مسقط- الرؤية

أدرجت الشركة العمانية "ثواني للتقنيات" ضمن قائمة أقوى 50 شركة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط لعام 2024م، والتي كشفت عنها "فوربس" الشرق الأوسط، وذلك بهدف تسليط الضوء على الشركات الرائدة والمؤثرة في التكنولوجيا المالية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك شركات المدفوعات الإلكترونية ومنصات الصيرفة المفتوحة وتطبيقات الاستثمار والادخار والإقراض.

 

وقد حصدت شركة ثواني للتقنيات المرتبة الأربعين في القائمة، وتعد الشركة العمانية الوحيدة التي تدخل في هذه القائمة لعام 2024م.

وأكد المهندس ماجد العامري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ثواني للتقنيات، أن إدراج الشركة ضمن قائمة أقوى 50 شركة في التكنولوجيا المالية على مستوى الشرق الأوسط في فوربس، يؤكد على الجهود المتواصلة والمبذولة من قبل الشركة في تطوير الخدمات التكنولوجية المالية على مستوى سلطنة عمان والشرق الأوسط، ويعد بمثابة التتويج لمسيرة عطاء ناجحة كأول شركة تقنيات مالية في سلطنة عمان تقدم خدمات دفع ذكية ومبتكرة وسهلة وسريعة في مختلف المجالات المالية تخدم قطاع الأعمال والأفراد على حد سواء لضمان الوصول لأكبر عدد من المستفيدين من التقنيات المالية الحديثة. 

وأوضح العامري أن هذا التصنيف يؤكد الدور البارز الذي تلعبه الشركة في تحفيز التحول الرقمي في الخدمات المالية بالمنطقة، من خلال تطبيقاتها الذكية التي تسهل المعاملات المالية، وتقدم حلولا آمنة وسريعة لكافة المستخدمين والتجار، حيث تتميز بتقديم حلول مبتكرة في مجال الخدمات المالية الرقمية، وهو ما جعلها تحظى بتقدير واسع في السوق، إلى جانب أنها أصبحت أبرز منصة إلكترونية لإتمام المعاملات المالية في سلطنة عمان، فضلا عن حصولها على أول ترخيص من البنك المركزي العماني لمزودي خدمات المدفوعات، ومساهمتها في صياغة التشريعات المنظمة لقطاع التقنيات المالية في سلطنة عمان، ودعمها وتمكينها للشركات الناشئة والمتوسطة للدخول في مجالات قطاع تكنولوجيا المالية.

يشار إلى أن فوربس الشرق الأوسط اعتمدت في إعداد القائمة لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط على عوامل عدة، شملت قيمة التمويل من المستثمرين وشركات رأس المال المغامر، والتقييم، إلى جانب حجم المعاملات التي نفذتها الشركات عبر القنوات الرقمية في عام 2023، وعدد مرات تنزيل التطبيق والمستخدمين النشيطين، ومدى تأثير الخدمة على المستهلكين الأفراد والشركات، فضلًا عن عدد الدول التي تعمل فيها كل شركة، والنمو والتوسع المحقق خلال العام الماضي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية

مثَّلت كلمة سلطنة عمان أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلاد الدائم بقيم الحوار والسلام والتسامح في بناء ركائز سياستها الخارجية، كما أوضحت الكلمة تمسُّك سلطنة عمان القوي بسياسة تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين الدول. والعالم في أمسّ الحاجة في هذه اللحظة لمَن يذكّره بقيم الحوار وقيم السلام والتسامح؛ في لحظة تنسى الكثير من الدول هذه القيم ولا تقيم لها أي وزن منتشية بانتصارات مرحلية أو مؤقتة.

وتأكيد مواقف سلطنة عمان الراسخة نحو القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، وأمام أكبر تجمّع للمجتمع الدولي يعبِّر عن إيمان سلطنة عمان العميق بأهمية العدالة والسلام باعتبارهما أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي ليس في العالم العربي فقط ولكن في كل أجزاء العالم الذي يغادره الاستقرار وتسيطر عليه التوترات وغياب اليقين التام حول المستقبل.

إن فهم سلطنة عمان العميق لأبعاد الصراع العربي ومآلاته في ظل المسارات الحالية فرض عليها وهي تلقي كلمتها أمام المجتمع الدولي أن تدعو الجميع، رغم اللحظة الملتبسة التي تمر بها المنطقة، للعمل الجاد والصادق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان الذي يتعرَّض منذ أسبوع لأحد أعنف الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أهمية الرؤية السياسية التي دعت لها سلطنة عمان في كلمتها الأممية نظرا للمشهد السياسي العالمي المشتعل فإن نظرتها -كما جرت العادة- أوسع من مسار يركز على بنية واحدة؛ إنها رؤية واسعة لبناء متكامل؛ لذلك ركزت الكلمة، أيضا، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة التزامها ببرامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تدعم مختلف فئات المجتمع، ما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها. كما أن التركيز على تمكين الشباب كونهم عمادًا للمستقبل يعكس إدراك البلاد لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم والازدهار. وفي الحقيقة إن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي القيم التي تدعو لها سلطنة عُمان العالم أجمع.

وأكدت سلطنة عمان للعالم مواجهتها لتحديات التغير المناخي الذي يؤثر في العالم وتتأثر به سلطنة عمان بوضوح، ولذلك جددت التزامها وسعيها لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والحلول البيئية المبتكرة.

وفي سياق تكامل الرؤية فإن سلطنة عمان أكدت، أيضا، في كلمتها دعمها الكامل للميثاق الجديد الذي خرجت به قمة المستقبل، ما يعكس الالتزام والتعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

تستحق كلمة سلطنة عُمان، وهي عاكسة لسياستها وقيمها ومبادئها، أن تكون نموذجا يُحتذى به في بناء السياسات الخارجية الدولية وكذلك في التنمية المستدامة، وهذه الرؤية الواضحة التي عبَّرت عنها عُمان متوافقة تماما مع الجانب التطبيقي لسياساتها الداخلية والخارجية الأمر الذي يعطي كلماتها مصادقة أكبر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية ويجعل منها قوة إيجابية تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • شركة Alpari.. الحائزة على العديد من جوائز الجودة.. تشهد نموًا ملحوظًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4% حتى نهاية أغسطس
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • تركيا تتصدر قائمة أقوى جيوش الشرق الأوسط
  • قفز الحواجز تدشن روزنامة الموسم الجديد للفروسية
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • 10 ملايين مسافر و63.2 ألف رحلة دولية عبر مطارات سلطنة عمان في أغسطس