الجيش الإسرائيلي يستدعي فرق احتياط لتنفيذ مهام عملياتية في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، استدعاء فرقتين من قوات الاحتياط للقيام "بمهام عملياتية في قطاع غزة".
ويهدف القرار، الذي كشف عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري وفقا لـ"سكاي نيوز" البريطانية، إلى تعزيز الاستعداد والقدرات الدفاعية ردًا على تطورات الوضع في غزة.
وبحسب بيان هاغاري، فإن تجنيد ألوية الاحتياط هذه يعتبر ضروريًا للحفاظ على أمن السكان الإسرائيليين ودعم الدفاع عن دولة إسرائيل.
ويؤكد قرار تعبئة فرق الاحتياط، خطورة الوضع والتزام إسرائيل بالدفاع عن أراضيها ومواطنيها. وهو يعكس النهج الاستباقي للجيش الإسرائيلي تجاه التحديات الأمنية واستعداده للرد بفعالية على التهديدات الصادرة من قطاع غزة.
وفي حين لم يتم الكشف عن المهام العملياتية المحددة لفرق الاحتياط في الإعلان، فإن هذه الخطوة تشير إلى موقف استباقي من جانب إسرائيل تحسبا للتصعيد المحتمل في صراع غزة. وتسلط هذه التعبئة الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها الجيش الإسرائيلي لضمان الاستعداد والاستعداد في مواجهة التهديدات الأمنية المتطورة.
ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات في المنطقة ويسلط الضوء على سيولة الوضع في غزة. وبينما تعزز إسرائيل وجودها العسكري في المنطقة، فمن المرجح أن يكون لهذه الخطوة آثار كبيرة على مسار الصراع والاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم نور شمس بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ 71 على التوالي، حيث سمع دوى انفجار ضخم، مساء الأحد.
وذكرت مصادر محلية - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن النيران اشتعلت في أحد المنازل عقب الانفجار، أعقبها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وسط حصار مشدد، وخلو المنطقة من السكان بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم.
الاحتلال يُجبر عائلات على إخلاء منازلها في مخيم نور شمس ويصعّد ميدانيًا في طولكرموفي سياق متصل، أجبرت قوات الاحتلال، عددا من العائلات على إخلاء منازلها شرق ضاحية ذنابة، وتحديدا في المنطقة القريبة من جبل النصر داخل مخيم نور شمس، وشملت العائلات المتضررة: عائلة فايز الحويطي، والعطار، وسامي الزايط، والشعبان.
وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف الشوارع في منطقة جبل النصر بالمخيم، بالتزامن مع اقتحام أحد المنازل القريبة من مسجد النصر، وتفتيشه، وإخضاع سكانه للاستجواب.
وفي تطور آخر، انتشرت آليات الاحتلال وفرق المشاة في الحي الشمالي لمدينة طولكرم، وتمركزت في محيط مجمع الكراجات ودوار شويكة، حيث أوقفت شبان فلسطينيين، واعتدت على عدد منهم بالضرب، واعتقلت آخرين قبل أن تفرج عن اثنين منهم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع نابلس، وتحديدا في المنطقة المقابلة لمدخل مخيم نور شمس، حيث تم توقيف المركبات وتفتيشها ومنعها من المرور، وكان قد تم العمل على إعادة تأهيل الشارع فجر اليوم، من قبل طواقم الأشغال العامة والبلدية، بمتابعة مباشرة من محافظ طولكرم عبد الله كميل، وبالتعاون مع الارتباط الفلسطيني.