مسقط- الرؤية

أطلق بنك ظفار مؤخرًا حسابا مصرفيا متخصصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يتميز بسهولة فتحه مما يجعل رواد الأعمال ينطلقون في عالم ريادة الأعمال بكل أريحية وثقة.

ويقدم الحساب لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حلولا مصرفية متنوعة، كما يوفر خدمات استشارية مالية لمساعدتهم على النهوض بمؤسساتهم وتذليل التحديات التي تواجههم.

ومن أهم الخدمات التي يقدمها بنك ظفار لرواد الأعمال، نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية "SoftPOS" وأنظمة نقاط البيع العادية مما يساعد الزبائن في تحصيل مستحقاتهم النقدية وتعزيز مبيعاتهم،  كما يوفر حلاً فريدًا لنظام حماية الأجور الذي يعمل على تبسيط عملية دفع الرواتب، ويوفر طريقة فعالة لإدارة رواتب الموظفين، إضافة إلى خدمة تحصيل وإيداع الشيكات عن بعد لتسهيل معالجة الشيكات المجمعة مما يمنح رواد الأعمال المرونة في عملياتهم التجارية.

ويوفر البنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوابة دفع لزبائنهم لتحصيل المدفوعات مقابل معاملاتهم عبر الإنترنت من خلال دمج بوابة الدفع الخاصة ببنك ظفار على مواقعهم الإلكترونية، علاوةً على توفير بطاقات الائتمان والخصم المباشر المخصصة والمصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار جيفر الخابوري صاحب مؤسسة قرية "بنديرة" إلى وجود تسهيلات كثيرة يوفرها له بنك ظفار مقابل وجود حساب شركته "بنديرة" في البنك، أهمها أن أسعار التحويلات المالية مناسبة مقارنة بالبنوك الأخرى، إضافة إلى توفر خدمة الدفع الإلكتروني من خلال نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية، مبينا أن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للبنك توفر العديد من الخدمات والمزايا لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتعد قرية "بنديرة" من المؤسسات العمانية الناجحة في تنظيم وإدارة المعارض، إضافة إلى توفير حلول تسويقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل إدارة حسابات التواصل، وكتابة المحتوى، وإعداد استراتيجيات وخطط تسويقية وغيرها.

وتحدثت سارة بنت نجيب البلوشية صاحبة مؤسسة "E.A.T. Co" عن سهولة الإجراءات التي اتبعتها لفتح حساب لمؤسستها في بنك ظفار، إذ لم يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة، مبينة أن نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية أحد المزايا لرواد الأعمال الذي يملكون حساب مصرفي لمؤسساتهم في بنك ظفار، وهو ما يسهل عليهم تحصيل مدفوعاتهم من الزبائن عبر الأجهزة الذكية دون الحاجة لوجود جهاز للقيام بهذه المهمة.

وتعد مؤسسة "E.A.T. Co" من المؤسسات الرائدة في سلطنة عمان في تنظيم المهرجانات والفعاليات التي بدأت في 2017، وتعاملت مع أكثر من 1500 مؤسسة صغيرة ومتوسطة.

ويأمل محمد القاسمي صاحب مؤسسة أراء للخدمات والتجارة، أن يرى مؤسسته تنمو في السنوات القادمة بالتسهيلات والدعم التي يقدمها بنك ظفار لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات الحكومية والخاصة المختلفة، إذ يمتلك القاسمي حساب مصرفي لمؤسسته في بنك ظفار.

وعن طبيعة عمل منشأته، يقول القاسمي: "أقدم خدمات الصيانة للمؤسسات والمنشآت الحكومية بشكل خاص، ولم استخدم الإعلام أو وسائل الإعلان المختلفة في الترويج، وإنما كانت العلاقات الاجتماعية طريقتي الوحيدة في التعريف بمؤسستي."

ولم يتردد أحد رواد الأعمال الذي يمتلك منجرة لصنع الأثاث المنزلي فتح حساب مؤسسته في بنك ظفار، بل يقوم حاليا على دفع رواتب 15 عاملا في شركته عن طريق البنك أيضا نظرا لوجود مميزات وتسهيلات لدى بنك  ظفار.

