تل أبيب (زمان التركية) – وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ الهجوم الإيراني على إسرائيل مساء الأحد بأنه “إعلان حرب”.

وقال الرئيس الإسرائيلي في تصريح لقناة سكاي نيوز البريطانية اليوم الأحد: “في الليل، تعرضنا للهجوم من أربعة اتجاهات في الشرق الأوسط، ونفذ القصف وكلاء إيران، وتم إطلاق النار علينا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز … هذا يبدو وكأنه حرب حقيقية”، مضيفا إن هذا “يعني إعلان حرب”.

وأضاف: “إننا نستمع دائما إلى حلفائنا وشركائنا ونحترم وجهة نظرهم. وندرس جميع الخيارات المتاحة لنا، وكما قلت بالفعل، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطنينا. وبالطبع، لن أخوض في هذا الأمر”.

وقال: “لن أخوض في التفاصل العملية التي يتم اتخاذها الآن … نحن لا نسعى للحرب، وأعتقد أنني سأقتصر على هذه الكلمات”.

كما دعا المجتمع الدولي إلى التوحد في مواجهة إيران و”السياسات المزعزعة للاستقرار” التي تنتهجها طهران،  بحسب هرتسوغ، في المنطقة والعالم.

وقال الرئيس: “لقد حان الوقت لكي ينظر العالم إلى وجه إمبراطورية الشر في طهران ويخبر النظام الإيراني بوضوح أنه لن يتم التسامح مع ذلك”.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إنه يجب اتخاذ رد قوي على الهجوم الإيراني، فيما أكد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن وجود إسرائيل “في خطر وجودي”.

واضاف بن غفير في بيان إنه من أجل خلق ردع في الشرق الأوسط، يجب أن يكون الرد “جنونيا ومروعا” على إيران، مطالبا بهجوم على إيران على غرار الهجوم الإسرائيلي الدامي في غزة.

وقال: “رد إسرائيل (على إيران) يجب ألا يكون فزاعة”، مضيفا أن “مفهومي التناسب والاحتواء هما مفهومان رحلا في السابع من أكتوبر”.

بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بيان إلى “عدم ضبط النفس” أمام إيران، وقال، “عيون الشرق الأوسط بأسره والعالم بأسره على دولة إسرائيل”.

وقدم سموتريتش الشكر لـ”أصدقائنا في جميع أنحاء العالم”. وقال أنه اذا لم ترد إسرائيل “فسوف نضع أنفسنا وأطفالنا في خطر وجودي مباشر”.

وطالب بالرد على إيران قائلا “إذا تردد صدى استجابتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر”.

وتابع “إذا ترددنا، فإننا سنعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي داهم.. مصيرنا في أيدينا.. هذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل”.

وشنت إيران هجوما واسعا على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.

وشمل الهجوم مئات الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مواقع عسكرية حساسة داخل إسرائيل.

ويعتبر الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.

Tags: إسرائيلالحرب الإيرانية الإسرائيليةالحرب على غزةالهجوم الإيراني

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب الإيرانية الإسرائيلية الحرب على غزة الهجوم الإيراني الهجوم الإیرانی الشرق الأوسط على إیران

إقرأ أيضاً:

“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!

 

 

الجديد برس|

أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 

فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!

 

 

في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

 

وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.

 

وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.

 

وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3”  (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.

 

كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.

 

ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

 

وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.

 

كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • في دورته الـ56: فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • “إنفست إندستريال” توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة أزاديا لتولي الإدارة المباشرة لأعمال “إيتالي” في الشرق الأوسط
  • طوارئ في “ميتا” بعد عدم إقرار روبوتها للدردشة برئاسة ترامب
  • رئيس «إسكان النواب»: التوسع الإسرائيلي خطر يهدد الشعوب العربية
  • تجنبًا للعقوبات المنصوص عليها.. “الموارد البشرية” تلزم المنشآت ذات الـ50 عاملاً فأكثر بالإفصاح عن بياناتها التدريبية عبر “قوى”
  • اقتراح ترامب لتطهير غزة يذهل كل الأطراف ويربك دبلوماسية الشرق الأوسط
  • السويد تصادر سفينة يشتبه في أنها قامت بأعمال “تخريب” بعد إتلاف كابل في بحر البلطيق