10 عادات تجعلك أكثر تركيزًا وإنتاجية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يتطلب تحقيق الأحلام والطموحات مستوى من التركيز والإنتاجية ربما يبدو بعيد المنال في بعض الأحيان، على الرغم من أن بلوغ هذا المستوى لا يتعلق بالخدع السحرية أو الاختصارات السرية.
يتلخص الأمر في مجرد تنمية العادات الصحيحة ووضعها في ممارسة منتظمة، حسب ما ورد في تقرير نشره موقع The Expert Editor.
إن هناك 10 عادات يمكن أن يؤدي اتباعها إلى تغيير قواعد اللعبة، وزيادة مستويات التركيز والإنتاجية، كما يلي:
1.رؤية واضحة
يمكن أن يواجه الكثيرون لحظات يشعرون فيها وكأنهم يمرون بالحركات، غير مدركين إلى أين تقودهم أفعالهم، أي يمكن أن يجد الشخص نفسه ينتقل بلا هدف من مهمة إلى أخرى، من دون أن يدري ما إذا كانت هذه المهام تساهم في تحقيق أهدافه الأكبر أم لا.
إن الحصول على رؤية واضحة هو أكثر من مجرد معرفة ما يريد الشخص، وإنما يتعلق الأمر بفهم سبب رغبته في ذلك، وكيف سيحصل عليه، وكيف سيبدو عندما يحققه أخيرًا.
أظهرت الدراسات النفسية أن الأفراد الذين لديهم رؤية واضحة هم أكثر عرضة للاستمرار في التركيز والإنتاج، لأنهم يعرفون بالضبط ما يعملون من أجله، مما يحفزهم على البقاء على المسار الصحيح ومقاومة أي مهام تجعلهم يحيدون عنه.
2. تحديد الأولوياتإن الإنتاجية العالية لا تعني القيام بالمزيد، بل تتعلق بالقيام بالأشياء الأكثر أهمية. يوضح علم النفس أن دماغ الإنسان غير مصممة للتعامل مع عدد لا نهائي من المهام. يمكن فقط التركيز على النحو الأمثل على بعض الأشياء في وقت واحد، وبالتالي تظهر أهمية دور تحديد الأولويات.
ببساطة، إن تحديد الأولويات يدور حول تحديد ما هو الأكثر أهمية ومعالجة تلك المهام أولًا. والخبر السار هو أنه يمكن تطوير هذه العادة، حيث يمكن البدء بكتابة المهام وتصنيفها بناءً على أهميتها وإلحاحها، وبالطبع البدء بالمهام الأكثر أهمية.
3. احتضان قوة الروتينإن إحدى العادات الفعالة بشكل لا يصدق في زيادة الإنتاجية هي إنشاء روتين متين. وعلى الرغم من أن البعض قد يجد أن الروتين ربما يعرقل الإبداع. لكن يمكن أن يساعد إعداد جدول زمني محدد، في أن يجعل الشخص أكثر تركيزًا، وأن ينجز أكثر مع الشعور بتوتر أقل. وإذ تم دمج التمارين اليومية في الروتين أو الجداول الزمنية فإنه النتائج ستؤدي حتمًا إلى زيادة الإنتاجية بشكل كبير.
4. فترات راحة منتظمةغالبًا ما يكون لدى البعض اعتقاد خاطئ بأن العمل لساعات أطول يساوي إنتاجية أعلى. لكن البحث في العلوم المعرفية يرسم صورة مختلفة.
تعتمد "تقنية بومودورو"، التي طورها فرانشيسكو سيريلو، على فكرة أن فترات الراحة المتكررة التي يمكن أن تعزز خفة الحركة العقلية.
تتضمن هذه التقنية تقسيم العمل إلى أجزاء مدة كل منها 25 دقيقة، يتبع كل منها استراحة مدتها خمس دقائق. بعد أربع دورات، يأخذ الشخص استراحة أطول. تعود جذور هذه الطريقة إلى فهم أن مخ الإنسان يحتاج إلى وقت للراحة وإعادة الشحن.
5. ممارسة اليقظة الذهنيةإن الوعي الذهني ليس مجرد كلمة طنانة. إنها ممارسة قوية يمكن أن تعزز التركيز والإنتاجية بشكل كبير. تدور اليقظة الذهنية حول التواجد في اللحظة الحالية، والانتباه إلى الأفكار والمشاعر والأحاسيس من دون إصدار أحكام. يتعلق الأمر بتهدئة الضجيج في العقل والتركيز على مهام محددة حسب الأهمية والأولوية.
الاستيقاظ مبكرا
تشير الدراسات إلى أن ممارسة اليقظة الذهنية المنتظمة يمكن أن تحسن مدى الانتباه وتقلل من التوتر وتزيد من الوضوح العقلي - وكلها مكونات أساسية للإنتاجية.
