رئيس الحركة الوطنية مشيدا بتحركات القيادة السياسية : تحفظ لمصر هيبتها وسلامة أراضيها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشاد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالموقف المصري في التعامل مع التداعيات والأحداث الاقليمية وبالأخص ما شهدناه خلال الساعات القليلة الماضية من توترات في الاحداث بين ايران وإسرائيل مشدداً علي ان القيادة المصرية تتعامل بحكمة ورشد بما يحفظ لمصر أمنها وهيبتها وسلامة أراضيها وحدودها .
واضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن كل تحركات الجانب المصري دائما تدعو الي التريث وعدم الانجرار وراء دعوات العنف وتجنيب المنطقة ويلات الحرب والدخول فى صراع، عواقبه ستكون وخيمة علي الجميع كما ان القيادة السياسية سبق وحذرت مراراً وتكرارا من مغبة الصراع الدائر فى المنطقة وخطورة ذلك على الجميع، لان ذلك سيحول المنطقة بالكامل الي مسرح لعمليات حربية وصراعات اقليمية تدفع ثمنها شعوب المنطقة غالياً .
ودعا اللواء رؤوف المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من صراعات وحروب لان المنطقة لم تعد تتحمل أي تداعيات وأزمات اقتصادية ناجمة عن الحروب والصراعات، وبالأخص مع تصاعد وتيرة التوتر علي الجبهة الفلسطينية
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية ردا على تصريحات ترامب عن قناة السويس: زمن الإملاءات الاستعمارية انتهى
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي تاريخ من التضحيات المصرية، ورحلة من الكفاح الوطني الذي كتب بدماء الشعب المصري وعزيمته من مقاومة الاحتلال البريطاني إلى تأميم القناة عام 1956، حيث وقف العالم كله أمام إرادة مصر التي ضحت بالآلاف من أبنائها للدفاع عن حقها في سيادتها على ترابها ومياهها، مؤكدا الرفض القاطع لأي محاولة للتقليل من قيمة هذه التضحيات أو المساس بحقوق مصر المشروعة.
جاء ذلك في تصريحات له ردا علي حديث الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قناة السويس والتى قال فيها إنه لا ينبغي فرض رسوم على السفن الأمريكية لاستخدام قناة السويس المصرية أو قناة بنما، حيث ذكر فى منشور له على منصة "تروث سوشيال"، وقال فيه: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على حد سواء، بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس. هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفا أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو "التعامل فورًا مع هذا الوضع."
وأكد الشاهد على ضرورة أن يتذكر الرئيس الأمريكى أن قناة السويس تحظى بحماية الاتفاقيات الدولية، بدءا من اتفاقية القسطنطينية (1888) التي أكدت حياد الممر، وصولًا إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل (1979) التي تضمن حرية الملاحة للجميع تحت السيادة المصرية الكاملة. ومصر كدولة مسؤولة، التزمت دائمًا بهذه الاتفاقيات وحمت الممر الدولي حتى في أحلك الأزمات.
ولفت رئيس حزب الحركة الوطنية إلي أن مصر أثبتت للعالم أنها القادرة على إدارة القناة بكفاءة غير مسبوقة، بل وتحملت وحدها تبعات تعويم السفينة الجانحة "إيفر غيفن" عام 2021، بينما وقف العالم يشاهد باحترام إدارة مصر للأزمة، متسائلا باستنكار: من يملك الجرأة اليوم ليعطي دروسًا في الإدارة أو السيادة؟!
وواصل حديثه: "نقولها بكل وضوح: لا وصاية لأحد على مصر، ولا مساومة على سيادتها، فقناة السويس مصرية بدماء أبنائها، وشرعيتها مستمدة من القانون الدولي، وإدارتها تثبت يوميا أن مصر دولة عظيمة تحترم التزاماتها وتدافع عن حقوقها، وليدرك السيد ترامب أن زمن الإملاءات الاستعمارية قد انتهى إلى الأبد.