة حول تفاصيل ماذا يحدث بين إيران وإسرائيل.
تصاعدت التوترات أمس السبت 14 إبريل 2024 بين إسرائيل وإيران، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، عن إطلاق طهران لأكثر من 50 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل.
وذلك بدافع انتقام إيران من إسرائيل بسبب الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية فى دمشق، وقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، ووصول عدد القادة الذين اغتالتهم تل أبيب إلى 18 قيادة خلال 4 أشهر فقط.
وبالأمس أعلن الجانب الإسرائيلي أن وابلاً من الطائرات الإيرانية المسيرة أُطلقت باتجاهها وأن أنظمة الدفاع جاهزة لإسقاطها أو لإطلاق صفارات الإنذار لمطالبة السكان في أي منطقة مهددة بالاحتماء.
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحفي إن الطائرات المسيرة ستستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل.
وجاء الرد الأمريكي على الهجوم الإيراني، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعارض أي هجوم إسرائيلي ضد إيران وفق موقع أكسيوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق طهران الهجوم الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي إسرائيل وإيران الهجوم الإيراني الطائرات الإيرانية الطائرات المسيرة وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
معاريف: ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران، مشيرة إلى أنه "رغم كل الضربة القاسية التي تلقتها طهران، فإنها لا تزال قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادا أكبر بمئات المرات من الاقتصاد الإسرائيلي".
وأضافت الصحيفة أن "إيران غنية بالمعادن والموارد الطبيعية مثل الغاز والنفط وغيرها"، منوهة إلى أن قضية التعامل مع الحوثيين تثير قلقًا شديدًا لدى جهاز الأمن الإسرائيلي، بسبب التحفيز الإيراني على إطلاق المزيد والمزيد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت أن "المشكلة مع الحوثيين معقدة جدًا. والأمر لا يتعلق بعدو عادي: أولاً، هو بعيد آلاف الكيلومترات عن إسرائيل. هو منتشر على مساحة شاسعة، ومعظمها غير ممسوح. ثانيًا، لا يتعلق الأمر بقوة عسكرية حقيقية، بل بمجموعات من القبائل والعصابات التي لا تمتلك موارد عسكرية كبيرة".
وتابعت: "لقد حاول السعوديون محاربة الحوثيين لسنوات. قتلوا حوالي 400 ألف حوثي، ومع ذلك لم يظهر الحوثيون علامات على الانهيار (..).
وأشارت "معاريف" إلى أن "إسرائيل تعمل بناءً على تقارير خارجية في إيران. في العام الماضي، نفذت هجمات مباشرة داخل إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل. صحيح أن إيران الآن جريحة، وتلقت ضربة قاسية، وهي تعيد حساباتها. إسرائيل ملتزمة بقيادة حملة لضرب المشروع النووي الإيراني. لا يوجد خلاف حول هذا".
واستدركت: "لكن السؤال هو: هل لدى إسرائيل القدرة على إدارة حرب استنزاف ضد إيران؟ هذا أمر أكثر تعقيدًا. إيران لا تزال قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادًا أكبر بمئات المرات من الاقتصاد الإسرائيلي".