6. عقلية النموإن عقلية النمو تعد واحدة من أقوى العادات التي يمكن تطويرها لتعزيز التركيز والإنتاجية. صاغت عالمة النفس كارول دويك عقلية النمو، وهي عبارة عن اعتقاد بأن القدرات والذكاء يمكن تطويرهما من خلال التفاني والعمل الجاد والاستراتيجيات الصحيحة. يتعلق الأمر بالنظر إلى التحديات على أنها فرص للنمو والتعلم بدلًا من اعتبارها تهديدات.
تغذي عقلية النمو الدافع الخاص بالشخص والقيادة، بما يجعله لا يخشى المخاطرة أو الخروج من منطقة الراحة الخاصة به لأنه يعلم أن هذه هي الطريقة التي ينمو بها. في نهاية المطاف، إن تنمية عقلية النمو يمكن أن تزيد من مرونة الشخص وتحفيزه وإنتاجيته والمضي قدمًا، بغض النظر عن العقبات.
7. الاستيقاظ مبكراإن الاستيقاظ مبكرًا لا يقتصر على مجرد بدء اليوم فحسب، إنما يتعلق الأمر بتخصيص وقت هادئ متواصل حيث يمكن للشخص التخطيط ليومه وتحديد أهدافه والاستعداد ذهنيًا للتحديات المقبلة.
تمنح الساعات الإضافية للعمل على المهام كما يعزز التركيز والإنتاجية بشكل أفضل.
8. تعلم قول "لا"يمكن أن تحمل كلمة "لا" دلالات سلبية، ويمكن أن تدفع إلى الاعتقاد بأن قول "لا" يعني فقدان شخص ما أو خذلانه. لكن يمكن أن تكون كلمة "لا" هي أحد أسباب زيادة الإنتاجية والتركيز، لأنه غالبًا ما يجد الشخص نفسه مرهقا للغاية ويتعامل مع التزامات متعددة بسبب أنه يقول "نعم" لأشياء كثيرة جدًا. إن الاعتذار عن القيام ببعض المهام أو المجاملات لا تعني أن الشخص أنانيًا أو وقحًا، وإنما تعني أنه يعطي الأولوية لوقته وطاقته للقيام بما يهم حقًا.
من خلال تعلم قول "لا" للمهام التي لا تتوافق مع أهداف الشخص، فإنه يخلق مساحة للمهام التي تتوافق مع أهدافه، بما يعزز إنتاجيته وتركيزه.
9. احتضان المهام الأحاديةإن القيام بمهام متعددة في آن واحد يمكن أن تكون سببا رئيسيا لتشتيت الانتباه وانخفاض الإنتاجية. إن مخ الإنسان مصمم للتعامل مع مهام أحادية، بما يتيح له القيام بمهام واحدة وتكريس اهتمامه الكامل لها في كل مرة، بما يساعد في إكمال كل مهمة بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
10. التخلي عن الكمال والمثاليةيمكن أن يؤدي السعي الدائم لبلوغ الكمال والمثالية إلى إعاقة التركيز والإنتاجية، بل ربما يتعرض الشخص لخيبة الأمل. من المهم أن يفهم الشخص أن ارتكاب الأخطاء هو جزء من العملية. ومن خلال هذه الأخطاء يتعلم المرء وينمو ويتحسن، فبدلًا من السعي نحو الكمال، يمكن أن يجاهد من أجل التقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التركيز العقلي التركيز في الدراسة أطعمة تساعد على التركيز صعوبة التركيز زيادة التركيز یتعلق الأمر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».. في معرض فيصل للكتاب غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يشهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، غدًا الأحد، ندوة ثقافية متميزة تحت عنوان: «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».
تُعقد الندوة بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، بمشاركة نخبة من المتخصصين في التراث والمعتقدات الشعبية، حيث يشارك فيها: الدكتور عبد الحكيم خليل، أستاذ ورئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، والدكتورة نيفين خليل، رئيس قسم فنون التشكيل الشعبي بأكاديمية الفنون، والدكتورة عزة محمود، استشاري الإدارة العامة بالمراكز العلمية، مركز تحقيق التراث بدار الكتب، وتدير الندوة الدكتورة سحر حسن، من مركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب.
تأتي هذه الندوة في إطار الفعاليات الثقافية للمعرض، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المصري الأصيل وعاداته المتوارثة في شهر رمضان الكريم، من خلال نقاشات علمية متخصصة تلقي الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
معرض فيصل للكتاب يستمر في تقديم برامجه الثقافية المتنوعة، التي تجمع بين المعرفة والتراث، في إطار حرص وزارة الثقافة على نشر الوعي الثقافي وتعزيز الهوية المصرية.