وعن بدايات المنشأة الصغيرة في السوق المحلي، يقول: "لقد قمت بافتتاح المنجرة لصنع أثاث المنزل في السبعينات، ولا تزال مستمرة حتى الآن"، موضحاً أنه قام بالترويج عن أعمال مؤسسته بشكل تقليدي جدا، أي عن طريق الأصدقاء والأقارب، ولم يلجأ إلى وسائل الإعلان الحديثة في التعريف عن نشاط المؤسسة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طلاب بولنديون يستعرضون تجربة تعلمهم «مجمع اللغة العربية بالشارقة»

الشارقة (الاتحاد) شهدت فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب» في دورته الـ43، ندوة حوارية بعنوان «اللغة العربية في عيون الطلاب البولنديين»، للإضاءة على تجربة الطلاب البولنديين في تعلم اللغة العربية في مجمع اللغة العربية بالشارقة، بمشاركة الدكتورة بربارا ميخالاك بيكولسكا، رئيسة قسم اللغة العربية ومديرة معهد الاستشراق في جامعة ياجيلونسكي بمدينة كراكوف، بولندا، وعدد من الطلاب البولنديين، وقدمتها هبة هشام، الباحثة اللغوية في مجمع اللغة العربية بالشارقة. وشهدت الندوة حضور نخبة من الكوادر الإدارية في جامعة ياجيلونسكي، وأبرزهم البروفيسور ياروسواف جورنياك، رئيس جامعة ياجيلونسكي للعلاقات الدولية، والبروفيسور وادسيفا فيتاليش، عميد كلية الآداب في الجامعة، والدكتورة أغنيشكا بالكالاسيك، بروفيسورة قسم اللغة العربية في الجامعة، إلى جانب ثلاثة من الطلاب البولنديين الموفدين إلى الشارقة. واستهلت الدكتورة بربارا الندوة باستعراض العلاقات الوثيقة بين جامعة ياجيلونسكي ومجمع اللغة العربية بالشارقة، التي بدأت في عام 2018، وأضاءت على تاريخ تأسيس قسم اللغة العربية في جامعة ياجيلونسكي، الذي يعود إلى عام 1919م، مما يجعله واحداً من أقدم مراكز اللغة العربية في أوروبا وأقدمها في بولندا. وحول أسباب تعلم اللغة العربية، أكد الطلاب المشاركون في الندوة أن اهتمامهم باللغة العربية يعود إلى اهتمامهم بلغات الشرق الأوسط والدراسات الاستشراقية، غنى اللغة العربية وثرائها الثقافي والمعرفي، مشيرين إلى أن أبرز المعالم التي نالت إعجابهم في الشارقة تشمل مجمع اللغة العربية بالشارقة، ومجمع القرآن الكريم بالشارقة، والمخطوطات النادرة التي يحتضنها من قرون مختلفة، إلى جانب المدينة الجامعية بالشارقة. وتناول الطلاب التحديات التي واجهتهم خلال تعلم اللغة العربية، ومنها الاستماع، واختلاف الحروف الأبجدية العربية عن حروف اللغات الأوروبية، ومخارج نطق حروف اللغة العربية، وكثرة المفردات المترادفة عموماً والتي تختلف بمعانيها الدقيقة، واختلاف اللهجات العربية العامية، التي تعلموا منها اللهجتين السورية والمصرية، مؤكدين أنهم يفضلون العربية الفصحى. وشدد الطلاب على أن اللغة العربية شكلت مفتاحاً لفهم الثقافة العربية، وأن بعض المفردات العربية وجدت طريقها إلى اللغة البولندية، مثل كلمة «أدميرال»، والتي تعني «أمير ال»، مشيرين إلى تأثير اللغة العربية على الثقافات الأوروبية، حيث لعبت عملية الترجمة في «بيت الحكمة» التاريخي ببغداد دوراً بارزاً في تطور الفلسفة والعلوم الأوروبية.
 

مقالات مشابهة

  • أصحاب المصانع العمانية يؤكدون على ضرورة التحول إلى الإنتاج الذكي لتعزيز كفاءة الأعمال
  • عميد سبها يبحث تعزيز الخدمات الإلكترونية المصرفية
  • بدء فعاليات المعرض المصاحب لمهرجان الوحدة للألعاب الشاطئية والترفيهية بالسويق
  • جلسة حوارية لرواد ورائدات الأعمال بظفار
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر الإفيهات التي لا تنسى لـ يوسف عيد
  • مناقشات مستفيضة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • طلاب بولنديون يستعرضون تجربة تعلمهم «مجمع اللغة العربية بالشارقة»
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • حلول Splunk تدعم قدرات المؤسسات في اكتساب تصورات شاملة لتنفيذ الأعمال
  • مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي